مصر ترفع درجة الاستعداد في المستشفيات تحسبا لتطورات أزمة غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
إن مصر تلعب دوراً حيوياً ومستمراً في دعم غزة في فلسطين، من خلال دعمها السياسي والاقتصادي والأمني والثقافي والإنساني. تتعاون الحكومة المصرية والشعب المصري مع القوى الفلسطينية والمجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» الإلكترونية، كل ما يخص الإستعدادات التي تقوم بها مصر في المستشفيات لأستقبال مصابي غزة.
عقد الدكتورخالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان اجتماعا مع وكلاء الوزارة ورؤساء الوزارة من غرف الأزمات بمحافظتي القاهرة والجيزة. شمال سيناء، السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، دمياط، والشرقية، عبر تقنية الفيديو كونفرنس من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع مجلس الأمن القومي بمتابعة استعدادات المنظومة الصحية للتعامل مع أي طارئ طبي بعد تداعيات الأحداث التي شهدها قطاع غزة، ورفع جاهزية المستشفيات المرجعية في قطاع غزة. المحافظات المعنية، توفير كافة المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزيرة استمعت إلى عرض من الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للعناية الحرجة والعاجلة، الذي استعرض محاور البرنامج خطة العمل والتي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في العمليات الجراحية المتخصصة أو في علاج الإصابات المعقدة والكسور والحروق. والحالات الطبية الحرجة مع مراقبة الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والفشل الكلوي والأورام، بالإضافة إلى الخدمات الوقائية، من خلال مراقبة وعلاج الأمراض المعدية وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مما يشير إلى زيادة في درجة الاستعداد بمستشفيات تلك المحافظات.
قال عبد الغفار إن الوزير اطمأن على توفر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية واسطوانات الأكسجين وأكياس الدم والبلازما. كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى العاملة في كافة التخصصات والتنسيق. مع المستشفيات الجامعية في حالة الحاجة للدعم من الأطقم الطبية، مضيفًا أن الوزير وجه بوضع المستشفى المجهز مسبقًا على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكافة الأجهزة والمستلزمات، ليكون بمثابة نقطة ارتكاز من موقع الأحداث، ويتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها إلى مستشفيات التحويل حسب طبيعة الحادثة. إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية الطارئة، مضيفاً أن الخطة تتضمن صرف مستحقات عدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على المستشفيات المرجعية
أشار عبد الغفار إلى أن الوزير استمع إلى عرض من الدكتور عمرو رشيد رئيس هيئة الإسعاف حول خطة هيئة الإسعاف للتعامل مع أي تطورات طبية بسبب فيروس كورونا. تداعيات الأحداث في قطاع غزة.
حضر اللقاء الدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية المصرية للطب العلاجي والمهندس أكرم سامي مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمود حسن مدير الإدارة العامة لبنوك الدم ومدير الجهاز الفني. مكتب رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد السنافيري مدير الهيئة العامة لمستشفيات الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية.
وزارة الصحةكارثة إنسانيةفي بيان أكدتوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن الغارات الإسرائيلية علي قطاع غزة كشفت عن كارثة فاجعة لم تحدث من قبل.
وقام لمفاوض العام لوكالة فيليب لازاريني في تصريح صحفي بدق ناقوس الخطر، قائلاً: لم يسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر وقود إلي قطاع غزة منذ الفترة الماضية
*لم يعد زملائي في الأونروا في غزة قادرين علي ضخ المساعدات و الإمدادات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة يستوجب تحمل المجتمع الدولي
الغارات الإسرائيلية تحصد التجمعات المدنية بلا رحمة.. حقوقيون: المشهد مرعب في غزة.. يصعب حصر الشهداء والمصابين
حماس: ليس لدينا معلومات عن الهدنة الإنسانية ال
تي تم التوافق عليها جنوبي قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة الاستعداد في المستشفيات عبد الغفار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات مناصرة لفلسطين في هولندا ترفع دعوى ضد الحكومة لوقف تسليح الاحتلال
رفعت 10 منظمات غير حكومية مناصرة للفلسطينيين في هولندا، الجمعة، دعوى قضائية ضد الحكومة بهدف إلزامها بوقف صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت المنظمات غير الحكومية، بينها منظمتا "مركز الحق" و"مؤسسة الميزان" الفلسطينيتان، بالإضافة إلى "صوت يهودي مختلف"، إن هولندا، باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، ملزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية، وهو ما تعتبره هذه المنظمات غير موجود في سياسة هولندا الحالية.
وشدد المحامي فاوت ألبرس، وهو واحد من مجموعة من المحامين الذين يمثلون المنظمات، على ضرورة أن "يتوقف هذا على الفور"، موضحا أن "إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية وفصل عنصري".
وقال أحمد أبو فول المستشار القانوني لإحدى المنظمات غير الحكومية للمحكمة "لم نر مثل هذا من قبل في مسيرتنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان"، مضيفا أن 80 من أقاربه استشهدوا من بينهم الكثير من الأطفال، وفقا لرويترز.
واستشهد المدعون "بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الذين قتلوا وجرحوا والدمار غير المسبوق" في إقامة الحجة بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة.
في المقابل، قدم محامو الدولة الهولندية دفاعا يفيد بأن هولندا لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولا تدعم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعم المحامي ريمر فيلدهوس، الذي يمثل الدولة، أنه لا يحق لأي قاض التدخل في السياسة الخارجية الهولندية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الجلسة مداخلة من القاضية سونيا هوكسترا، التي أكدت على خطورة الوضع في غزة وأوضحت أن "وضع الضفة الغربية أيضا أمر لا جدل فيه".
وأضافت أن القضية تتعلق بما إذا كان يمكن اعتبار ما تقوم به هولندا اليوم كافٍ، أم كان يجب على الدولة الهولندية أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة.
وأشارت القاضية إلى أنه "يجب معرفة ما إذا كان هناك انتهاك للقانون، وهل يمكن أن تفعل الدولة المزيد أو تتصرف بشكل مختلف عما تقوم به حاليا"، لافتة إلى أن "هذه قضية حساسة".
وفي شباط /فبراير الماضي، أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة إلى الاحتلال الإسرائيلي بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي خلال الحرب، لكن الحكومة طعنت في هذا القرار.
وتستند الدعوى الجديدة، التي من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها فيها في 13 كانون الأول /ديسمبر المقبل، إلى قرار محكمة العدل الدولية في كانون الثاني /يناير الماضي الذي طالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما استشهدت المنظمات بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وكانت هولندا من الدول التي شددت على استعدادها للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ أوامر اعتقال كل من نتنياهو وغالانت، الأمر الذي أثار استياء الاحتلال الإسرائيلي ودفعه إلى إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إلى "تل أبيب".