RT Arabic:
2025-03-09@23:15:56 GMT

مواقف نجوم ومشاهير غربيين مما يجري في غزة..

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

مواقف نجوم ومشاهير غربيين مما يجري في غزة..

تفاعل عدد من المشاهير ونجوم الفن مع ما جرى ويجري بين إسرائيل وغزة، وتباينت المواقف بين مؤيد متحمس لإسرائيل، وفئة متعاطفة مع الفلسطينيين، وثالثة متعاطفة مع الضحايا في الطرفين.

إقرأ المزيد إسرائيل.. فتوى بانتقام من دون حدود وصوت خافت معارض!

إعراب شخصية شهيرة في أي مجال علنا وبطريقة واضحة عن مشاعر التعاطف مع الفلسطينيين ليس بالأمر السهل، وأحيانا يمر بانتقادات واتهامات بمعاداة السامية وما إلى ذلك، وقد يصل الأمر إلى العقاب الفوري، فتتوقف مؤسسات عن التعامل مع هذا النجم أو ذلك، لأنه فقط عبر عن رأيه الشخصي، وخاصة في هذه المأساة الجارية بكل ظروفها وتداعياتها الخطيرة.

الممثلة والمغنية ومصممة الأزياء الأمريكية روبين ريانا فينتي، نشرت على حسابها في موقع "إنستغرام" صوة لطفلة فلسطينية باكية، وعلقت قائلة: "أنا أصلي من أجل السلام. أصلي من أجل إنهاء العنف. أصلي من أجل سلامة الجميع."

أما المغني ومؤلف الأغاني الكندي جاستن بيبر، فقد نشر على "تويتر" صورة لامرأة وطفل فلسطينيين ملقيين على الأرض، وكتب يقول: "إنه لأمر فظيع. علينا أن نوقف هذا الأمر".

عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة، نعومي كامبل بدورها نشرت على حسابها في "إنستغرام" صورة لأطفال فلسطينيين يلعبون كرة القدم، وعلقت قائلة: "الأطفال لا يجب أن يعانوا."

المغنية الأمريكية ليدي غاغا تفاعلت هي الأخرى مع ما يجري، ونشرت صورة للاجئين فلسطينيين وكتبت تقول: "علينا أن نفعل المزيد لمساعدة هؤلاء الناس."

بالطريقة ذاتها عبر نجم كرة السلة الأمريكية السابق مايكل جوردان، حيث نشر على "تويتر" صورة لأسرة فلسطينية فقدت منزلها أرفقها بتعليق يقول: "يجب أن ينتهي هذا الصراع".

في الجانب الآخر، الأوسع والذي يؤيد إسرائيل بحماسة وبطريقة واضحة، وبعض أصواته تؤيدها بصورة عمياء،  نجد الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك الذي نشر صورة لهجوم صاروخي على إسرائيل مع تعليق يقول: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس."

بنيامين غيز أفليك، الممثل والمخرج الأمريكي عبر عن تأييده بنشر صورة للعلم الإسرائيلي على حسابه في "تويتر"، مشفوعا بتعليق يقول: "أنا أؤيد إسرائيل."

بالمثل عبّر الممثل الأمريكي كريس إيفانز عن تأييده لإسرائيل بنشر صورة لمدينة في إسرائيل على حسابه في "تويتر"، وعلّق قائلا: "أصلي من أجل سلامة إسرائيل."

 النجم الهوليوودي نيكولاس كيج ذهب أبعد، وبشر صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حسابه في "تويتر" وصاغ موقفه في عبارة تقول: "أنا أؤيد بنيامين نتنياهو."

الممثلة الامريكية الإسرائيلية ناتالي بورتمان، عبرت عن موقفها على حسابها في "إنستغرام" قائلة إنها تشعر بالرعب من "الأعمال الهمجية"، وأن قلبها محطم بسبب معاناة "شعب إسرائيل".

الممثلة غال غادوت، كتبت تقول: "أنا أؤيد إسرائيل، وأنتم يجب أن تفعلوا ذلك. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي عندما تحدث مثل هذه الأعمال الوحشية"!

مادونا هي الأخرى لا ترى العنف إلا من جهة واحدة. هذه المطربة الشهيرة عبرت عن موقفها المساند لإسرائيل قائلة: "قلبي مع إسرائيل. الأسر والمنازل التي دمرت. مع الأطفال المفقودين. مع الضحايا الأبرياء الذين قتلوا. مع كل أولئك الذين يعانون وسيعانون بسبب هذا الصراع... أعرف أن هذا هو عمل حماس، وهناك العديد من الأبرياء في فلسطين الذين لا يدعمون هذه المنظمة الإرهابية".

الموقف الثالث الحيادي هام وقد عبر عنه بدقة المغني الكندي الشهير جاستن بيبر بتشديده على أنه لا ينوي أن يضع أحد الطرفين في خانة الجاني، مشيرا إلى أنه يتضامن مع كل أسرة قتل أقاربها بوحشية، وأنه على مسافة واحدة من السكان الإسرائيليين والفلسطينيين.

 بالمثل دعا النجم الهوليوودي ليوناردو دي كابريو مع صورة مرفقة لأطفال إسرائيليين وفلسطينيين على حسابه في "تويتر" إلى ضرورة "أن نضع حدا لهذا الصراع".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة على حسابه فی

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس

اهتمت وسائل إعلام عبرية بتصريحات رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والتي تحدث فيها عن حق "إسرائيل" في الوجود، وحقها في الدفاع عن نفسها، رغم عدم إدانته لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر لعام 2023، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني، وإدانته للإبادة الجماعية في غزة.

وقال الباحث في معهد ترومان بالجامعة العبرية غيورا أليراز إنّ "إجابات إبراهيم جاءت مفاجئة، لأنه أعلن معارضته لكل أشكال العنف، ملمحا إلى أن خطابه يمحو عقودا قبل السابع من أكتوبر، ويتجاهل محنة الفلسطينيين منذ نكبة 1948، ويغمض عينيه عن تاريخ الاستعمار ويغفر له حتى الإبادة الجماعية".

وتابع ترومان في ورقية بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب وترجمته "عربي21": "ينبغي أن نعرف إذا ما كانت تصريحات إبراهيم مجرد تمرين للعلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموحا للتدخل في الشرق الأوسط، أو ربما علامة أولية على تغيير في الاتجاه نحو إسرائيل (..)".

وذكر أنه "من المفارقات أنه عندما انتُخب إبراهيم رئيسا للوزراء أواخر 2022، بعد مسار سياسي طويل، كان من المتوقع أن يخفف من سياسة ماليزيا الصارمة تقليديا تجاه إسرائيل، بزعم أنه لم يشارك في حدة الخطاب المعادي لها على مدة عقود من الزمن، بعكس سلفه الراحل مهاتير محمد".

ولفت إلى أنه "في مواقف سابقة لإبراهيم نستحضر كلمات قالها في مقابلة عام 2012 مع صحيفة وول ستريت جورنال، عندما كان زعيماً بارزاً للمعارضة بأنه يؤيد كل الجهود لحماية أمن دولة إسرائيل، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده العميق بالقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مشروط باحترامها لتطلعات الفلسطينيين، وحينها لم تتأخر الانتقادات اللاذعة من خصومه السياسيين بسبب تصريحاته غير العادية بشأن قضية أمن تل أبيب، وظلّت ترافقه".



ونوه إلى أنه "هذه المرة أيضا سمعنا انتقادات بعد تصريحاته الأخيرة، لأنها انتشرت على نطاق واسع في شكل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يبدو أنها كانت هذه المرة محدودة نسبيا من حيث النطاق والشدة، حيث ردّ على المنتقدين، متهماً إياهم بخداع الرأي العام، استناداً لمقطع فيديو تم تحريره، وإخراج بعض كلماته من سياقها، مؤكدا أنه لم يتغير شيء؛ وستظل ماليزيا ملتزمة بدعم فلسطين، وحديثه هنا باللغة الماليزية، مجددا تصريحاته القاسية ضد تل أبيب".

وبحسب رئيس الوزراء الماليزي، "من يسأل هل أن إسرائيل موجودة، سيكون الجواب نعم، هي موجودة، لكن ماليزيا لم تعترف بها قانونيا قط، بل فقط بوجودها كحقيقة واقعة، بدليل عدم وجود علاقات دبلوماسية معها، ومن وجهة نظره فالموضوع مغلق".

لكن الباحث الإسرائيلي قال إن "تصريحات إبراهيم تزامنت مع نشر مقال صحفي لكاتب عمود محلي من أصل هندي في ماليزيا، تحت عنوان "لماذا أؤيد موقف أنور إبراهيم بشأن حق إسرائيل في الوجود"، ما يكشف عن حقيقة المواقف السائدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بين الأقليات التي تشكل 40% من سكانها، أكبرها الصينيون، يليهم الهنود".

وزعم الكاتب الهندي، وفق القراءة الإسرائيلية، أنه "يتحدث باسم جميع غير المسلمين في ماليزيا، لأنهم، بشكل عام، وعلى عكس المسلمين فيها، ليس لديهم رأي سلبي تجاه دولة إسرائيل، أو رأي إيجابي للغاية تجاه فلسطين، وينظرون للطرفين كدولتين في حالة حرب، مثل أوكرانيا وروسيا، ونرى "نحن غير المسلمين" أن الحرب في الشرق الأوسط حرب خارجية، لا نريد المشاركة فيها، وعندما نرى اعتقاد المسلمين الصادق بأن الحق مع فلسطين، وأن إسرائيل هي الشريرة، فهم يتخذون هذا الموقف من منطلق التعاطف مع الفلسطينيين".

وأشار أننا "نحن غير المسلمين في ماليزيا" نفهم رغبة المسلمين بأن تلعب بلادنا دوراً أكثر نشاطاً لدعم الفلسطينيين في الصراع، مع أنها فعلت الكثير فيما يتصل بالحرب في الشرق الأوسط، ولكن لأن وضع المسلمين أكثر إثارة للقلق، فإن ماليزيا ليست مضطرة للمشاركة في الحرب باختيار الجانب الأضعف ضد الجانب الأقوى بكثير، وهي إسرائيل، لأننا لسنا متأكدين من الصحيح ومن المخطئ، ولا يمكننا أن ندعم رغبات الفلسطينيين إلا إذا اعتزموا أن يروا ماليزيا وسيطًا للسلام في الصراع".



الكاتب الاسرائيلي يعود ليعتبر أن "كلمات رئيس الوزراء إبراهيم، التي يتفق فيها على أن لدولة إسرائيل الحق بالوجود، والدفاع عن النفس، نقطة انطلاق صحيحة لماليزيا، ما يستدعي التوضيح أن التماهي السياسي والعاطفي مع القضية الفلسطينية، الذي يتسم بقوة في الخطاب السياسي والعام في ماليزيا، يبدو متشابكاً مع البناء القديم للهوية الوطنية لدى أغلبيتها المسلمة التي تزيد عن 50% من السكان، بما من شأنه حشد الشعور بالتضامن الإسلامي الشامل، ومثل هذا البناء تضمن أيضًا نغمات معادية لإسرائيل والغرب والاستعمار، لكنه قد يعتبر مشكلة كبيرة من وجهة نظر الأقليات فيها".

وزعم أن "هذه الأقليات الماليزية قد لا تكون الوحيدة التي تشعر حالياً بعدم الرضا عن وضع بلادهم في ضوء حرب غزة الأخيرة، ناقلا عن أحد باحثي الشؤون الماليزية الذي ينقل عن جماعات المجتمع المدني وشخصيات المعارضة استياءهم من موقف الحكومة تجاه حماس، ومخاوفهم من أن يضرّ بمصالح الدولة، بزعم أن تمويل حماس من قِبَل المنظمات الماليزية المؤيدة للفلسطينيين قد يعرضها للعقوبات من قِبَل الغرب".

واستدرك بالقول إن "تصريحات إبراهيم غير العادية بشأن دولة إسرائيل يمكن أن تكون موجهة للخارج والساحة الدولية، لإصلاح صورته في الغرب، وتخفيف التوتر في علاقاته بالولايات المتحدة بسبب اتصالات بقيادة حماس، ويسعى لتجنب الضغوط نظرا لعلاقاته معها، والإشارة أن بلاده شريكة بجهود السلام في الشرق الأوسط، وتتخذ موقفا داعما لجهود السلام من خلال الاتصال بالجسم السياسي للحركة، دون تدخل بأنشطتها العسكرية، زاعما أن علاقاته بها يمنحه ميزة بمحاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وزعم أنه "في الممارسة العملية، فإن خطاب إبراهيم يصرخ بالتناقضات؛ خاصة صمته المطبق إزاء هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، مقابل الصراحة الكبيرة بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوته على منصة القمة العربية الإسلامية في الرياض لبناء إجماع يحمل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة ضد دولة الاحتلال، وصولا لطردها من الأمم المتحدة".

وختم بالقول إننا "سنضطر للانتظار حتى نفهم ما إذا كانت التصريحات غير العادية لإبراهيم التي مجرد حادثة عابرة، أو تمرين في العلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموح للانخراط في الشرق الأوسط، أو ربما إشارة أولية لتغيير في الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • هاكر في الظل- اختراق تويتر.. سيطرت المخترقون على حسابات المشاهير
  • تغريدة غامضة للروقي تثير الجدل
  • البرتغال.. دعوات لمقاطعة تسلا بسبب مواقف ماسك السياسية
  • أحمد كريمة: من يقول إن النبي سحر يهدم الإسلام
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • إيقاف مسلم عن الغناء.. قرار حاسم من نقابة الموسيقيين
  • الصائم إذا شتمه أحد يقول إني صائم سراً أم جهرا ؟..سليمان الماجد يجيب..فيديو
  • انتشار للجيش ومداهمات.. ماذا يجري في طرابلس؟
  • استثمارات بتريليون دولار.. ترامب يقول إنه سيزور السعودية
  • بعد هجوم عصام الحضري.. شوبير: اوعى تدخل في جدال مع جاهل أبدا