اليوم العالمي للغذاء 16 أكتوبر.. تأكيد على الطريقة المستدامة للوقاية من الأمراض المنقولة بالغذاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك المملكة منظومة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للغذاء الذي يصادف الـ 16 أكتوبر من كل عام؛ الذي أَعلنته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة لِمُنظمة الأمم المتحدة؛ ليوافق تاريخ التأسيس الرسمي لها في عام 1945م؛ بهدف تسليط الضوء على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف نظام غذائي صحي، والحاجة إلى الوصول المنتظم إلى الأطعمة المغذية.
وتقام العديد من الاحتفالات والأنشطة والفعاليات في هذا اليوم؛ لزيادة الوعي بقيمة الطعام في الحياة والحاجة إلى تحسين الظروف المعيشية في الدول التي تعاني من نقص الغذاء، إلى جنب السعي لمنع المخاطر التي تنتقل عن طريق الأغذية وكشفها وإدارتها، وتحسين صحة الإنسان، والعمل على تحويل النظم الغذائية لتقديم صحة أفضل بطريقة مستدامة للوقاية من معظم الأمراض المنقولة بالغذاء.
وتعـد الأغذية غير الآمنة سبباً للعديد من الأمراض، وتُسهِم في ظروف صحية سيئة أخرى، مثل: ضعف النمو والتنمية، ونقص المغذيات الدقيقة، والأمراض غير المعدية أو المعدية، والأمراض العقلية؛ حيث يصاب على الصعيد العالمي، واحد من كل عشرة أشخاص بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية سنويًّا.
من جانبها كثفت الهيئة العامة للغذاء والدواء مجهوداتها في هذا اليوم الذي هو موضع اهتمام العديد من المنظمات المعنية بالأمن الغذائي، وتعـد من أكثر الأيام العالمية تفاعلاً ونشاطًا، مقارنة بمجمل فعاليات الأمم المتحدة؛ باعتبار الغذاء جوهر الحياة والأساس الذي تقوم عليه ثقافة المجتمع؛ فيما تشارك الهيئة بجملة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها مجموعة من المختصين لتسليط الضوء على دورها وجهودها في مجال الغذاء، إلى جانب إطلاق مبادرات الغذاء الصحي في تعزيز الصحة العامة، وبرامج الرصد الوطنية التي تنفذها “الهيئة” والجهات ذات العلاقة المتعلقة بسلامة المنتجات الغذائية، واللوائح والأنظمة التي تسهم في الحد من الهدر والإسراف الغذائي.
وتسهم الهيئة العامة للغذاء والدواء في حماية المجتمع عبر وضع تشريعات تغذوية تسهّل من اختيار القرار المناسب فيما يخص خيارات المستهلك الغذائية، إضافة إلى امتلاكها منظومة رقابية فعّالة تضمن سلامة الغذاء وتمكّن المستهلك من اختيار منتجات أكثر صحية عبر تقديم معلومات توعوية غذائية تستند إلى أسس علمية؛ ومن أبرزها مواضيع تتعلق بالدهون المتحولة، والسكر، والحد من الهدر الغذائي، والبيانات التغذوية، والسعرات الحرارية، والبطاقة الغذائية، والملح، والتعامل الآمن مع اللحوم، والأسطح الملامسة للغذاء وغيرها من التشريعات التي تتعلق بسلامة الأغذية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغذاء
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.