إسرائيل أبلغت 155 عائلة باختطاف أبنائهم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، إبلاغ 155 عائلة بأن أبناءها مختطفون في قطاع غزة ونشر اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء المواجهات، ليرتفع عدد قتلاه المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا.
قال الجيش الإسرائيلي عبر موقعه الإلكتروني، إنه "تم إبلاغ 155 عائلة بأن أبناءها مختطفون في قطاع غزة".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 2670 فلسطينيا قتلوا وأصيب 9600.
بدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، عن مقتل ثلاثة ضباط شرطة آخرين، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر
وفي سياق متصل قال رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار اليوم الاثنين "إن استهداف إسرائيل المتعمد والعشوائي وغير المتناسب للمدنيين في غزة يتعارض مع جميع معايير الكياسة ويشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي".
وذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية أن بيان رئيس الوزراء يأتي بعد يوم من انتقاد وزير خارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني لإسرائيل "لارتكابها إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين .. قائلا "إن الوضع الخطير ينبع من سبعة عقود من الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية".
وأضاف كاكار "تشعر باكستان بقلق عميق إزاء العنف المستمر والخسائر في الأرواح في غزة ، إننا نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني المضطهد وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة".. لافتا إلى الاحتلال القسري وغير القانوني للأراضي الفلسطينية والسياسات القمعية ضد شعبها.
وقال : "يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك فورا لفتح ممرات إنسانية آمنة وغير مقيدة لنقل إمدادات الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة المحاصرة"..مؤكدا أن باكستان تنسق بشكل وثيق مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها بشأن "الوضع المتدهور" في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الشرطة الاسرائيلية الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
سرايا - صرح مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.
وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.
ويعاني الجيش الإسرائيلي نقصا في الجنود بسبب الحرب المتواصلة بجانب عملياته المكثفة في الضفة الغربية، ومواجهاته مع "حزب الله" على الجبهة الشمالية، حيث كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، عن حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي فورا، بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوجود زيادة كبيرة في عدد الضباط الذين يطلبون التقاعد من الخدمة العسكرية.
كانت وسائل إعلام أمريكية نقلت عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء "حماس".
وأضاف المسؤولون أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد "حزب الله" اللبناني، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع "حماس" أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع "حزب الله".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.