عشية “موقعة” مصر والجزائر.. مقارنة بالأرقام بين محمد صلاح ورياض محرز
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الإمارات العربية – تتجه أنظار عشاق “كلاسيكو العرب” صوب دولة الإمارات، لمتابعة المباراة الودية بكرة القدم المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر، مساء غد الاثنين، في تمام الساعة (16:00) بتوقيت غرينتش.
وتأتي هذه المباراة بين منتخبي مصر والجزائر، ضمن تحضيرات الطرفين لخوض غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا، ونهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار.
وتشهد المباراة التحدي الأول دوليا بين النجمين محمد صلاح ورياض محرز قائدي منتخبي مصر والجزائر على الترتيب، بعد عدة مواجهات جمعتهما على مستوى الأندية الأوروبية.
والتقى محمد صلاح جناح ليفربول الحالي، وجها لوجه في 10 مباريات، مع رياض محرز، عندما كان يلعب سواء مع فريق ليستر سيتي أو مانشستر سيتي، قبل الانتقال إلى نادي أهلي جدة السعودي صيف 2023.
والكلمة العليا كانت لمحمد صلاح على الصعيد الفردي في المواجهات الـ10، حيث أحرز 9 أهداف، تحت أنظار رياض محرز، إضافة إلى صناعة هدفين.
أما رياض محرز فقد سجل هدفا واحد فقط في شباك ليفربول بوجود محمد صلاح، إضافة إلى ثلاث تمريرات حاسمة.
وكانت الكفة متساوية بين محمد صلاح ورياض محرز على صعيد النتائج، حيث حقق كل منهما الفوز في 4 مباريات، مقابل التعادل في مباراتين.
وفي ما يلي مقارنة بالأرقام بين محمد صلاح، البالغ من العمر 31 عاما، ورياض محرز، البالغ من العمر 32 عاما، الثنائي الأبرز في منتخبي مصر والجزائر، ومشوارهما الدولي على مدار السنوات الماضية.
أرقام محمد صلاح مع منتخب مصر:
بحسب موقع “ترانسفير ماركت” للأرقام والإحصائيات، فقد شارك محمد صلاح في 91 مباراة مع المنتخب المصري بين رسمية ودولية، سجل خلالها 51 هدفا، إضافة إلى 29 تمريرة حاسمة.
ويعتبر محمد صلاح (31 عاما) هو الثاني في لائحة اللاعبين الأكثر تسجيلا للأهداف الدولية مع منتخب “الفراعنة”، بعد الأسطورة المعتزل حسام حسن، الذي سجل 68 هدفا خلال مسيرته.
وتقدر القيمة السوقية للنجم المصري بنحو 65 مليون يورو، وهو أحد أبرز وأهم لاعبي كرة القدم العالمية خلال الوقت الراهن، لكنه لم يُتوج بأي لقب مع منتخب مصر حتى الآن.
وتبقى اللحظة الأهم في مسيرة صلاح الدولية، هي وصوله مع منتخب مصر إلى نهائيات كأس العالم “روسيا 2018″، وذلك بعد غياب دام 28 عاما كاملا عن المحفل العالمي.
أرقام رياض محرز مع منتخب الجزائر:
في المقابل، حقق رياض محرز مسيرة استثنائية خلال مشواره الدولي مع منتخب الجزائر، وشارك في كأس العالم مرة واحدة فقط خلال نسخة البرازيل عام 2014.
وشارك اللاعب الجزائري في 86 مباراة بقميص منتخب بلاده، بين رسمية ودولية، سجل خلالها 30 هدفا، إضافة إلى 40 تمريرة حاسمة.
وتوج رياض محرز (32 عاما) بلقب واحد مع المنتخب الجزائري، عندما ثاد “محاربي الصحراء” للفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 2019 في مصر، بعد الفوز على السنغال بهدفي وحيد في المباراة النهائية للبطولة.
وفي ما يلي مقارنة أخرى لأبرز أرقام محمد صلاح مع نادي ليفربول، ورياض محرز مع نادي الأهلي السعودي هذا الموسم (2023-2024):
أرقام محمد صلاح مع ليفربول:
شارك “الفرعون” المصري في 10 مباريات مع فريق “الريدز” خلال الموسم الحالي، سجل فيها 6 أهداف، وقدم 4 تمريرات حاسمة.
أرقام رياض محرز مع أهلي جدة:
شارك قائد المنتخب الجزائري في 9 مباريات بقميص فريق “الراقي” خلال الموسم الجاري، سجل فيها 3 أهداف، إضافة إلى 4 تمريرات حاسمة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وریاض محرز محمد صلاح ریاض محرز إضافة إلى مع منتخب
إقرأ أيضاً:
مطاردة صلاح.. ماذا قال سيمون هيوز في كتابه الجديد عن الملك المصري؟
قال الكاتب سيمون هيوز، إنه اختار فقرة قصيرة لاختتام كتابه "مطاردة صلاح"، والذي يتناول فيه السيرة الذاتية للاعب المصري، مرجعًا سبب اختياره لهذه النهاية لأنها تُظهر مدى تزايد رغبته في تحسين ذاته، بعكس ما قد يتوقع البعض أنها تتراجع مع تقدمه في السن.
وجاءت هذه الفقرة كالآتي: "أمضى محمد صلاح بعض أمسياته خلال جولة نادي ليفربول الصيفية في الولايات المتحدة وهو يعيد مشاهدة أدائه خلال المباريات الودية هناك، وتقييم الأماكن التي كان بإمكانه أن يؤدي فيها بشكل أفضل".
وكشف هيوز، في مقال كتبه بموقع "The Athletic" الأميركي، أن هذه السمة يمكن أن تطيل مسيرة صلاح لفترة أطول من غيره، وخاصة أولئك اللاعبين الذين كانوا يُعرفون فقط من خلال قدرتهم على الركض بسرعة كبيرة.
وأردف: "يقال بشكل متكرر أن صلاح فقد بعضًا من سرعته، وربما يكون هذا صحيحًا، ولكن، هل يُترجم هذا بالضرورة إلى تراجع في مستواه، أو افتقار إلى الفعالية؟.
محمد صلاح قوة إبداعية مؤثرة
واختتم قائلًا: "الحقيقة هي أن قلة قليلة فقط من لاعبي كرة القدم يهتمون بأنفسهم مثل صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، والذي بات لاعبًا مختلفًا تمامًا عن اللاعب الذي وصل إلى ملعب أنفيلد في صيف عام 2017، فاليوم، أصبح لاعبًا شاملًا، فهو مهاجم يُدرك مركزه جيدًا، ويُتوقع له بسهولة أن يتخطى حاجز العشرين هدفًا للموسم الثامن على التوالي، والاستمرار في كونه قوة إبداعية مؤثرة (كما أظهرت تمريراته الحاسمة ضد باير ليفركوزن يوم الثلاثاء الماضي)".