أفادت وكالة "فرانس برس"، في نبأ عاجل لها، بإخلاء مدرسة فرنسية شهدت مصرع مدرس الأسبوع الماضي، بعد إنذار بوجود قنبلة.

وقالت الوكالة الفرنسية إنه جرى إخلاء مدرسة في شمال فرنسا بعد تهديد بوجود قنبلة.

وشهدت هذه المدرسة الأسبوع الماضي، حادث طعن مدرس حتى الموت وإصابة اثنين آخرين بجراح خطيرة، في هجوم إرهابي.

ويقول شهود عيان إن الرجل الذي كام مسلحاً بسكين هتف "الله أكبر" خلال الهجوم الذي استهدف مدرسة في أراس، شمالي فرنسا.

وهو الآن رهن الاعتقال.

ووضعت رئيسة الوزراء الفرنسية بلادها في أعلى درجات التأهب في مواجهة الإرهاب بعد حادث الطعن.

وكان هذا المستوى من "طوارئ الهجوم" قد استخدم في حالات سابقة لمكافحة الإرهاب.

فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رد حكومي "قاس" على أصحاب الأيديولوجيات الإرهابية.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، يريد ماكرون من وزرائه أن “يجسدوا دولة قاسية تجاه كل من يؤويون الكراهية والأيديولوجيات الإرهابية”، حسبما صرح أحد كبار مساعديه للصحفيين.

ودعا الشرطة إلى فحص ملفات المتطرفين الذين يمكن ترحيلهم من فرنسا للتأكد من عدم إغفال أي شخص، وطلب من وزير الداخلية اتباع “نهج خاص تجاه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما من القوقاز”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنبلة اخلاء مدرسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الهجوم

إقرأ أيضاً:

ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعثت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، برسالة دعم إلى جيزيل بيليكوت، ضحية الاغتصاب الجماعي الفرنسية، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت".

وكان من بين آلاف رسائل الدعم التي تلقتها بيليكوت ظرف يحمل ختم العائلة المالكة البريطانية. 

وفي هذا السياق، صرح محاميها، أنطوان كامو، لصحيفة "لوموند" قائلًا: "لقد شعرت بصدمة وتأثر عميق، كما أنني فخورة للغاية بأن هذه القضية لفتت انتباه العائلة المالكة البريطانية".

أصبحت جيزيل بيليكوت رمزًا للشجاعة في مواجهة ثقافة الاغتصاب، بعدما أدين زوجها بتخديرها وتجنيد عشرات الغرباء للاعتداء عليها وتصوير الجريمة. 

وخلال المحاكمة التي استمرت ثلاثة أشهر في فرنسا العام الماضي، أُدين 51 رجلاً بالسجن لمدة إجمالية بلغت 428 عامًا، بينما صدر بحق زوجها، وهو كهربائي متقاعد، حكم بالسجن لمدة أقصاها 20 عامًا.

وفي خطوة جريئة، اختارت بيليكوت، البالغة من العمر 72 عامًا، الكشف عن هويتها وعدم البقاء مجهولة خلال المحاكمة التي عُقدت في قرية مازان جنوب شرق فرنسا.

رفض قصر باكنغهام التعليق على محتوى الرسالة الخاصة، لكن يُقال إن الملكة كاميلا تأثرت بشدة بمعركة بيليكوت وأرادت الإشادة بـ"كرامتها وشجاعتها".

وجاءت هذه الرسالة بعد أن وجّهت بيليكوت رسالة مؤثرة للناجيات من العنف الجنسي، نُشرت في صحيفة الإندبندنت بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيها أنهن "لن يكنّ وحيدات أبدًا". كما اختارتها الصحيفة كأكثر امرأة تأثيرًا لعام 2025، حيث سلطت بيليكوت الضوء على استمرار نضال الضحايا من أجل العدالة، لا سيما أولئك الذين يخوضون معركتهم بمفردهم و"في الظلام".

ورغم مرور أشهر على انتهاء المحاكمة، كشف محامي بيليكوت لصحيفة لوموند أنها لا تزال تتلقى أسبوعيًا صندوقًا مليئًا بالرسائل. وأضاف: "لم يمر يوم منذ انتهاء المحاكمة دون أن أفكر في الأمر، أو أستلم رسالة بشأنه، أو أتحدث عنه مع شخص قريب مني".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس "تليجرام" بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • رئيسة وزراء إيطاليا: لا خطط للمشاركة بوجود عسكري في أوكرانيا
  • بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
  • إنذار أحمر. مركز الأرصاد يحذر من طقس الرياض
  • عون يتلقّى دعوة ماكرون لزيارة فرنسا
  • ملكة بريطانيا تدعم سيدة فرنسية اغتصبها 51 رجلًا بمساعدة زوجها
  • خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
  • كولومبيا.. مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين في انفجار قنبلة يدوية في بوجوتا