باكستان: استهداف إسرائيل "المتعمد وغير المتناسب" للمدنيين في غزة ينتهك القانون الدولي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار اليوم /الاثنين/ "إن استهداف إسرائيل المتعمد والعشوائي وغير المتناسب للمدنيين في غزة يتعارض مع جميع معايير الكياسة ويشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
وذكرت صحيفة /إكسبريس تريبيون/ الباكستانية أن بيان رئيس الوزراء يأتي بعد يوم من انتقاد وزير خارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني لإسرائيل "لارتكابها إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين.
وأضاف كاكار "تشعر باكستان بقلق عميق إزاء العنف المستمر والخسائر في الأرواح في غزة، إننا نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني المضطهد وندعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة".. لافتا إلى الاحتلال القسري وغير القانوني للأراضي الفلسطينية والسياسات القمعية ضد شعبها.
وقال: "يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك فورا لفتح ممرات إنسانية آمنة وغير مقيدة لنقل إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة المحاصرة"..مؤكدا أن باكستان تنسق بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها بشأن "الوضع المتدهور" في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة باكستان إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتواصل بشكل مستمر مع الأطراف المعنية في النزاع بغزة بهدف حماية المنشآت الصحية وتجنب استهدافها، مشيرة إلى أنه يتم تقديم إحداثيات لهذه المنشآت لتجنب القصف، ومع ذلك، استمرت الهجمات على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مثل مستشفى الشفاء، مجمع ناصر الطبي، مستشفى غزة الأوروبي، والمستشفى المعمداني، مما يشير إلى استهداف متعمد لهذه المنشآت الحيوية.
وأوضحت هاريس، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنشآت الصحية يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرة إلى أن الجهود الإنسانية، بما في ذلك الجهود الطبية، تعطلت بسبب القصف المستمر، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات عن تقديم الخدمات الصحية، مؤكدة أن المرضى والطواقم الطبية لم يحصلوا على الحماية اللازمة، مشيرة إلى الشكوك في بعض الحجج التي تقدمها إسرائيل لاستهداف هذه المرافق.
وفيما يتعلق بالمشاكل الصحية المستقبلية، نبهت هاريس إلى أن هناك منعًا لوصول المياه النظيفة إلى مناطق واسعة من غزة، وهو ما يفاقم الأزمة الصحية، مشيرة إلى أن هناك مخاوف من تفشي أمراض مثل شلل الأطفال، حيث كان من المفترض توفير اللقاحات خلال توقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود تعطلت بسبب انتهاك الهدنة، كما تحدثت عن تفشي الأمراض المعوية والرئوية نتيجة لسوء التغذية وقلة الإمدادات الطبية.
وشددت هاريس على أن الوضع الصحي في غزة قد يزداد سوءًا إذا استمر القصف والقيود على الإمدادات الإنسانية، مشيرة إلى أن الآلاف من الأطفال يعانون من الأمراض في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية.
وفي الختام، طالبت المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة لتوفير الدعم الطبي والإنساني الضروري لسكان غزة، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا يمكن أن تحقق أهدافها دون وقف إطلاق النار وحماية المنشآت الصحية.