موقع 24:
2024-10-03@04:15:20 GMT

خبراء يحذرون: سيقع "حمام دم" إذا غزت إسرائيل غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

خبراء يحذرون: سيقع 'حمام دم' إذا غزت إسرائيل غزة

يحذر خبراء في حروب المدن من أن الغزو الاسرائيلي البري لغزة قد يتحول إلى "حمام دم"، نظراً إلى التعقيدات الجغرافية للقطاع.

وينسب دان لاموث في صحيفة "واشنطن بوست" إلى محللين أمريكيين قولهم، إن الجنود الإسرائيليين الذين يستعدون لهجوم بري في قطاع غزة سيواجهون غابة جهنمية من المباني والألغام والأنفاق المكتظة أثناء مطاردة مقاتلي حماس الذين يغلغلون بين المدنيين، وهو وضع خطير يمكن أن يسبب معاناة إنسانية هائلة ويجر دولًا أخرى إلى الحرب.


ويتوقع أن نكون العملية الأكبر التي تقوم بها القوات الإسرائيلية منذ سنوات، حيث تضعها في مواجهة حماس، الجماعة المسلحة التي تتخذ من غزة مقراً لها والتي نفذت هجوماً لا سابق له في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قُتل فيه أكثر من 1400 شخص وخطف 150. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "كل مقاتل من حماس" سيتم "قتله"، في حين حثت الحكومة الإسرائيلية المدنيين في غزة على إخلاء المدينة.
 ويستعد المسؤولون في جميع أنحاء المنطقة لهجوم واسع النطاق على منطقة مكتظة بالسكان قد يستمر لأسابيع ويقتل آلاف الأشخاص ويدمر أحياء بأكملها. وقال مسؤولون فلسطينيون يوم الأحد إن أكثر من 2600 شخص قتلوا في غزة منذ بدء القتال.قال كينيث ماكنزي جونيور، وهو جنرال متقاعد من مشاة البحرية شغل منصب رئيس القيادة المركزية الأمريكية حتى العام الماضي، "أعتقد أنهم سيعودون بقوة، وسيكون الأمر بمثابة حمام دم للجميع". وتوقع أن يستمر العنف "مدة أطول بكثير من" من هجوم حماس، مع تورط الإسرائيليين في حالة من الفوضى وعدم القدرة على التنبؤ بحرب المدن.

خبرة في عمليات غزة

ويتمتع الجيش الإسرائيلي بخبرة في العمليات في غزة، وهو جيب مساحته 140 ميلاً مربعاً في الركن الجنوبي الغربي من إسرائيل على الحدود مع البحر الأبيض المتوسط ومصر. كانت الهجمات البرية المحدودة في عامي 2014 و2009 تهدف إلى معاقبة حماس وإضعافها، لكن نطاق هجوم حماس الأخير دفع إسرائيل إلى الموافقة على غزو من شأنه أن "ينهي" الحركة المسلحة.


ومنذ أيام، يكرر المسؤولون الإسرائيليون نواياهم، وأسقطت منشورات على مدينة غزة تأمر المدنيين بالفرار جنوباً وعدم العودة حتى إشعار آخر. وصدرت توجيهات لإجلاء أكثر من نصف السكان البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، مما أثار قلق الجماعات الإنسانية والأمم المتحدة، التي قالت إن القيام بذلك سيكون "مستحيلاً" بالنسبة للكثيرين.

هجوم متناسق ومتكامل

وأفاد مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنهم سيشنون قريباً "هجوماً متكاملاً ومنسقاً" براً، جواً وبحراً، واتهموا حماس بمنع المدنيين من مغادرة شمال غزة.
وقال العقيد المتقاعد بالجيش والمؤرخ العسكري لدى مؤسسة راند جيان جنتيلي، إن نطاق الهجوم الإسرائيلي "سيكون أكبر بكثير" من العمليات التي جرت في السنوات الأخيرة، وسوف يأتي مع تحديات تمكنت الولايات المتحدة من تحقيقها من تجنبها في بعض معاركها الحضرية الأكثر كثافة، مثل هجوم نوفمبر(تشرين الثاني) 2004 على الفلوجة بالعراق. وقال جنتيلي، إنه بينما كانت تلك المدينة التي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة معزولة في الصحراء وغادر معظم  سكانها قبل بدء الهجوم الأمريكي في حينه، سيكون من الصعب على المدنيين الفرار هذه المرة.
وقال خبير مكافحة الإرهاب والأستاذ بجامعة جورج تاون بروس هوفمان، إن الهجوم الإسرائيلي سيستفيد من وجود قوة مدربة تدريباً جيداً وتعتمد على التكنولوجيا العسكرية في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة. لكنه لفت أيضاً إلى أن  التحديات التي سيواجهها الجنود الإسرائيليون في غزة ستكون "أكبر بشكل كبير" مما واجهته القوات الأمريكية في الفلوجة. وأشار إلى أن مسؤولي حماس زعموا أنهم قاموا بالتحضير والتخطيط لعدة سنوات لهجومهم على إسرائيل، وربما توقعوا أن يرد الجيش الإسرائيلي بغزو بري. وأضاف أنه من المرجح أن يستخدم الجانبان طائرات بدون طيار، مما قد يؤدي إلى مواجهات جوية بينهما تشبه مواجهات  الطائرات المأهولة في الحروب السابقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب.. هجوم إسرائيل على إيران سيكون "كبيرا"

قال مسؤول أميركي كبير إن دفاع إسرائيل "الناجح" ضد الصواريخ الباليستية، إلى جانب حالة حزب الله الضعيفة، من المرجح أن يشجع إسرائيل على اختيار رد "أكثر عدوانية" اتجاه إيران مما كان عليه في أبريل. حسب "نيويورك تايمز" الأميركية.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن عددا كبيرا من الصواريخ فشلت عند إطلاقها أو قبل وصولها إلى المجال الجوي الإسرائيلي، مما كشف عن ضعف في ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تم الكشف عنها لأول مرة في هجوم أبريل، والذي كان معدل فشله أكبر.

وحسب الصحيفة، فإن التصريحات الأخيرة للقادة الإسرائيليين تعبر عن ثقتهم المتزايدة في هذه المواجهة، حيث كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد لمح في كلمة له إلى دعمه لتغيير النظام في طهران.

كما استخدم نتنياهو لهجة متحدية بشكل خاص بعد الهجوم الذي وقع ليلة الثلاثاء. وقال: "لقد ارتكبت إيران هذا المساء خطأ كبيرا، وستدفع ثمنه".

وأضاف: "تتمتع إسرائيل بالزخم ومحور الشر يتراجع. سنفعل كل ما يلزم القيام به لمواصلة هذا الاتجاه".

تحديد طبيعة الرد

وقال 6 مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي لـ "نيويورك تايمز" إن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران من المحتمل أن لا يتضح إلا بعد عيد رأس السنة اليهودية الذي يستمر حتى يوم الجمعة. 

وأوضحت المصادر أن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارا بشأن كيفية الرد بالضبط، حيث يرتقب أن يتأثر مدى رد فعلها بمستوى الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة في إسقاط الصواريخ القادمة من الهجومين الإيرانيين.

وقال المسؤول الأميركي إن البيت الأبيض كان من المتوقع في المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية أن يشير إلى الأضرار الطفيفة نسبيا التي تسبب فيها الهجوم الصاروخي الإيراني يوم الثلاثاء ويحث إسرائيل على ضبط النفس. 

هجوم أكثر قوة

ومن المنتظر أن يكون الهجوم المضاد الإسرائيلي "أكثر قوة" من ردها على الجولة الأولى من الصواريخ الباليستية الإيرانية في أبريل، عندما نفذت إسرائيل ضربات محدودة على بطارية دفاع جوي إيرانية ولم تعترف رسميا بتورطها في ذلك الهجوم.

وقال المسؤول الأميركي إن القادة الإسرائيليين يشعرون أنهم كانوا مخطئين في الاستماع إلى حث البيت الأبيض في ذلك الوقت على إجراء ضربة انتقامية مدروسة.

"أهداف حساسة"

وكشف المسؤولون إن إسرائيل قد تستهدف هذه المرة مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية، وهو الأمر الذي يتوقع أن يضر بالاقتصاد الإيراني الهش بالفعل، فضلا عن الاضطراب الئي ستعيشه أسواق النفط العالمية.

وعلى الرغم من تكهنات وسائل الإعلام، فإن إسرائيل لا تخطط حاليا لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وفقًا لأربعة مسؤولين إسرائيليين، على الرغم من أن إسرائيل ترى أن جهود طهران لإنشاء برنامج للأسلحة النووية بمثابة تهديد وجودي.

إلا أن استهداف المواقع النووية، التي يقع العديد منها في أعماق الأرض، سيكون صعبا بدون دعم الولايات المتحدة، حيث قال الرئيس بايدن يوم الأربعاء، إنه لن يدعم هجومًا من قبل إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية.

 

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب.. هجوم إسرائيل على إيران سيكون "كبيرا"
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • إيران تطلق هجومها على إسرائيل
  • خبراء تقنيون يحذرون من تهديدات أمنية قد تعرض بيانات عشرات الآلاف من الطلاب لانتهاكات الخصوصية
  • خبراء يحذرون: غوغل يعرض صوراً بالذكاء الاصطناعي لها عواقب وخيمة
  • إسرائيل المنبوذة دوليا .. خبراء يحذرون : تجاهل القرارت والإفلات من العقاب يمس هيبة الأمم المتحدة
  • ما حقيقة تسرب مياه بجسد سد السرج الإثيوبي؟.. خبراء يحذرون