بوتين: كيف يمكننا الاتفاق مع هؤلاء؟!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تساءل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن كيفية الاتفاق مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، التي تغيّر من مواقفها، لدرجة يتعين معها البدء من الصفر كل مرة.
جاء ذلك في مقابلة لبوتين مع تلفزيون الصين المركزي عشية زيارته إلى منتدى مبادرة "حزام واحد، طريق واحد" الثالث في بكين، حيث تابع: "لقد وعد حلف شمال الأطلسي عام 1991 بعدم التوسع شرقا، ومنذ ذلك الحين شهدنا (خمس موجات) من توسع الحلف"، وأكد الرئيس على أنه بسبب عدم الالتزام بالاتفاقيات، فمن الصعب للغاية إجراء حوار مع هؤلاء.
وقال: "لقد أخبرتنا الإدارة الأمريكية آنذاك، عام 1991، أنه لن يكون هناك توسع لحلف (الناتو) نحو الشرق، وفي كل مرة أعربنا فيها عن مخاوفنا، قيل لنا دائما: حسنا، نعم، وعدناكم بعدم تمدد (الناتو) شرقا، لكن هذه كانت وعودا شفهية. أين الورقة التي تحمل توقيعنا؟ لا توجد ورقة. حسنا، هذا كل شيء، وداعا. كما ترى، فالأمر صعب للغاية".
استشهد بوتين كذلك بالاتفاقيات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مثالا، حيث تابع: "لقد تفاوضنا لفترة طويلة جدا فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. اتفقنا، وتوصلنا إلى حل وسط، ووقعنا الوثائق. وجاءت إدارة أخرى، وانتهى الأمر، ألقت بكل شيء في سلة المهملات، كما لو أن هذه الاتفاقيات لم تكن موجودة أبدا. كيف يمكننا الاتفاق مع هؤلاء؟!".
وتساءل الرئيس عما إذا كانت كل إدارة ستغير المواقف، وسيتعين البدء من الصفر مجددا، وقال: "إن ذلك ينطبق على أي قضية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوراسيا الكرملين حزام واحد طريق واحد شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك
مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك وصائد جوائز وأسود وحيتان وقلوب، مقار الجيش المحررة منارات للصمود والثبات والتضحية والإصرار ..
عندما كانت المعارك مشتدة وبلغت القلوب الحناجر واهتزت المواقع بحصار الجنجويد، ثبت الجنود وقاتل الشباب وضحوا بأنفسهم متقدمين الصفوف، لم يكلوا ولم يلينوا في سبيل الدفاع عن أرضهم. في ذلك الوقت كان الانتهازيون يكتنزون حساباتهم بعطايا النجوم ولهب التنين وجوائز التيك توك، يتصيدون الهدايا، يضحكون ويتغنون بسفيه القول وقبيح الكلام، يبدأون جولة ويغلقون أخرى، يفتحون مسابح ويسهرون في نوادي تحفهم الحسناوات من كل جانب ..
الآن وبعدما رُويت أرض السودان بدماء الشهداء وبُنيت أجسادهم جسراً لعودة هؤلاء لبيوتهم، جاءوا لابسين زي النفاق العسكري ليمارسوا مهنتهم المعروفة، انتهازية مضللة ووصاية معهودة وجرأة مقيتة. فليعلم هؤلاء الكذبة أننا لن نرحمهم وسنكشف زيفهم ونفاقهم. أما قادة الوحدات العسكرية، فأمنعوا هؤلاء الكذبة من الدخول أو المشاركة أو الظهور مع جنودكم، فبوجودهم تُنزع البركة ويموت الحياء.
حسبو البيلي
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية