أعرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور بدر المطيري
إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن تظل دولتنا الكويت، أميرا وحكومة وشعبا، بجميع مؤسساتها ولجانها ومنظماتها الخيرية، رائدة سباقة في مجالات العمل الخيري والإنساني، بتعاون وثيق مع كبرى المنظمات الأممية كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


وقال المطيري، خلال تكريم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيت الزكاة (رائد العطاء للعمل الخيري الإسلامي) الذي حضره نيابة عن وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية عبدالرحمن المطيري، «إن العطاء الإنساني ديدن بلادي، وتاريخ الكويت المضيء حافل بالخير قديماً وحديثاً، وشعبها جبل على حب الخير والإحسان، ولا أدل من تلك الفزعات الشعبية التي يصطف فيها الشعب خلف حكومته وأجهزتها، ليوصلوا العون وما جادت به نفوسهم للمحتاجين والمنكوبين حول العالم».
وتابع «يطيب لي أن أشارككم اليوم على هذا الحدث الهام بتتويج إحدى مؤسساتنا الرائدة والمتميزة في مجالات العطاء الإنساني، بيت الزكاة، هذا الصرح الحكومي المستقل الشامخ، الذي رعى الخير والعطاء والتنمية محليا وعالميا على مدار سنوات عمله التي تجاوزت الأربعين، منذ إنشائه في عام 1982م، حتى صار مثالا يحتذى به، ونُقلت تجربته الناجحة إلى العديد من دول العالم العربية والإقليمية؛ لاقتباس مواطن النجاحات التي حققها بيت الزكاة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هل مساعدة زميل العمل بالمال يعد من باب الزكاة

قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن زكاة المال تجوز على الأصناف الثمانية التي ورد ذكرهم في الآية في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

الزكاة

وأوضحت أن الزميل في العمل الذي لا يكفيه راتبه يجوز إعطاؤه من الزكاة؛ لأنَّه يندرج تحت قوله تعالى: ﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ﴾ [الكهف: 79] فأصحاب السفينة هم مساكين مع ملكهم للسفينة.

حكم إخراج الزكاة للأقارب في الشرع

وأضافت أن الزكاة يجوز إخراجها كلّها أو بعضها للأقارب، ما عدا الأصول والفروع؛ كالأب والجد وإن علا، والابن وابن الابن وإن نزل إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].

حكم إخراج الزكاة للأقارب

وأكدت أن إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنَّها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَالصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ اثْنَتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ» رواه الإمام أحمد في "مسنده" والترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" من حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه.

فضل الزكاة

والزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وحق الله سبحانه وتعالى في مال العبد، وسبب لتطهيره، قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]، وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }. [المعارج: 24، 25].

الزكاة:

وتجب الزكاة على المسلم في ماله المملوك له ملكًا تامًّا إذا بلغ النصاب، وحال عليه عام هجري كامل، وخَلَا من دَيْنٍ يُفْقِدُه قيمة النِّصاب، ونصاب المال الذي تجب فيه الزكاة هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21.

والمال هو ما امتلكه المسلم من مال على هيئة ودائع بنكية، أو ذهب وفضة إذا ملكهما للادخار أو كانا للحلي وجاوزا بكثرتهما حد الزينة المعتاد، يضاف إلى المال المدخر عند حساب الزكاة.

الزكاة

وتخصم الديون التي على المزكي عند حساب زكاته من أصل المال إذا حل وقت الوفاء بها، وتضاف الديون التي له إلى المال إذا كانت ديونًا مضمونة الأداء.

ومقدار زكاة المال الذي تحققت فيه الشروط المذكورة هو ربع العشر، أي 2.5%، ويمكن حساب ربع عشر أي مبلغ إذا قسمناه على 40.

والمال المستفاد أثناء العام يضاف إلى المال البالغ للنصاب، ويُزكى مرةً واحدةً في نهاية الحول على الراجح. الزكاة تتعلق بالمال لا بالذمة -على الراجح-، فتجب في مال الصبي والمجنون، وفي كل مال بلغ نصابًا ومر عليه عام هجري كامل. الأصل أن تخرج الزكاة على الفور متى تحققت شروط وجوبها، أي بمجرد اكتمال النصاب وحولان الحول.

ويجوز تقسيط الزكاة إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، أو كانت هناك ضرورة تقتضي إخراجها مقسطة، أو حدث للمزكي ما يمنعه من إخراجها على الفور كأن يكون قد تعسر ماديًّا؛ فإن لم يستطع إخراجها كاملة في وقت وجوبها فليخرج ما قدر عليه، وينوي إخراج الباقي متى تيسر له ذلك.

وحدّد المولى عز وجل المصارِف التي تخرج الزكاة فيها، في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60].

الزكاة 

مقالات مشابهة

  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة المملكة بمعرض الكويت الدولي للكتاب 2025
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • العالم الإسلامي يستعد لاستقبال شهر الخير.. موعد رمضان 2026 وأول أيام عيد الفطر
  • وزير الأوقاف يبحث مع مفتي جمهورية تتارستان تعزيز التعاون الديني والإنساني
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض الكويت الدولي للكتاب 2025
  • مصر تشارك في البازار الدبلوماسي الخيري بفيينا دعماً للأطفال حول العالم
  • النادي الاجتماعي للجالية المصرية بسلطنة عُمان يهنئ أحمد الرازقي لتكريمه في ملتقى العمل الخيري بظفار
  • هل مساعدة زميل العمل بالمال يعد من باب الزكاة
  • وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يشهد افتتاح مسجد الرحمن في بيلا.. صور
  • وكيل أوقاف كفر الشيخ: المجتمعات التي لا توقر كبيرها تفقد بركتها