عامل ينهي حياة صديقه في الزيتون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
جريمة بشعة نفذها عامل فلم يراعي العيش والملح واقدم على قتل صديقه بسبب خلافات العمل بدائرة قسم شرطة الزيتون، المتهم كان يحاول الهروب وتمكنت قوات الأمن من القبض على المتهم واقتيادة الى ديوان القسم.
كيف حدثت تلك الجريمة البشعةخلافات سابقة هكذا قال أحد سكان منطقة الزيتون خلال حديثة مع "الوفد" أن الضحية والقاتل بينهما خلافات على العمل المواعيد وغيرها ، وفى يوم الواقعة حدثت مشاجرة بالمقهي المتهم أستشاط غضبا وقرر الأنتقام من صديقة.
واضاف: ذهب القاتل الى منزل الضحية وبعلو صوته يقول "أنزلي لو راجل"..القتيل اعتبرها أهانة فى المنطقة هرول الضحية نحو القاتل وبكل غدر وخسة أخرج المتهم "سكين " من بين طيات ملابسة وطعنه فى صدره وارداه قتيلا حاول الأهالي الأمساك به لكنه لاذا بالفرار أبلاغنا الشرطة والتي تمكنت من ألقاء القبض على المتهم واقتيادة الى ديوان القسم وانها حديثة "كل الشكر للأجهزة الأمنية على مجهودها وحسبي الله ونعم الوكيل فى كل قاتل نفس بغير حق".
بلاغ الواقعةتلقى قسم شرطة الزيتون بلاغا من شرطة النجدة مفاده سقوط قتيل باحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة عامل مصاب بطعنة سكين فى صدره، وبعمل التحريات تبين ان وراء أرتكاب الواقعة زميله فى العمل بسبب خلافات بينهما.
وأضافت التحريات أن المتهم توجه لمحل اقامة القتيل ونشبت بينهما مشاجرة قام على أثرها بأستلال سكين وطعنه فى صدره وارداه قتيلا ثم لاذا بالفرار، وبأعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على الجانى وأرشد عن السلاح المستخدم فى الجريمة وتم اتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة.
عقوبة حمل السلاح الأبيض:
وحظر القانون رقم ٣٩٤ لسنه ١٩٥٦ بشأن الأسلحة والذخائر في مادته الأولى حيازة أو إحراز أي من الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم واحد من القانون، وحدد الجدول رقم واحد كافة أنواع الأسلحة البيضاء من آلات حادة وسيوف وسكاكين، وما شابهها من الآلات التي تسبب الجرح القطعي أو الوفاة في حالة التعدي على المواطنين.
وتنص المادة 25 مكرر من القانون رقم 5 لسنة 2019، على أن تكون عقوبة كل من حاز أو أحرز بغير ترخيص سلاح أبيض، الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 5 آلاف جنيه، وتكون العقوبة الحبس لمدة لا تقل عن 3 أشهر وغرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولا تزيد على 10 آلاف جنيه، إذا حمل الشخص تلك الأسلحة البيضاء في أماكن التجمعات أو وسائل المواصلات أو دور العبادة.
وطبقًا لقانون الأسلحة والذخائر يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وغرامة لا تقل عن 50 جنيهًا لحيازة الأسلحة البيضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمل عامل ينهي حياة صديقة الزيتون قتل صديقه خلافات العمل قوات الأمن الجريمة البشعة الأسلحة البیضاء لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.
لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.
البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.
التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.
عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.
يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.
رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.
يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".
يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".
وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".
وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.
يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".
ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه.
لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها.
مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات.