الأمم المتحدة: غزة تُخنق وشبح الموت يخيم عليها والعالم فقد إنسانيته
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث من العواقب الوخيمة على قطاع غزة مع نفاد كل الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه والغذاء والدواء بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة إن الآلاف سيموتون بدون ماء وكهرباء وغذاء ودواء".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني: "إن موظفي الوكالة في غزة أصبحوا غير قادرين على توفير المساعدة الإنسانية لسكان القطاع".
وأضاف المفوض العام للأونروا، في تصريحات له في القدس الشرقية، أن عدد المحتمين بملاجئها وفي مدارسها ومنشآتها الأخرى بجنوب القطاع يفوق القدرة على الاستيعاب، ولا تمتلك الوكالة القدرة على الاستجابة لاحتياجاتهم.
وقال "إن كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف تحت أعيننا".. مضيفا: "أن فريق الأونروا الذي انتقل إلى رفح ليتمكن من مواصلة العمل بعد الإنذار الإسرائيلي، يعمل في نفس المبنى الذي يوجد به آلاف النازحين اليائسين".
وأشار إلى أن الأونروا فقدت 14 من موظفيها كانوا معلمين ومهندسين وأطباء ومهندسين وحراس أمن وأخصائيين نفسيين، ومعظم موظفي الأنروا الذين يبلغ عددهم 13 ألفا أصبحوا نازحين أو خارج منازلهم.
وشدد لازاريني على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في جميع الحروب بما فيها هذا الصراع، ويضع ذلك القانون بشكل واضح حدا أدنى من المعايير التي يجب أن تسود في كل الأوقات.. قائلا: "إن حماية الجرحى والمدنيين، بمن فيهم العاملون الإنسانيون، أمر لا نقاش فيه بموجب القانون الإنساني".
ودعا المفوض العام للأونروا إلى رفع الحصار المفروض على غزة والسماح بوصول الوكالات الإنسانية بإدخال الإمدادات مثل الوقت والماء والغذاء والدواء، بشكل آمن الآن، وتدعو وكالات الأمم المتحدة إلى إقامة ممر إنساني لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا غزة الامم المتحده الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الجمعة ان عدد الشهداء المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله "غير مقبول بالمرة".
وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".
وأعلنت إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد ردا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الدولة العبرية.
وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان بأن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".
وأكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" لغوتيريس، بعد بيان وزير الخارجية الإسرائيلي.
وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".
وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".(سكاي نيوز)