لأول مرة خارج أوروبا.. 65 دولة بالمؤتمر العلمى البارالمبي في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تستعد اللجنة البارالمبية برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى لإقامة المؤتمر العلمى الدولى"vista" تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى الفترة من 31 اكتوبر وحتى 3 نوفمبر القادم بالعاصمة الإدارية الجديدة فى حضور 300 شخصية دولية وعربية ومحلية ما بين محاضرين وباحثين ومهتمين وذلك بإشراف اللجنة البارالمبية الدولية.
ويجري العمل على قدم وساق داخل أروقة اللجنة البارالمبية للانتهاء من آخر الاستعدادات لاستضافتة و الذي تستضيفه مصر لأول مرة فى تاريخ القارة الأفريقية.
ويقام حفل افتتاح المؤتمر يوم 31 اكتوبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً بحضور عدد كبير من مسئولى الرياضه المصرية والأسرة البارالمبية، حيث قامت اللجنة البارالمبية المصرية بتوجيه الدعوة للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ، ورؤساء الاتحادات الأوليمبية والباراليمبية لحضور افتتاح المؤتمر.
ويحضر المؤتمر 300 شخصية من 65 دولة ، بينهم 30 محاضرا ، ويعرض خلال المؤتمر 120 بحثا علميا في مجال رياضة المعاقين .
ويعد مؤتمر الفيستا أحد أهم الاحداث العلمية التي تعزز مهمة اللجنة الباراليمبية الدولية واهدافها.
وتستضيف مصر على هامش مؤتمر الفيستا بطولة كأس العالم لرفع الاثقال الباراليمبي خلال الفترة من 3 الى 11 نوفمبر المقبل ، وكذا البطولة النهائية لسلسلة كأس العالم للسباحة الباراليمبية لعام 2023، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: التحركات المصرية تدعم الرؤية الفلسطينية وتحقق التوازن الإقليمي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
خطوات ضرورية لتحقيق الاستقراروأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.