طلب إحاطة بـ«النواب» عن إهدار 455 مليون جنيه في مستشفى سوهاج الجامعي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تقدم النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن إهدار 455 مليون جنيه بمستشفى سوهاج الجامعي.
وذكر طلب الإحاطة أن المسؤولين في جامعة سوهاج ألغوا أعمال الطرح والإسناد الخاصة بإنشاء مبنى حيوي يوفر 100 سرير، لخدمة المرضى من أبناء المحافظة، وذلك في ظل توجه الجامعة ضمن خطة تطوير المستشفى الجامعي القديم بإزالة أحد مباني المستشفى، الذي يستخدم كإقامة للمرضى ويوفر عدد كبير من الأسرة.
وأشار خلال طلب الإحاطة إلى أن الجامعة أدرجت اعتماد مبلغ مالي قدرة 455 مليون جنيه في موازنة العام الحالي لإنشاء المبنى، وصدور أمر أسناد لإحدى الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية في 26 يوليو 2023 وبدء الشركة في اتخاذ إجراءات البدء الفعلي في عمليات الإنشاء و تجهيز الرسومات والمقترحات الخاصة بأعمال الإنشاء والتجهيز.
إهدار أموال في مستشفى سوهاج الجامعيوأشار إلى أن ذلك توقف عقب صدور أمر مفاجئ بإلغاء تنفيذ المشروع من إدارة الجامعة في سوهاج، دون إبداء أسباب منطقية ومقبولة لقرار الوقف أو حتى عرض كيفية توفير أسرة بديلة للمرضى المترددين على المستشفى خلال المرحلة المقبلة، ما تسبب في موجه من الغضب والاستياء الشديد بين أبناء المحافظة وقطاع كبير من الكادر الطبي بالمستشفى الجامعي.
وأوضح نائب سوهاج أن المبنى الأساسي والخاص بإنشاء مستشفى الطوارئ وجراحات القلب والصدر والمخ والأعصاب بالمستشفى الجامعي القديم جرى الانتهاء من تنفيذه، دون استخراج التراخيص القانونية له ولم يحصل على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية حتى الآن، ولم يستفاد منه.
وطالب وكيل خطة النواب وزير التعليم العالي والمسؤولين بجامعة سوهاج بعرض أسباب قرار الإنشاء وأسباب الإلغاء أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، للوقوف على حقيقة الأوضاع ومحاسبة المسؤولين عن الخطأ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الخطة والموازنة جامعة سوهاج مشروعات الخدمة الوطنية
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس... لا استقالة وشيكة، والتعافي مستمر
قال الفاتيكان إن استقالة الحبر الأعظم، الذي يرقد في مستشفى جيميلي في روما، ليست وشيكة وإن الأمر سيستغرق وقتًا حتى يتعافى. لا تزال حالة البابا فرنسيس مستقرة، لذا فإن النشرات الطبية ستكون أقل تواترًا.
لا يزال خروج البابا فرنسيس من المستشفى غير وشيك، إذ تؤكد مصادر الفاتيكان أن حالته الصحية مستقرة، دون تطورات جوهرية تستدعي إعلانًا جديدًا. وبسبب هذا الاستقرار، لن يعقد الأطباء مؤتمرات صحفية إلا عندما تبرز مستجدات تستدعي ذلك.
منذ إدخاله إلى مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب التهاب رئوي ثنائي، يخضع البابا لعلاج منتظم، يشمل جلسات العلاج الطبيعي الحركي والتنفسي يوميًا. ومع أن وضعه الصحي لا يثير القلق، إلا أن وتيرة تعافيه بطيئة، خاصة مع تقدمه في السن، ما يستلزم مزيدًا من الوقت قبل مغادرته المستشفى.
وفي المستشفى، تتواصل مظاهر المحبة والتقدير من المؤمنين، حيث تزين مدخل مستوصف أغوستينو جيميلي الشموع والمسابح والرسومات، إضافة إلى الورود، ومنها باقة من الورود البيضاء التي يفضلها البابا. وفي أجواء من التأمل والتضرع، يواصل المؤمنون إقامة التسابيح والقداديس، متضرعين من أجل شفائه، بالتزامن مع احتفاله أمس بمرور اثني عشر عامًا على بداية حبريته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية الفاتيكان يعلن تحسن صحة البابا فرنسيس وتجاوزه مرحلة الخطر بابوية كاثوليكيةإيطالياالبابا فرنسيسروما