بكين-سانا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المباحثات المزمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ ستتناول مختلف جوانب العلاقات المستمرة بالتطور بين البلدين.

ولفت لافروف الذي يزور بكين لحضور المنتدى الثالث لمبادرة “حزام واحد.. طريق واحد” إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والصين تشهد مزيداً من التطور، مشيراً إلى أن لقاء الغد بين الرئيسين سيتناول كل جوانب العلاقات بين البلدين بشكل معمق.

وأضاف لافروف: إن مشروع مبادرة “حزام واحد.. طريق واحد” يشمل التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمتي شنغهاي للتعاون وآسيان، وغيرهما من الهياكل التي تعمل في هذا الفضاء الجيوسياسي والجغرافي والاقتصادي، مؤكداً أن الجانب الروسي مهتم بإنجاح المنتدى.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2013 مبادرة “حزام واحد.. طريق واحد”، بهدف توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، من خلال تشييد شبكات سكك حديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية واتصالات سلكية ولاسلكية وبنى تحتية بحرية وإعادة إطلاق طريق الحرير القديم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الخميس، أن قائد الإدارة السورية الجديدة وصف العلاقات بين دمشق وموسكو بأنها "استراتيجية وطويلة الأمد"، مشيراً إلى توافق روسيا مع هذا التوجه. 

وشدد لافروف على التزام بلاده بوحدة الأراضي السورية، مؤكداً أن موسكو "لن تسمح بانقسام سوريا"، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بعدم تحقيق أمنه على حساب أمن الآخرين.

وأضاف: "رغم وجود أطراف تسعى لانهيار سوريا، لا يمكن السماح بحدوث ذلك".
Rusya Dışişleri Bakanı Sergey Lavrov’dan Suriye’deki yeni yönetime destek mesajları:

Ahmed el-Şaraa, Suriye'nin Rusya ile olan ilişkisini köklü ve stratejik olarak nitelendirdi; biz de bu yöndeki desteğimizi sürdürüyor ve teyit ediyoruz.

Suriye’nin bölünmesine izin… pic.twitter.com/s1d4LJ2xFY — serbestiyet (@serbestiyetweb) December 26, 2024
وقال وزير الخارجية الروسي أن قائد السلطات الحالية في سوريا، أحمد الشرع، يتعرض لضغوط كبيرة من الغرب لوقف تعامله مع روسيا.


وأوضح لافروف أن صيغة أستانا اجتمعت أكثر من 20 مرة، آخرها كان قبل الأحداث الأخيرة في 7 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وأشار إلى أن الجميع في صيغة أستانا (روسيا وتركيا وإيران) يتواصلون ويتبادلون وجهات النظر، معرباً عن رأيه في أن صيغة أستانا، إلى جانب الدول العربية ودول الخليج، يمكن أن تكون فاعلاً مفيداً في بسط الاستقرار.

وأكد الوزير الروسي أن العلاقات بين روسيا وسوريا راسخة وتمتد منذ أيام الاتحاد السوفيتي، الذي ساعد السوريين في التخلص من الاستعمار الفرنسي ودعم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في البلاد.

 وأضاف: "قامت روسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي بإعداد عشرات الآلاف من الكوادر السورية في جامعاتها، فيما يدرس الآن نحو 5 آلاف سوري في الجامعات الروسية".

وشدد لافروف على أن اهتمام الشعب السوري اليوم منصب على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، وفي هذا الإطار يمكن لصيغة أستانا أن تلعب دوراً هاماً.


وبشأن قائد السلطة الحالية أحمد الشرع، قال لافروف إنه "يتعرض لضغوط كبيرة من جانب الغرب الذي يريد أن يختطف أكبر قدر ممكن من التأثير والمساحة".

واتهم وزير الخارجية الروسي، القوى الغربية بممارسة ضغوط على الإدارة السورية الجديدة لإبعادها عن موسكو، مشيراً إلى تصريحات المفوضة السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن، كايا كالاس، التي قالت إن عدداً من الوزراء اقترحوا "طرد الروس" من سوريا.

كما نقل لافروف عن وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساخكنا، مطالبته بإزالة القواعد العسكرية الروسية كشرط لتقديم المساعدات لسوريا، وهو ما وصفه لافروف بأنه "وقاحة لا مثيل لها". 
 
وأضاف لافروف أن "القوى الغربية لا تهتم بوحدة سوريا بقدر سعيها للسيطرة على أكبر قدر ممكن من النفوذ والأراضي والموارد".

مقالات مشابهة

  • سوريا ما بين المبادرات الروسية والتحفظات الأمريكية والحيرة الإيرانية
  • روسيا: على فريق ترامب التحرك لتحسين العلاقات
  • لافروف: ضغوطات غربية على الإدارة السورية الجديدة لقطع العلاقات معنا (شاهد)
  • الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
  • لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
  • لافروف: العلاقات مع سوريا استراتيجية ولا نريد هدنة ضعيفة في أوكرانيا
  • لافروف: أحمد الشرع يصف العلاقات مع روسيا بـ"الاستراتيجية"
  • لافروف: أحمد الشرع وصف علاقات سوريا مع روسيا بالقديمة والاستراتيجية
  • وزير الخارجية الروسي: لا مكان للهدنة في أوكرانيا.. ونحتاج لاتفاقيات ذات ضمانات دائمة
  • وزير الخارجية الروسي: الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها بسهولة