عاجل..الرعاية الأمريكيين يستعدون لمغادرة حيفا متواجهين إلى قبرص
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مئات من الرعايا الأمريكيين يستعدون لمغادرة حيفا متواجهين إلى قبرص.
وفى وقت سابق طالبت إسرائيل السلطات المصرية فتح معبررفح لإجلاء الرعايا الأجانب ، وكان قرار الرئيس " عبد الفتاح السيسى " برفض فتح المعبر وإجلاء الرعايا الأجانب ، حيث أنتظروا أمام معبر رفح عدة ساعات دون إستجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقاتلون إسلاميون أجانب ينضمون رسميًا للجيش السوري
دمشق- رويترز
قال مصدران سوريان إن الحكام الجدد في البلاد استعانوا بمقاتلين أجانب، بينهم أفراد من الويغور وأردني وتركي، في القوات المسلحة، في الوقت الذي تحاول فيه دمشق دمج جماعات مسلحة في الجيش.
وتهدف الخطوة إلى منح أدوار رسمية من بينها أدوار عليا لعدد من "الجهاديين"، لكنها قد تثير قلق حكومات أجنبية والمواطنين السوريين الذين يخشون نوايا الإدارة الجديدة، على الرغم من تعهداتها بعدم "تصدير الثورة الإسلامية" وإظهار التسامح تجاه الأقليات في سوريا.
ولم يرد متحدث باسم الحكومة السورية على طلب التعليق على المبررات المنطقية وراء التعيينات.
وقالت المصادر إنه من إجمالي ما يقرب من 50 دورا عسكريا أعلنت عنها وزارة الدفاع أمس الأحد، ذهبت ستة أدوار على الأقل لأجانب.
ولم تتمكن رويترز من التحقق عبر مصادر مستقلة من جنسيات الأفراد المعينين.
وانضم آلاف الأجانب من المسلمين السُنة إلى المعارضة المسلحة السورية في وقت مبكر من الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما للقتال ضد بشار الأسد والجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران والتي كانت تسانده في الحرب، مما أعطى الصراع صبغة طائفية.
وشكل بعض المقاتلين الأجانب مجموعات مسلحة، بينما انضم آخرون إلى جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية في أثناء اجتياحه للعراق وسوريا وإعلانه ما تسمى "دولة الخلافة" قبل أن تهزمه قوات مدعومة من الولايات المتحدة وإيران.
وانضمت مجموعات أخرى من المقاتلين الأجانب إلى هيئة تحرير الشام التي أعلنت قطع علاقاتها بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وخاضت معارك دامية ضدهما قبل أن تبدأ تقدما خاطفا أطاح بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وبدأ أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام ورئيس الإدارة الجديدة في سوريا، حملة تطهير لعشرات المقاتلين الأجانب في إطار حملة تهدف إلى تعزيز الطابع السوري في صفوف الجماعة وإضفاء طابع الاعتدال عليها.
وفي تصريحات بُثت أمس الأحد، قال الشرع "بالتأكيد، لا يصلح أن تدار الدولة بعقلية الجماعات والفصائل".
وأشار الحكام الجدد في سوريا، الذين ينتمون في الأساس إلى هيئة تحرير الشام، إلى إمكان منح المقاتلين الأجانب وعائلاتهم الجنسية السورية والسماح لهم بالبقاء في البلاد بسبب مساهماتهم في القتال ضد الأسد.
وأعلنت وزارة الدفاع أمس تعيين 49 شخصا في الجيش، بينهم قادة فصائل مسلحة سورية رئيسية.
وقال مصدر عسكري سوري إن بين المعينين مقاتلين أجانب، ثلاثة منهم برتبة عميد وثلاثة آخرون على الأقل برتبة عقيد.