رفع مدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، سعود القصيبي، توصياته المتعلقة بحرة الرحا في منطقة تبوك والنقوش الصخرية الموجودة فيها.

وأكد القصيبي على أهمية القيام بمسح أثري شامل للموقع عن طريق هيئة التراث أو الجهات المخولة، وإجراء دراسات متعمقة لهذه النقوش الصخرية، بالإضافة إلى توثيقها وحماية المواقع الأثرية من أي تعديات محتملة.

أخبار متعلقة في يومها العالمي.. 300 نوع من الطيور المهاجرة تلتقي بسواحل تبوكطقس تبوك.. المركز الوطني للأرصاد يكشف آخر التطورات حتى الـ 9 مساءًطقس المملكة.. "الأرصاد" يحذر من أتربة على شرورة وتبوك

الآثار توصي بمسح شامل وتوثيق النقوش الصخرية لحرة الرحا بتبوك - اليوم

متحف مفتوح للنقوش الصخرية

وأشار القصيبي إلى أهمية إزالة الأحواش المحيطة بالموقع، ودراسة إمكانية تحويله إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية، مؤكدا أن حرة الرحا ستكون إضافة قيمة للمملكة، نظرًا لاحتوائها على نقوش صخرية تحمل قصصًا وتحفظ ذاكرة الماضي. ولذا، يجب توثيقها وإجراء دراسات دقيقة لها وحمايتها بعد إتمام عملية المسح الشامل.سعود القصيبي - اليوم

جاءت تصريحات القصيبي خلال محاضرة ألقاها عبر برنامج زووم بعنوان ”النقوش الصخرية بحرة الرحا في منطقة تبوك“، تحت إشراف جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية.

وأكد أن المنطقة بأكملها تحتوي على العديد من النقوش الصخرية التي يجب أن تحظى بالاهتمام، مشددًا على أنها من المناطق المهمة والمناطق الواعدة جدًا كمسار سياحي بعد التهيئة ودراسة الموقع من قبل المختصين.

وتحدث القصيبي عن الرحلة التي قام بها مع فريق العمل إلى حرة الرحا، والتي ضمت فريقًا مكونًا من سعود القصيبي وهشام الشيخ وسامي الدليجان ومحمد أبو عوض، وفهد الزيد الذي شارك في الرحلة الأولى لجبل اللوز، ونورة القصيبي المشاركة في الرحلة الأولى لحرة الرحا، والمهندس زياد العرفج وعبدالحميد الحشاش خبير الآثار.

الآثار توصي بمسح شامل وتوثيق النقوش الصخرية لحرة الرحا بتبوك - اليوم

تصاميم هندسية

فيما أوضح القصيبي أن حرة الرحا تقع ضمن نطاق منطقة تبوك، وتبلغ مساحتها 3,600 كيلومتر مربع، وتمتاز بارتفاعها الذي يصل إلى 1950 مترًا، وهو بركان خامد وهو أخر بركان ثار بالمنطقة أقل من 10000 عام ويوجد بالحرة معبد روافا المعروف ”معبد نبطي روماني“ وسكان المنطقة من البادية ورعي الأغنام والجمال. وتحتوي النقوش الصخرية في حرة الرحا على تصاميم هندسية ورموز وشخصيات بشرية وحيوانية، تعكس تاريخ المنطقة وثقافتها.

3دراسة إمكانية تحويل حرة الرحا إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية - اليوم

وقال القصيبي أن المنطقة شهدت زيارة بعثة جامعة لندن عام 1968 وترجمت النقش الإغريقي الذي كان على واجهة المعبد المؤرخ عام 169 قبل الميلاد، موضحًا أن من أبرز من زار الموقع من الأوربيين عام 1910م مجموعة من العلماء ”دوتي والويس موسيل“.

وأكد القصيبي على أهمية حماية وتوثيق حرة الرحا والنقوش الصخرية فيها، وتنفيذ الدراسات اللازمة والتدابير الواجب اتخاذها للحفاظ على هذا التراث الثقافي الثمين وإبرازه كموروث وجاهزة سياحية مهمة في المملكة العربية السعودية.

دراسة إمكانية تحويل حرة الرحا إلى متحف مفتوح للنقوش الصخرية - اليوم

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس الاحساء المواقع الأثرية حرة الرحا تبوك

إقرأ أيضاً:

تتسبب في انهيار العقارات.. عقوبات التنقيب عن الآثار بعد تحرك البرلمان

حذر النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب من ظاهرة انهيار العقارات بسبب الحفر والتنقيب عن الآثار، مطالباً الحكومة بصفة عامة والمحافظين وقيادات المحليات من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والوحدات القروية بالتصدي بكل حسم وقوة لهذه الظاهرة الخطيرة.

اقتراح برلمانى لتدوين اسم الأم فى البطاقات والجوازات إنهاء ظاهرة تشابه الأسماءبرلماني: ذكرى تحرير سيناء تجسيد لبطولات لا تنسى وإرادة لا تقهر

وقال " شمس الدين " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن ظاهرة الحفر والتنقيب على الآثار انتشرت بصورة كبيرة في عدد من المحافظات فى محاولات متعددة من مافيا التنقيب والبحث عن الآثار من أجل الثراء الفاحش.

وأشار إلى أن هناك العديد من حالات النصب والاحتيال من منعدمي الضمير الذين يقومون بإجراء اتصالات عبد المحمول لاصطياد بعض المواطنين والنصب عليهم ووهمهم ببيع الاثار لهم.

وأكد النائب السيد شمس الدين أن قيام بعض المواطنين بعمليات الحفر والتنقيب عن الاثار اسفل العمارات بصفة عامة والعقارات القديمة بصفة خاصة أدى الى انهيار العقارات.

ولفت إلى أن أكبر دليل على ذلك تلقى غرفة عمليات محافظة الإسكندرية لعدد من البلاغات والاستغاثات من سكان أحد العقارات بمنطقة كرموز، تفيد بوجود أعمال حفر بالعقار الكائن رقم 1 حارة النصر بنطاق حي غرب، بهدف التنقيب عن الآثار، بالإضافة إلى رصد مقطع فيديو تم تداوله في هذا الشأن يكشف عن حدوث أضرار جسيمة بالعقار المجاور له، قد تؤدي إلى انهيار العقار.

عقوبة قانون حماية الآثار

وتزامنا مع تحرك البرلمان، وضع قانون حماية الآثار عقوبة لجريمة التنقيب عن الآثار والبحث عنها.

ونصت المادة الأولى من قانون حماية الآثار على ما يعتبر أثرًا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ، وخلال العصور التاريخية المتعاقبة.

ويعاقب قانون حماية الآثار المتورطين بجريمة سرقة الآثار بالسجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد علي 7 سنوات وبغرامة لا تقل عن 3000 جنيه ولا تزيد علي 50 ألف جنيه كل من سرق أثرًا أو جزءًا من أثر مملوك للدولة أو هدم أو إتلاف عمدًا أثرًا أو مبنى تاريخيًا أو شوهه أو غير معالمه أو فصل جزءًا منه، أو أجري أعمال الحفر الأثري دون ترخيص أو اشترك في ذلك.

كما ينص قانون حماية الآثار على أن تكون عقوبة سرقة الآثار الأشغال الشاقة المؤقتة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على 50 ألف جنيه إذا كان الفاعل من العاملين بالدولة المشرفين أو المشتغلين بالآثار أو موظفي أو عمال بعثات الحفائر أو من المقاولين المتعاقدين مع الهيئة أو من عمالهم.

طباعة شارك مجلس النواب انهيار العقارات التنقيب عن الآثار المحليات ظاهرة الحفر والتنقيب

مقالات مشابهة

  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية
  • أمير تبوك يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
  • السياحة: مصر ملتزمة بحماية تراثها الحضاري العريق
  • هيئة الآثار تدين استهداف العدوان الأمريكي للمواقع الأثرية في جبل براش
  • علماء الآثار في بيرو يعثرون على رفات سيدة من طبقة النبلاء عاشت قبل 5000 عام
  • مطالبات “إسرائيلية” بتابوت النبي موسى من مصر.. “دفن تحت الأهرامات”
  • توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب
  • لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
  • تتسبب في انهيار العقارات.. عقوبات التنقيب عن الآثار بعد تحرك البرلمان