بعد طعن معلّم بها .. إخلاء مدرسة فرنسية عقب إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفادت وكالة "فرانس برس"، في نبأ عاجل لها، بإخلاء مدرسة فرنسية شهدت مصرع مدرس الأسبوع الماضي، بعد إنذار بوجود قنبلة.
وقالت الوكالة الفرنسية إنه جرى إخلاء مدرسة في شمال فرنسا بعد تهديد بوجود قنبلة.
وشهدت هذه المدرسة الأسبوع الماضي، حادث طعن مدرس حتى الموت وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، في هجوم إرهابي.
ويقول شهود عيان إن الرجل الذي كام مسلحاً بسكين هتف "الله أكبر" خلال الهجوم الذي استهدف مدرسة في أراس، شمالي فرنسا.
ووضعت رئيسة الوزراء الفرنسية بلادها في أعلى درجات التأهب في مواجهة الإرهاب بعد حادث الطعن.
وكان هذا المستوى من "طوارئ الهجوم" قد استخدم في حالات سابقة لمكافحة الإرهاب.
فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رد حكومي "قاس" على أصحاب الأيديولوجيات الإرهابية.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يريد ماكرون من وزرائه أن “يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤويون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية”، حسبما صرح أحد كبار مساعديه للصحفيين.
ودعا الشرطة إلى فحص ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص، وطلب من وزير الداخلية اتباع “نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما من القوقاز”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنبلة اخلاء مدرسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الهجوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ماكرون يرتكب خطأ فادحا بالترويج لدولة فلسطينية
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية
قال نتنياهو في تصريحات نقلتها عنه اليوم الاحد، تقارير عبرية إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ارتكب خطأ فادحا بترويجه لدولة فلسطينية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشر رسالة عبر حسابه الشخصي على منصة إكس منذ قليل، كاشفا فيها موقف فرنسا من القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة جاء فيها: إليكم موقف فرنسا، وهو واضح: نعم للسلام، نعم لأمن إسرائيل، نعم لدولة فلسطينية دون حماس"
ماكرون: تعليق الرسوم الجمركية الأمريكية 90 يوما فرصة للتفاوض
وتابع الرئيس الفرنسي: هذا يتطلب الإفراج عن جميع الرهائن، وقفاً دائماً لإطلاق النار، استئنافاً فورياً للمساعدات الإنسانية، والبحث عن حل سياسي على أساس دولتين، الطريق الوحيد الممكن هو الطريق السياسي.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يهاجم فيها نتنياهو الرئيس الفرنسي فقد انتقده سابقا ايضا بسبب دعوته لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرًا أن هذا الموقف يُعد "إهانة للدول المتحضرة" ويقوّض حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
جاءت تصريحات نتنياهو ردًا على دعوة ماكرون لوقف تسليم الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان.
أعرب نتنياهو عن خيبة أمله من موقف ماكرون، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي، الذي كان داعمًا لإسرائيل في بداية الحرب، اتخذ لاحقًا موقفًا يتعارض مع المصالح المشتركة بين البلدين.
وأضاف نتنياهو: "يريد حظرًا على إسرائيل، لكني لا أرى إيران تفرض حظرًا على حزب الله أو حماس أو الحوثيين"، متسائلًا عن سبب فرض حظر على إسرائيل التي "تقاتل في حرب عادلة ضد الإرهاب الذي يختبئ خلف المدنيين ويستخدمهم كدروع بشرية".
من جانبه، أكد ماكرون في تصريحات سابقة أن فرنسا لا تقوم بتسليم أسلحة تُستخدم في النزاع الحالي، مشددًا على أهمية العودة إلى حل سياسي ووقف تصدير الأسلحة التي تؤجج الصراع.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على فرنسا من منظمات حقوقية دولية لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، خاصة بعد تقارير تفيد باستخدام معدات فرنسية في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
العدسة
يُذكر أن العلاقات بين فرنسا وإسرائيل تشهد توترًا متصاعدًا بسبب الخلافات حول السياسات المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مما يعكس تعقيد المواقف الدولية تجاه هذا النزاع المستمر.