أكدت الدراسات والأبحاث أن مقاومة الانسان للنوم ليلا والبقاء مستيقظًا يؤدي إلى الاصابة بمرض السكري والسرطان والاكتئاب وزيادة الوزن وأمراض القلب، ويظهر هذا واضحًا بين عمال المناوبات الليلية، حيث أنهم يصارعون ساعتهم البيولوجية الطبيعية للبقاء مستيقظين مما يجعلها في حالة من الفوضى، بالإضافة إلى تناول الطعام في الأوقات التي تكون فيها عملية التمثيل الغذائي في طريقها إلى التراجع بشكل طبيعي.

بحسب دراسة علمية نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، قام فريق من الباحثين من جامعة بريستول في المملكة المتحدة بالتحقيق في العلاقة بين الهرمونات المرتبطة بدورات النوم والاستيقاظ وأنماط التغذية اليومية، ووجدوا أن اضطرابات الساعة البيولوجية أثرت بشكل عميق على سلوكيات تناول الطعام لدى الحيوانات.
على الرغم من أن هذا التوقيت المتغير لم يكن مرتبطًا بأي زيادة في الوزن أو زيادة في كتلة الدهون، إلا أنه كان خروجًا كبيرًا عن أنماط التغذية المعتادة والتي أرجعها الباحثون إلى نشاط أكبر في أوقات غير مناسبة في الجينات التي تنظم الشهية.
يعرف الممرضون وحراس الأمن وغيرهم من العاملين في المناوبات أكثر من غيرهم مدى صعوبة اتباع النصائح الصحية لعملهم، مثل الحصول على بعض أشعة الشمس، وممارسة بعض التمارين الرياضية، وتناول وجبات الطعام في ساعات منتظمة.

أظهرت التجارب على البشر كيف يمكن أن يساعد حصر الوجبات في النهار في منع الاضطرابات المزاجية المرتبطة بالعمل الليلي، كما ساعد تناول الطعام المقيد بالوقت على تحسين علامات صحة القلب والأوعية الدموية في دراسة استمرت 3 أشهر لرجال الإطفاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكتئاب التمارين الرياضية التمثيل الغذائي الساعة البيولوجية أمراض القلب هرمونات زيادة الوزن مرض السكر وجبات الطعام

إقرأ أيضاً:

جامعة الحسن الثاني ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في البيولوجية البشرية

زنقة 20 | متابعة

احتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 301-400 عالميًا في العلوم البيولوجية البشرية، وفقا لتصنيف “شنغهاي” الذي يشمل 1000 جامعة عالمية، بناء على معايير علمية صارمة تشمل الإنتاج البحثي، الجوائز الأكاديمية، وجودة التعليم والتعاون الدولي.

ويظهر هذا التصنيف التميز الأكاديمي في الأبحاث البيولوجية والعلوم الصحية قدرة جماعة الحسن الثاني على المنافسة في مجال البحث العلمي المتقدم.

وتصدرت جامعة برينستون تصنيف شنغهاي لعام 2024 حسب تخصص البيولوجيا البشرية، محققة الدرجة الأعلى على مستوى العالم (388.8). وتعتبر برينستون واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية، وتتميز ببرامجها التعليمية المتنوعة والبحوث الرائدة في مختلف المجالات.

جاءت جامعة باريس-ساكلاي في المرتبة الثانية عالمياً، بتصنيف قدره 363.6، متفوقة على العديد من الجامعات العالمية، حيث تتمتع الجامعة بقدرة كبيرة على جذب الأكاديميين البارعين وتقديم برامج دراسات متقدمة في العلوم والتكنولوجيا.

وحلت جامعة أكسفورد البريطانية في المرتبة الثالثة، بتصنيف بلغ 348.1، حيث تشتهر بقدرتها على جذب أفضل الأساتذة والباحثين من جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من الجامعات الأكثر تأثيرًا في مجالات المعرفة والعلم. ومع مقياس مرتفع لهيئتها التدريسية (96.6)، تظل أكسفورد مقصدًا رئيسيًا للطلاب الراغبين في تلقي تعليم عالي الجودة.

ويأتي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في المرتبة الرابعة في تصنيف شنغهاي، برصيد 329.4 درجة، ويتسم المعهد بالابتكار والتفوق في التعليم والتدريب البحثي، وله دور محوري في تطوير التقنيات الحديثة التي تؤثر على جميع جوانب الحياة.

كما حلت جامعة تكساس في أوستن في المرتبة الخامسة، مسجلة 292.3 درجة، إذ تتميز هذه الجامعة بقدرتها على دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية، بالإضافة إلى قدرتها على توفير بيئة تعليمية متنوعة وعالمية للطلاب.

مقالات مشابهة

  • جامعة الحسن الثاني ضمن أفضل 400 جامعة عالميًا في البيولوجية البشرية
  • تعرف على مخاطر الإفراط في تناول الطعام
  • مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
  • هل كان النبي يؤخر صلاة العشاء؟.. الإفتاء: احذر أدائها بعد هذه الساعة
  • طبيبة توضح أضرار الإفراط في تناول الطعام
  • مفعول السحر.. تناول خل التفاح بهذ الطريقة لحرق الدهون
  • 3 أطعمة تجنبها و3 تناولها في بداية يومك.. كيف تجعل إفطارك صحيا؟
  • نشرة المرأة والمنوعات| تناول ساندويتش الشاورما الجاهز يؤدي إلى الوفاة .. كيف بدأ تدخين التبغ في العالم ؟.. درة تتألق في فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي
  • تناول الأسماك والدجاج المشوي يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم
  • هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب