قالت وزيرة الخارجية الفرنسية: “نحن ومصر نتشارك فى نفس القلق حول الخطر الذي يحدث حاليا بالمنطقة وهو وضع صعب، وإذا لم نفعل كل ما هو ممكن لتفادي دوامة، والمبادرة المصرية بعقد مؤتمر دولي بهذا الغرض تستحق اهتمام كل الذين ستوجه لهم دعوة للمشاركة فيها، ونحن نرحب بها، و نحن نعرف ولا ننسي فى ظروف صعبة أن السلام هو الذى سيضمن الأمن المستدام وأمن الجميع”.

وأضافت وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها السفير سامح شكري، وزير الخارجية: “ كررنا جهودنا وطلبنا من السلطات الإسرائيلية لكي تمر المساعدة الإنسانية إلى غزة ويجب أن تصل للمدنيين والوضع ملح وطارئ”.

وتابعت وزيرة الخارجية الفرنسية: “هناك إحتياجات صارخة ويجب الاستجابة لها بشكل ملح وطارئ قبل أن يتدهور وضع السكان”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسية سامح شكري وزير الخارجية المبادرة المصرية السلام السلطات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

بعد تصدرها التريند.. ما قصة وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع إسرائيل؟

نجلاء المنقوش، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تصريحات أثناء لقاءها في بودكاست أثير على منصة الجزيرة 360.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قصة المنقوش التي أدت إلى مظاهرات كبيرة في ليبيا.


بداية القصة 


في عام 2023 التقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما.

اللقاء الذي أثار غضبًا شعبيًا وسياسيًا حينها اعتُبر محاولة لتطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل، رغم نفي المنقوش ذلك.

من جانبه، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة رفض حكومته الكامل لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل.

وأوضح أن اللقاء الذي جمع المنقوش بكوهين كان خطأً كبيرًا، حتى وإن كان عرضيًا.

وأكدت الحكومة الليبية اتخاذها قرارًا بإقالة المنقوش وإحالتها للتحقيق في أغسطس 2023، بينما قالت المنقوش إنها لم تُستدعَ للتحقيق وإن الحكومة قدمت أعذارًا دون تقديم إجابات واضحة.

التصريحات الجديدة 


أكدت المنقوش أثناء بودكاست أثر أن اللقاء جاء بتكليف من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لمناقشة قضايا استراتيجية تتعلق بأمن واستقرار البحر المتوسط.

وقالت المنقوش في تصريحاته إن اللقاء لم يكن يهدف إلى التطبيع، بل كان في إطار محدد حيث أبلغت كوهين بوجهة نظر الشعب الليبي الداعمة للقضية الفلسطينية.

كما أكدت أن الحكومة الليبية لم تعالج الأزمة بحكمة بعد تسرب أنباء اللقاء.

رفض شرقي للتطبيع ودعوات للحفاظ على الثوابت

في شرق ليبيا، أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد أن أي لقاءات لمسؤولين في حكومة الدبيبة مع إسرائيليين تمثل سقوطًا أخلاقيًا وقانونيًا يتعارض مع التشريعات الليبية، خاصة القانون رقم 62 لعام 1957 بشأن مقاطعة إسرائيل.

وأوضح أن مثل هذه اللقاءات لا تمثل الشعب الليبي المعروف بدعمه الثابت للقضية الفلسطينية.

بينما أشار بعض اليهود من أصول ليبية إلى أنهم يسعون لتأسيس قنوات اتصال بين مسؤولين ليبيين وإسرائيليين بهدف ضم ليبيا إلى اتفاقات إبراهام وضمان عودة اليهود الليبيين إلى وطنهم، وهو ما يزيد من حدة الانقسام حول هذه القضية الحساسة في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للرد على الجزائر إذا واصلت التصعيد
  • تقليص التأشيرات وفرض ضرائب مرتفعة على الجزائريين ..الخارجية الفرنسية ترد 
  • وزير خارجية فرنسا يقصد الكنيسة في دمشق قبل القصر الجمهوري
  • عاجل. الخارجية الفرنسية تستدعي السفير الإيراني وتطالب بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين
  • تحليل: العلاقات الفرنسية الجزائرية على المحك مجددا
  • بعد تصدرها التريند.. ما قصة وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع إسرائيل؟
  • الخارجية السودانية تنفي مزاعم تتعلق بالأوضاع الإنسانية
  • وزارة الخارجية تجدد إستنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان
  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا
  • الخارجية الفرنسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع