مشهد مؤثر تداولته عديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، لرجل فلسطيني، يعبر عن حبه الشديد لمصر وأهلها، بصورة عفوية منه، بعد سماع النشيد الوطني المصري أثناء بثه على التليفزيون، وهو ما وثقته ابنته عبر منصة «تيك توك».

تفاصيل فيديو الرجل الفلسطيني

خلال الفيديو المتداول عبر «تيك توك»، يظهر صوت ابنة الرجل الفلسطيني، خلف كاميرا هاتفها المحمول، وتحاول توثيق لحظة تحية والدها للنشيد الوطني المصري، بينما يقف الأب المسن وهو يؤدي التحية لمصر أمام التليفزيون.

وتقول ابنة الرجل الفلسطيني في الفيديو، أثناء توثيق هذا المشهد العفوي لوالدها: «بابا كان بيقول تحيا جمهورية مصر العربية»، لتستكمل حديثها موجهة سؤال لوالدها قائلة: «بابا كنت بتقول إيه من شوية؟ مش أنت فلسطيني؟»، ليرد عليها: «طبعًا»، ومن ثم تستكمل تواصل الانبة أسئلتها لأبيها: «أومال إيه اللي أنت بتعمله ده؟»، ليرد الأب الفلسطيني: «مصر مصر.. أجمد وأحسن بلد في الدنيا، وأحسن شعب في الدنيا كمان»، فترد الابنة على والدها: «طب أقعد خلاص»، لينهي حديثه: «السلام لسه ماخلصش».

تفاعل كبير مع الفيديو

أبدى عدد كبير من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، تأثرهم بالفيديو، من خلال التفاعل القوي معه، وجاءت من بين التعليقات، «ربنا يبارك في عمره»، «أنا مصرية وبقولك أنت فوق راسي يا بابا ومصر تتشرف بيك»، «محلاه ربي يبارك فيه، شعور كل عربي أصيل نحو مصر الغالية»، «أنت أحسن راجل في الدنيا كلها وكل المصريين بيحبوك»، «إن شاء الله النصر قريب»، «ربنا يبارك في عمره وإن شاء الله نصلي جميعا في القدس قريبا».

وكانت الفتاة الفلسطينية، قد نشرت مقطع الفيديو الخاص بوالدها عبر حسابها على «تيك توك»، وأرفقت عليه تعليقًا قائلة: «الدم فلسطيني والقلب مصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي تیک توک

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو هروب سودانيين لمنع ترحيلهم من مصر

أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية، في 13 يونيو 2024، ضبط سبع حافلات تنقل سودانيين "وصلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية" قبل أن تُرحّلهم إلى بلادهم. وفي هذا الإطار، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو زعم ناشروه أنه يظهر هروب لاجئين سودانيين من حافلة قبل أن تُرحّلهم السلطات المصرية. إلا أن الفيديو في الحقيقة قديم ومصور في الجزائر.

ويُظهر الفيديو عدداً من الأشخاص يقفزون من زجاجٍ مكسورٍ لحافلة تسير على طريقٍ وسط السيارات. 

وجاء في التعليق المرافق أن المشاهد تعود لهروب سودانيين قررت السلطات المصرية ترحيلهم إلى بلادهم. 

ويأتي انتشار هذا المقطع على ضوء اتهام منظمة العفو الدولية السلطات المصرية باعتقال لاجئين سودانيين بطريقة تعسفية وجماعية قبل ترحيلهم قسراً إلى السودان، في تقرير أصدرته، في 19 يونيو 2024. 

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 3 يوليو 2024 عن موقع فيسبوك

ودانت المنظمة، ومقرها لندن، الإبعاد القسري للاجئين السودانيين إلى "منطقة نزاع نشطة (...) دون اتباع الإجراءات الواجبة أو إتاحة أي فرصة لطلب اللجوء، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي". 

ووصفت المنظمة الظروف داخل مراكز الاحتجاز بأنها "قاسية وغير إنسانية" وبعضها غير رسمي، بما في ذلك "إسطبل للخيول داخل موقع عسكري".

ويقول التقرير إن السلطات المصرية أعادت "ما لا يقل عن 800 محتجز سوداني قسراً خلال الفترة بين يناير ومارس 2024".

مقارنة بين لقطة من الفيديو ولوحات السيارات في الجزائر على موقع worldlicenseplates

وقبل صدور التقرير بأيام أعلنت الأجهزة الأمنية المصرية في 13 يونيو 2024 ضبط سبع حافلات تحمل سودانيين "وصلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية" قبل أن تُرحّلهم إلى بلادهم، بحسب ما نقلت مواقع إخبارية محلية. 

لكن الفيديو المتداول على أنه لهروب لاجئين سودانيين من الحافلات، قديم ومصور في الجزائر. 

فسرعان ما تعرف إليه صحافيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة "فرانس برس" إذ سبق أن انتشر على أنه لمهاجرين غانيين في ألمانيا. 

وقد بين تقرير نشرته فرانس برس أن الفيديو مصور في الجزائر. 

ونُشر الفيديو على مواقع (أرشيف) إخبارية  (أرشيف) عربية عدة في 2 يوليو 2023 وجاء في التعليقات المرافقة له أنّه يظهر هروب مهاجرين قبل ترحيلهم من الجزائر.

#الجزائر.. #هروب لمجموعة #مهاجرين غير شرعيين من #دول الساحل والصحراء قبل ترحيلهم إلى بلدانهم #ABC_عربية #التحديث_الجديد #الهجرة pic.twitter.com/avP4S6FrEv

— عربية_Abc (@Abc_arabia1) July 2, 2023

وفي هذه المقاطع، تبدو أكثر وضوحاً لوحة السيارة التي تظهر في الفيديو، وهي تتطابق مع شكل لوحات معتمدة في الجزائر.

صورة ملتقطة من الشاشة بتاريخ 3 يوليو 2024 عن موقع فيسبوك

إلى ذلك، تتطابق أشكال الأبنية السكنية في الفيديو مع مشاريع (أرشيف) وزارة السكن في الجزائر والتي نفّذتها (أرشيف) شركة صينيّة.    

وأصبحت الجزائر في السنوات الأخيرة وجهة مفضلة للمهاجرين غير النظاميين من غرب إفريقيا ووسطها.

ومنذ عام 2014، رُحّل عشرات الآلاف منهم من الجزائر، وهي نقطة عبور إلى أوروبا، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، كما أشارت بعض المنظمات غير الحكومية إلى عمليات إبعاد على الحدود.

مقالات مشابهة

  • من هى الفنانة الكويتية آلاء الهندي
  • فيديو جنازة والدة العاهل المغربي.. ما حقيقته؟
  • رد فعل مفاجئ من طفلة بعد رؤية والدها بدون لحية.. فيديو
  • watch it تطرح الحلقات الأخيرة من مسلسل «أم الدنيا 2» بطولة سوسن بدر | فيديو
  • منصة WATCH IT تزيح الستار عن الحلقة الأخيرة من الفيلم الوثائقي أم الدنيا 2
  • حقيقة فيديو هروب سودانيين لمنع ترحيلهم من مصر
  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • نادي الأسير: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • نادي الأسير: قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيًا بالضفة الغربية
  • طفل يصدم والدته بغسل الصحون في المرحاض .. فيديو