تعقد نقابة الصحفيين بعد قليل المؤتمر الصحفى الأول للجنة رصد جرائم الاحتلال الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى.

يقام المؤتمر بعد قليل فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا بالقاعة المستديرة فى الدور الثالث بالنقابة، ويتناول رصد اللجنة لتجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربى خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التى وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.

ويعرض المؤتمر تقرير اللجنة الأول، الذى يرصد الانحياز الغربى السافر، وانحياز وسائل الإعلام الغربية الفاضح فى تغطيتها للحرب، والذى وصل لترويج قصص مزيفة، وتقديم وجهة نظر واحدة، وتجاهل أصل الصراع الفلسطينى، وغياب كل القواعد المهنية خلال التغطية.

وكانت نقابة الصحفيين قد دشّنت أمس السبت لجنة رصد وتوثيق جرائم الاحتلال، وعقدت اللجنة اجتماعها الأول بمقر النقابة برئاسة خالد البلشى نقيب الصحفيين، وبمشاركة أعضاء من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وقررت اللجنة نشر تقرير أسبوعى حول جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينى وترجمته وتوزيعه.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين الصحفيين رصد جرائم الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة

قال جوناثون كوك، في تقرير لموقع ميدل إيست آي، إن وسائل الإعلام الغربية، وخاصة بي بي سي، تدعم تصعيد إسرائيل لعملياتها العسكرية في الشرق الأوسط عبر استخدام اللغة سلاحا ضد الحقيقة لتضليل الجماهير الغربية، وتُصوّر القنوات الهجمات الإسرائيلية في لبنان -ومن قبل في غزة– على أنها دفاع عن النفس بدلا من الاعتراف بطبيعتها "الإجرامية".

واستخدمت بي بي سي كلمات مثل "التصعيد" و"الأهداف العسكرية" لوصف هجمات إسرائيل على لبنان في الأسابيع الماضية وتغطية ما عدّه الكاتب "جرائم واضحة ومرعبة وإبادة جماعية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف أجنبية: إسرائيل تعرف منذ أشهر مكان نصر الله وبعض وزرائها عارضوا اغتيالهlist 2 of 2صحف عالمية: نصر الله رحل لكن تهديد حزب الله لإسرائيل باقend of list

كذلك خصصت القناة 10 دقائق من النصف ساعة التي غطت فيها التصعيدات بلبنان لإعادة عرض أحداث هجمات السابع من أكتوبر، مما أدى إلى تعزيز سردية إسرائيل بأن الإسرائيليين هم الضحايا وتجاهل المعاناة اليومية للفلسطينيين واللبنانيين تحت القصف الإسرائيلي.

وانتقد الكاتب تصوير الوضع في لبنان على أنه حرب بين خصمين متساويين بالقوة والتدمير، وسلط الضوء على التفاوت الواضح في أعداد الضحايا جراء القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله منذ بداية حرب إسرائيل على غرة، إذ قتلت إسرائيل أكثر من 750 لبنانيا بينما توفي 33 إسرائيليا فقط، كما كانت إسرائيل مسؤولة عن 7 آلاف و845 ضربة من أصل 9 آلاف و600 ضربة مسجلة.

تواطؤ الإعلام الغربي

وأكد الكاتب أن وسائل الإعلام الغربية، وعلى رأسها بي بي سي، فشلت في تقديم سياق واضح لأفعال حزب الله الذي أكد بدوره أنه سيوقف إطلاق الصواريخ إذا ما انسحبت إسرائيل من غزة، وسمح ذلك لسردية إسرائيل بالهيمنة على الإدراك العام للجماهير الغربية.

ويعقد الوصول إلى الحقيقة "تواطؤ إعلامي غربي مقلق" يتجلى في تجاهل وسائل الإعلام الضحايا المدنيين اللبنانيين. وبرأي الكاتب، فإن الهدف الحقيقي من "التصعيد" هو تطهير الجنوب اللبناني عرقيا لتأمين عودة المستوطنين الإسرائيليين، وهو ما يتم تبريره إعلاميا.

وصاحب تصعيد إسرائيل، وفقا للكاتب، تصريحات مضللة من طاقم بي بي سي، ونقل عن محرر الشرق الأوسط بالبي بي سي جيريمي بوين قوله إن محاربة إسرائيل هي في "الحمض النووي" لحزب الله، وهي "سبب وجوده".

لكن الكاتب رفض هذا التصوير العسكري البحت، مشيرا إلى أن العديد من اللبنانيين يرون في الحزب "درعا واقيا يحميهم ضد عقود من العدوان الإسرائيلي".

وأشار كوك إلى أن توسيع الحرب يهدف إلى تشتيت الانتباه بعيدا عن معاناة غزة وتخفيف الضغط الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يسعى لتجنب وقف إطلاق النار خوفا من أن يؤثر ذلك على مكانته السياسية في حكومته.

عواقب وتوصيات

وجزم كوك بأن إسرائيل تحاول جرّ المنطقة إلى نزاع إقليمي واستدراج الولايات المتحدة للتورط معها، مع تأطير عدوانها العسكري على أنه دفاع عن النفس، مستغلة بذلك دعم القوى الغربية التي تغض الطرف عن أفعالها والإعلام الغربي الذي يبرر "جرائمها" بحق المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين.

واستند الكاتب إلى تصريح المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية ليون بانيتا بأن عملية تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان تمثل "إرهابا" واضحا، ورغم ذلك أشادت وسائل الإعلام الغربية بالعملية الإسرائيلية، واصفة إياها "بالعملية الجسورة" و"النجاح التكتيكي."

ويؤكد الكاتب ضرورة تغيير السردية الإعلامية المتحيزة التي تركز على المصالح الغربية، والاعتراف بالمؤثرات الجيوسياسية الأوسع المرتبطة بالنزاع، بالإضافة إلى الحاجة الملحّة إلى محاسبة الأطراف المتورطة في العنف المتواصل.

وحذر كوك في النهاية من أن استمرار هذه التغطية الإعلامية المتحيزة يعيق الوصول إلى الحقيقة، ويعمل على تعميق الفجوة بين ما يحدث على الأرض وما يعرض للجمهور العالمي، مما يعزز من تشويه الحقائق لمصلحة القوى الغربية.

مقالات مشابهة

  • منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.. ارتفاع عدد الضحايا “الصحفيين” إلى 174 شخصًا  
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 174 منذ بدء العدوان على غزة
  • حقيقة تستر بي بي سي على جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • حفيد فنان الشعب "سيد درويش..وقائع سرقة معلنة" في ندوة نقابة الصحفيين.. اليوم
  • مستشارية الأمن القومي تعقد المؤتمر الوطني الأول للإرشاد الوقائي من خطر المخدرات
  • على هامش معرض كتاب "الصحفيين"| ندوة لمناقشة "سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة"
  • على هامش معرض كتاب “الصحفيين”.. ندوة لمناقشة "سيد درويش.. شهادة جديدة للتاريخ وقائع سرقة معلنة" غدًا
  • اعترافات لصوص متعلقات المواطنين فى الدرب الأحمر : نفذنا 6 جرائم بأسلوب النشل
  • اليمن.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة
  • برلماني: الحق الفلسطينى قضية عدالة عالمية تتطلب تحركًا جادًا لوقف العدوان