بالتزامن مع الأحداث المأساوية الحاصلة في فلسطين، أعلنت مجموعة من الجامعات بتأجيل عقد امتحانات للطلاب الفلسطينيين الدارسين بها خلال الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي الجديد 2023-2024.

تأجيل امتحانات الطلاب الفلسطينيين بالجامعاتتأجيل الامتحانات للطلاب الفلسطينيين الدارسين بكلية طب قصر العيني

أعلن الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، إمكانية تأجيل امتحانات الميد تيرم لـ الطلاب الفلسطينيين الدراسين في كلية طب قصر العيني، مؤكدًا أن الكلية ستسمح للطلاب الفلسطينيين الدراسين بها غير القادرين على أداء الامتحان بسبب الظروف الجارية بتأجيل امتحاناتهم لوقت لاحق.

تأجيل الامتحانات للطلاب الفلسطينيين الدارسين بكلية الطب

كما أعلن الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشرى فى جامعة الزقازيق، إتاحة تأجيل امتحانات الطلاب الفلسطينيين المقيدين فى الفرقتين الخامسة والسادسة إلى الدور القادم دون أعذار، بسبب الأحداث التي تشهدها بلدهم الآن.

تأجيل الامتحانات للطلاب الفلسطينيين بالجامعات

ونشر الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري فى جامعة الزقازيق، منشور عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يقول: «أبنائى طلاب فلسطين الحبيبة من أراد منكم تأجيل الامتحان من طلاب الفرقة الخامسة و السادسة يتقدم اليوم بطلب تأجيل للدور القادم وبدون عذر»، وتابع: «التأجيل فقط بإثبات الهوية.. العالم كله يعلم عذركم».

تأجيل امتحانات الطلاب الفلسطينيين بالجامعاتخريطة العام الجامعي 2023 - 2024

- يبدأ العام الجامعي الجديد يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023.

- تستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد لمدة 14 أسبوعًا.

- تنتهى الدراسة بالفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 4 يناير 2024.

- تبدأ امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد يوم الثلاثاء الموافق 9 يناير 2024.

- تنتهى امتحانات الفصل الدراسى الأول للعام الجامعي الجديد يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024.

- تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت الموافق 27 يناير 2024.

- تنتهى إجازة منتصف العام يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024.

- يبدأ الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد اعتبارًا من السبت الموافق 10 فبراير 2024.

- تستمر الدراسة في الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد لمدة 16 أسبوعًا.

- تنتهى الدراسة بالعام الدراسي الجديد يوم الخميس الموافق 30 مايو 2024.

- تبدأ امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي الجديد خلال شهر يونيو 2024، طبقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.

اقرأ أيضاًالتعليم العالي: نبحث دعم آلاف الطلاب الفلسطينيين الدراسين في الجامعات المصرية

الترم الأول هيخلص امتى؟.. خطة العام الدراسي 2023-2024 للمدارس والجامعات

«تعليم القاهرة» تؤكد فحص الوجبات المدرسية قبل توزيعها على الطلاب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجامعات تأجيل الامتحانات الطلاب الفلسطينيين تاجيل الامتحانات الأول للعام الجامعی الجدید یوم الخمیس الموافق الجامعی الجدید یوم الفصل الدراسى ینایر 2024

إقرأ أيضاً:

قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟

يمانيون../
في مشهد يعكس اتساع الهوة بين السلطة والشارع داخل الولايات المتحدة، تصاعدت موجة الغضب الشعبي ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب سلسلة من الإجراءات القمعية التي استهدفت الجامعات الأمريكية، وقيود صارمة فرضت على حرية التعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وفي سابقة تُعد من أخطر محاولات تسييس الفضاء الأكاديمي، اتجهت إدارة ترامب إلى استخدام أدوات السلطة الفيدرالية، بما في ذلك التهديد المباشر بقطع التمويل عن المؤسسات التعليمية، كوسيلة للضغط على الجامعات ومنعها من احتضان الأصوات المناهضة للعدوان الصهيوني.

وبحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن إدارة ترامب وجّهت تهديدات صريحة بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعات التي تسمح بتنظيم وقفات احتجاجية أو فعاليات تضامن مع فلسطين، الأمر الذي اعتبرته أوساط أكاديمية “ترهيباً مفضوحاً” يهدف إلى خنق حرية التعبير في مؤسسات يُفترض أن تكون حاضنات للفكر الحر والنقاش المسؤول.

التهديد لم يكن كلاماً عابراً، بل وصل إلى ذروته مع واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، جامعة هارفارد، التي قررت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قانونية ضد الحكومة الأمريكية، احتجاجاً على ما وصفته بـ”الابتزاز السياسي”، بعد تلويح واشنطن بحرمانها من مليارات الدولارات من المساعدات الفيدرالية.

هجوم ممنهج على استقلالية القرار الأكاديمي
لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بمحاولات تجفيف منابع التمويل، بل مارست ضغوطاً مكثفة على إدارات الجامعات لتغيير سياساتها المتعلقة بحرية التظاهر وإدارة الفعاليات الطلابية، وهي ضغوط قوبلت برفض واسع من رؤساء الجامعات، الذين عبّروا عن خشيتهم من أن تتحول مؤسساتهم إلى “أذرع أمنية تابعة للبيت الأبيض”، بدلاً من أن تبقى منارات للفكر النقدي والاستقلال الأكاديمي.

وفي هذا السياق، اعتبر عدد من الأكاديميين أن ما تقوم به الإدارة لا يختلف عن سلوك الأنظمة الشمولية، التي ترى في الرأي الآخر تهديداً وجودياً، وتلجأ إلى القمع حين تعجز عن الإقناع.

الطلاب تحت المقصلة: اعتقالات، فصل، وملاحقات إدارية
إلى جانب الضغط على الإدارات الجامعية، شنت السلطات الأمنية حملة واسعة استهدفت الطلاب المناهضين للعدوان الصهيوني، شملت اعتقالات تعسفية داخل الحرم الجامعي، وإصدار قرارات بالفصل المؤقت أو الإنذارات التأديبية، في محاولة لإخماد جذوة الحركة الطلابية التي بدأت تستعيد أنفاسها بعد سنوات من التهميش.

الطلاب من جهتهم، لم يقابلوا القمع بالصمت، بل أطلقوا موجة احتجاجات جديدة تجاوزت حرم الجامعات لتصل إلى الشوارع والساحات العامة، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ”العسكرة السياسية للحياة الأكاديمية”، ورافعين شعار “الجامعات ليست ثكنات… والصمت على جرائم الاحتلال خيانة أكاديمية وأخلاقية”.

قضية فلسطين تعيد تشكيل الوعي الجامعي الأمريكي
المفارقة في هذا المشهد أن القضية الفلسطينية – التي طالما حاول الإعلام الأمريكي تهميشها أو تشويه صورتها – باتت اليوم محفزاً رئيسياً للوعي السياسي لدى شريحة واسعة من طلاب الجامعات الأمريكية.

فالطلاب الذين خرجوا منددين بالإبادة الجماعية في غزة، لم يكونوا مجرد نشطاء تقليديين، بل ينتمون إلى طيف واسع من التخصصات والانتماءات، ما يشير إلى أن فلسطين لم تعد مجرد قضية قومية أو دينية، بل تحولت إلى رمز إنساني جامع في وجه سياسات البطش والتمييز والكيل بمكيالين.

ترامب يواجه جبهة داخلية جديدة… والجامعات تتحول إلى بؤر مقاومة فكرية
رغم القوة الرمزية التي يحاول ترامب إظهارها عبر خطاباته وتهديداته، إلا أن الوقائع تُظهر أن الجامعات الأمريكية تحولت في عهده إلى جبهة داخلية ساخنة، تستعيد أمجاد الحراك الطلابي الذي أسقط سياسات التمييز العنصري في الستينيات، واحتج على حرب فيتنام في السبعينيات.

ومع تصاعد الأصوات المناهضة لهيمنة اللوبي الصهيوني على السياسات الأمريكية، بات واضحاً أن الجامعات، بما فيها من عقل وضمير، قد تكون رأس حربة في قلب المعادلات السياسية، وتعيد تصويب البوصلة نحو قيم الحرية، العدالة، والإنصاف.

خلاصة: قمع التعبير لم يُسكت الجامعات… بل أيقظ وعياً جديداً
ما يحدث اليوم في الجامعات الأمريكية ليس مجرد خلاف بين الطلاب والإدارة، بل معركة كبرى بين من يريد استخدام أدوات الدولة لفرض رواية واحدة، ومن يتمسك بحق التفكير الحر والاختلاف.

وإذا كانت إدارة ترامب قد نجحت في تحييد بعض وسائل الإعلام، فإنها فشلت – حتى الآن – في إسكات صوت الجامعات، التي تبدو اليوم أكثر انخراطاً في قضايا العالم، وأكثر تمرداً على السرديات الرسمية.

إن القمع الذي تمارسه الإدارة الأمريكية بحق المتضامنين مع فلسطين، لا يعكس إلا ارتباك السلطة أمام يقظة الضمير الشعبي، وخصوصاً بين شباب الجامعات، الذين لم يعودوا يكتفون بدور المتلقين، بل يصرّون على أن يكونوا فاعلين في معركة الوعي، وتحرير السياسة من قبضة المال والاحتلال.

محمد الأسدي

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الإسماعيلية
  • اشحنوا التابلت وحدثوه| تنبيهات عاجلة لطلاب الثانوي قبل امتحانات أبريل
  • بدء امتحانات شهر أبريل 2025 بمدارس القاهرة والمحافظات اليوم.. وتحذير عاجل للمتغيبين
  • قمع الحرم الجامعي.. كيف شنّت إدارة ترامب حرباً على حرية التعبير في الجامعات الأمريكية؟
  • امتحانات الثانوية العامة 2025 في الجامعات.. هل يطبق القرار؟ (التحديات والعقبات)
  • قواعد قبول الطلاب العائدين من روسيا والسودان للالتحاق بالعام الجامعي الجديد
  • وزارة التربية والتعليم تعلن تفاصيل امتحانات الثانوية العامة 2024-2025: جداول الامتحانات ونظام توزيع الدرجات
  • بدء امتحانات أبريل 2025 بمدارس القاهرة والمحافظات غدا.. ننشر الجداول