وكيل «الأوقاف»: الكويت رائدة سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري
إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تظل دولتنا الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، بجميع مؤسساتها ولجانها ومنظماتها الخيرية، رائدة سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني، بتعاون وثيق مع كبرى المنظمات الأممية كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال المطيري، خلال تكريم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيت الزكاة (رائد العطاء للعمل الخيري الإسلامي) الذي حضره نيابة عن وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري، «إن العطاء الإنساني ديدن بلادي، وتاريخ الكويت المضيء حافل بالخير قديماً وحديثاً، وشعبها جبل على حب الخير والإحسان، ولا أدل من تلك الفزعات الشعبية التي يصطف فيها الشعب خلف حكومته وأجهزتها، ليوصلوا العون وما جادت به نفوسهم للمحتاجين والمنكوبين حول العالم».
وتابع «يطيب لي أن أشارككم اليوم على هذا الحدث الهام بتتويج إحدى مؤسساتنا الرائدة والمتميزة في مجالات العطاء الإنساني، بيت الزكاة، هذا الصرح الحكومي المستقل الشامخ، الذي رعى الخير والعطاء والتنمية محليا وعالميا على مدار سنوات عمله التي تجاوزت الأربعين، منذ إنشائه في عام 1982م، حتى صار مثالا يحتذى به، ونُقلت تجربته الناجحة إلى العديد من دول العالم العربية والإقليمية؛ لاقتباس مواطن النجاحات التي حققها بيت الزكاة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي والإنساني في غزة
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية باتت كارثية، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشارت المنظمة إلى أن شح المياه النظيفة، إلى جانب انقطاع سلاسل الإمداد الغذائي، يؤثران بشكل مباشر وخطير على صحة النساء والأطفال، ويقيدان قدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية الأساسية.
وقالت المنظمة، وفق وكالة قدس برس، إن استمرار استهداف المنشآت الصحية ومنع إدخال المساعدات “يجعل الوضع غير قابل للتحمّل”.
وأضافت أن غزة تواجه سيناريو صحي وإنساني شديد الخطورة يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي.
وتُعاني المنظومة الصحية في قطاع غزة من انهيار شبه كامل منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وسط حصار خانق يمنع دخول المعدات الطبية والوقود والأدوية، إلى جانب تعطيل مستمر لتحويل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أكثر من 70% من المرافق الصحية خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف المباشر أو نفاد الموارد، في حين يُقدّر عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج عاجل خارج غزة بعشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنساء ومرضى السرطان والأمراض المزمنة.
وتفرض سلطات العدو قيودًا مشددة على سفر المرضى عبر معبر رفح أو كرم أبو سالم، وغالبًا ما تماطل في إصدار التصاريح، أو ترفضها دون مبررات، ما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية أو استشهادهم.