«اتضربوا بالشلاليت».. حنفي جبالي يعلن حذف كلمة من المضبطة مجلس النواب
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، حذف جملة «بنات مصر اتضربوا بالشلاليت عند وزارة التربية والتعليم في العاصمة الإدارية الجديدة» من مضبطة المجلس، والتي جاءت على لسان النائب محمد عبد العليم داوود، أثناء الهجوم على الحكومة بسبب مسابقة 30 ألف معلم.
وقال النائب أمام الجلسة العامة: «الحكومة ضحكت على الشعب في مسابقة تعيين المعلمين، متابعا: "الحكومة ضربت بنات مصر بالشلاليت امبارح في العاصمة الإدارية الجديدة».
وأشار النائب إلى هجوم عدد من الأعضاء على الحكومة، قائلا: "لماذا لا نأخذ قرار ونقيل هذه الحكومة؟".
فيما رفض إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ما يسوقه النائب، قائلا: "وقائع غير حقيقية وغير موثقة ولم تحدث".
وأكد الطماوي، أن النائب عبد العليم داوود، وهو نائب مخضرم يأخذ الجلسة لتنجرف في اتجاه آخر، قائلا: يجب أن نكون حريصين على شكل البرلمان المصري.
وقال المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شئون المجالس النيابية: "أنأى بالمجلس أن يقول أحد الأعضاء، أن ستات مصر اتضربوا بالشلاليت أمام العاصمة الإدارية"، قائلا: "لسنا في عهد أحد يتم ضربه سيدات أو رجالة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرلمان النواب بنات مصر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.