«شكري»: التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل يضمن حقوق الأشقاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إنه أكد مع وزيرة الخارجية الفرنسية، أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي مع نظيرته الفرنسية، ويذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن اللقاء تطرق الى القمة التى دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مصر، لبحث هذه التطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، في إطار جهود القاهرة المتواصلة لاحتواء الأزمة الحالية، وتجنب تداعياتها على المنطقة بأكملها، فضلًا عن ضرورة دفع مسار عملية السلام.
وتابع: «أرحب بالوزيرة، وأعيد التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تتيح التنسيق والتشاور المستمر حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما ينعكس بشكل واضح على جهودنا الحالية على احتواء الأزمة الحالية في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حصار غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزةوأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.