تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الحربية في قطاع غزة لليوم العاشر علي التوالي، فحتى الساعة 11:30 من صباح اليوم الموافق 16 اكتوبر / تشرين الأول 2023 تسببت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، وذلك حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، في استشهاد ( 2750) مواطناً، من بينهم ( 870) طفل، و(650) امرأة، و(14) مسعف وطبيب، و(8) صحفيين، و(6) من أفراد الدفاع المدني، وإصابة ( 9700) بجراح مختلفة غالبيتهم اطفال ونساء، وفقًا لبيا الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد».

إبادة 57 عائلة فلسطينية في غزة

ولا يزال 1000 مواطن بين شهيد وجريح تحت ركام منازلهم، ونزوح قسري لقرابة مليون مواطن يعيشون، وتركزت الاستهدافات يوم امس علي المستشفيات ومنازل المواطنين التي تم تدميرها علي روؤس سكانها و ليرتفع عدد العائلات التي تم إبادتها بالكامل إلى 57 عائلة، وأكثر 200عائلة فقدت خمسة من أبنائها، عدا عن تدمير عشرات الآلاف من المنشآت المدنية والتى شملت الابراج والعمارات السكنية متعددة الطوابق والمنازل والمدارس والمساجد والجامعات والمقرات الحكومية والاهلية والمحلات التجارية والمنشاءات المدنية والاقتصادية والحاق أضرار مادية جسيمة في البني التحتية، وباستخدام الآلاف من أطنان المتفجرات والأسلحة المحرمة دوليا، وذلك وسط تفافم غير مسبوق للكارثة الإنسانية التي وصلت لدرجة سيؤدي استمرارها لإهلاك وابادة جماعية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب انقطاع الكهرباء والمياه، عدا عن تهديد 22 مستشفى بالاخلاء التي رفضت الاستجابة التهديدات نظرا تكدس الجرحي والنازحين فيها.

المجتمع الدولي عاجز عن حماية المدنيين في غزة

وتدين الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) استمرار عجز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن حماية المدنيين والمنشآت المدنية، وحتى الفشل في فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحي وادخال المسلتزمات الطبية لضمان استمرار عمل المستشفيات، والمساعدات الاغاثية للنازحين، وارساليات الوقود لضمان توفير المياة بالحد الأدنى للسكان وتشغيل موالدات الكهرباء، وإذ تعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة المحتل بكل السبل المتاحة، وإذ تحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حياة الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإذ تؤكد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت المدنيين والمنشآت المدنية لاهداف عسكرية، وفرضت علبهم عقوبات جماعية غير مسبوقة في انتهاك صارخ لكل قواعد القانون الدولي الإنساني وأحكام اتفاقيات لاهاي واتفاقيات جنيف، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

ـ الهيئة الدولية(حشد): تطالب مكتب الادعاء العام لدى المحكمة الجنائية الدولية الخروج من دائرة الصمت التي تجعل المحكمة شريك في ارتكاب الجرائم من خلال التباطئ المتعمد في ملاحقة مجرمي الحرب الاسرائيلين.

ـ الهيئة الدولية(حشد): تدعو مجلس الأمن والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الأربعة لأهمية التحرك الدولي الفردي والجماعي لاجبار الاحتلال الاسرائيلي على وقف حرب الإبادة ضد قطاع غزة و ساكنيه.

ـ الهيئة الدولية(حشد): تطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لأهمية وضرورة الالتزام بدورها والاستمرار في تقديم خدمات الاغاثة للمدنيين الذين التجأوا إلى مدراسها في قطاع غزة وعدم التخلي عنهم.

ـ الهيئة الدولية(حشد): تطالب الاطراف السامية المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف، ودول العالم من أجل القيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية لوقف استهداف المدنيين والنساء والاطفال والصحفيين والاطقم الطبية والدفاع المدني واستهداف المنشآت المدنية والضغظ لضمان احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، والاسراع في فتح ممرات إنسانية لضمان إجلاء الجرحي وادخال المسلتزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء ومولدات المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني.

ـ الهيئة الدولية(حشد): تحث حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني، وكافة المنظمات العربية والإقليمية والدولية للتحرك على كل الأصعدة القانونية والسياسية والدبلوماسية والحقوقية والشعبية، لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالهيئة الدولية «حشد»: 2.3 مليون فلسطيني بغزة بلا ماء ولا كهرباء ولا اتصالات مستقرة

الهيئة الدولية «حشد»: الاحتلال يعمل على إبادة سكان قطاع غزة مركزًا هجماته على المدنيين والمنشآت

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إبادة جماعية الشعب الفلسطيني القانون الدولي القوات الإسرائيلية المجتمع الدولي الهيئة الدولية حشد حشد فتح ممر إنساني قطاع غزة مجلس الأمن الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية

عواصم - الوكالات

واجه فيلم "سنو وايت" من إنتاج شركة ديزني أزمة واسعة في العالم العربي بعد قرار عدة دول عربية  بحظر عرضه، على خلفية مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في دور الملكة الشريرة، ودعمها العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت الشركة بسحب الفيلم من دور العرض في أكثر من دولة عربية.

وأثار وجود غادوت في الفيلم موجة غضب ومقاطعة شعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكرت الجماهير مواقفها المؤيدة للاحتلال، بما في ذلك خدمتها العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتصريحاتها الداعمة له خلال العدوان على غزة.

وتمثل هذه الخطوة صفعة اقتصادية محتملة لديزني، حيث يتوقع أن تتأثر إيرادات الفيلم في ظل غيابه عن الأسواق العربية، رغم أن ميزانيته تجاوزت 250 مليون دولار.

وقد أعاد هذا الحظر تسليط الضوء على دور الفن في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقتٍ تؤكد فيه الشعوب العربية تمسكها برفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
  • استشهاد 12 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على خان يونس وغزة
  • فظائع جماعية ترتكبها قوات الاحتلال في غزة
  • "سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
  • وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه ماري يا ماشيتا أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية يُعد انتهاكاً للقانون الدولي
  • اسرائيل تواصل حرب إبادة المدنيين وقتل أطفال غزة
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تشارك في “مؤتمر RSA السيبراني الدولي”
  • بابا الفاتيكان: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تولد الموت والدمار