أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – لم تعد إمدادات المياه بعد إلى قطاع غزة، حسبما قال مدير إدارة المياه في القطاع، منذر شبلاق، لـCNN، الاثنين.

وقال شبلاق: "أنفي بشدة الأخبار التي تحدثت عن إمداد قطاع غزة بالمياه، هذه ادعاءات غير صحيحة وهي أكاذيب".

وتأتي تصريحاته بعد يوم من تصريح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لـCNN بأن إسرائيل قامت بتزويد جنوب غزة بالمياه.

كما شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، التطور المحتمل مع CNN.

وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، الأحد، إلى إن إسرائيل أعادت المياه إلى جنوبي غزة، وفقا لنظرائه الإسرائيليين.

ومن غير الواضح بعد ما إذا كان قطع الكهرباء عن غزة قد أثر على إمدادات المياه، لكن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال، السبت، إن معظم سكان غزة لا يمكنهم الحصول على المياه.

وقال المكتب في بيانه: "كخيار أخير، يستهلك الناس المياه قليلة الملوحة من الآبار الزراعية، مما يثير مخاوف جدية بشأن انتشار الأمراض المنقولة بالمياه".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن اكتشاف منتج ثانوي غامض لمادة كيميائية تستخدم لتطهير مياه الصنبور، وأكدت أن هناك فريق دولي وراء الاكتشاف والذي أكد ضرورة إجراء تقييم سريع للمادة بسبب سميتها المحتملة.

ولم يؤكد البحث الذي نشرته في البداية مجلة «ساينس» العلمية، أن مياه الصنبور التي تحتوي على المادة الكيميائية غير آمنة للشرب أو أن الاكتشاف يمثل أي نوع من الطوارئ، وأوضحت أن جميع أنواع المياه، بما في ذلك المياه المعبأة تحتوي على ما أطلقت عليه «ملوثات».

المادة الكيميائية

ولكن اكتشاف مادة كيميائية جديدة وغير معروفة من قبل، تسمى أنيون كلورونترميد، قد يكون له آثار على أنظمة المياه البلدية التي تستخدم فئة من المطهرات القائمة على الكلور تسمى الكلورامينات، حيث أوضح فريق البحث أنه على مدى عقود من الزمان، تم إضافة هذه المطهرات، المستمدة من خليط الكلور والأمونيا، إلى العديد من إمدادات المياه البلدية لقتل البكتيريا ومنع الأمراض المنقولة عن طريق المياه.

40 عاما لاستكشاف المادة الكيميائية

وقال جوليان فيري، مهندس البيئة والأستاذ المساعد في جامعة أركنساس والمؤلف الرئيسي للبحث: «نحن بحاجة إلى التحقيق في الأمر، نحن لا نعرف مدى سمية هذا المركب، استغرق هذا العمل 40 عامًا في محاولة لتحديد المركب، والآن بعد أن حددناه، يمكننا التعمق في مدى سميته».

وكشف العلماء في سبعينيات القرن العشرين، أن الكلور المضاف إلى إمدادات المياه لا يقتل الجراثيم فحسب، بل يتفاعل أيضًا مع المركبات العضوية - مثل تلك التي تنتجها المواد النباتية المتحللة - لإنشاء منتجات ثانوية للتطهير، وقد ارتبط بعض هذه الملوثات بالسرطان، وفقًا لـ«واشنطن بوست».

تحقيقات مكثفة

وقالت دومينيك جوزيف، المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة: «ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا المنتج الذي لم يتم تحديده سابقًا من تحلل الكلورامين قبل أن تتمكن وكالة حماية البيئة من تحديد ما إذا كان هناك ما يبرر اتخاذ إجراء تنظيمي».

ونشرت مجلة «برسبيكتيف»، إنه بغض النظر عما إذا كان أنيون الكلورونتراميد سامًا أم لا، فإن اكتشافه يستحق لحظة من التأمل من قبل الباحثين والمهندسين في مجال المياه، ولم يتم الكشف حتى الآن عن مزيد من التفاصيل.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
  • في انتظار عودة ترامب.. صفوف الاتحاد الأوروبي والناتو تتقارب رغم التنافس لمواجهة سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب
  • مسؤول أميركي يعلق لـالحرة على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين
  • عام سقوط الردع الأمريكي.. هكذا خلقت العمليات البحرية اليمنية فجوة استراتيجية في أمن “إسرائيل”
  • مسؤول إماراتي ينفي نية بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • مسؤول إماراتي ينفي نيه بلاده تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • برودة ورياح غدا وهذا موعد عودة الأمطار
  • مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية تمويل مشروع تجريبي إسرائيلي للمساعدات في غزة
  • الأمريكيون في خطر بعد العثور على مادة كيميائية بالمياه.. يحاولون اكتشافها منذ 40 عاما
  • مسؤول لبناني بارز: نسعى لإدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار