زين تُنظّم وقفة تضامنية دعماً لصمود الأهل في غزّة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – نظّمت شركة زين الأردن صباح اليوم الإثنين وقفة تضامنية أمام مبنى الشركة في شارع الملك عبدالله الثاني بالعاصمة عمان، دعماً لصمود الأهل في قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية في وجه العدوان الذي يتعرّضون له منذ أيام.
واشتملت الوقفة التضامنية التي شارك فيها الرئيس التنفيذي والمدراء التنفيذيون وكافة موظفي زين، على الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذين قضوا في قطاع غزة ومختلف مدن فلسطين الحبيبة، للتعبير عن التضامن والوقوف إلى جانب الأهل والأحبة وسط ما يتعرضون له في هذه الأوقات العصيبة، وذلك في إطار الموقف الأردني الموحد الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الأشقاء ومساندة فلسطين؛ بوصلة الأردنيين ومحبوبتهم.
وكانت زين قد أطلقت وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية يوم الجمعة حملة تبرعات إنسانية نُصرةً وإغاثةً لأهالي قطاع غزة المنكوب تستمر حتى نهاية يوم الخميس المُقبل الموافق 19 تشرين الأول، حيث يمكن لمشتركي زين من الأفراد الراغبين بالتبرع عبر خطوطهم، الدخول إلى قائمة (#710*)، وسيتسنى لأصحاب خطوط الفواتير اختيار قيمة التبرّع ليضاف المبلغ إلى قيمة الفاتورة، فيما يمكن لأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً التبرّع من خلال القائمة ذاتها عبر إدخال قيمة التبرّع ليتم خصم المبلغ من الرصيد المتوفر في الخط، حيث سيتم توجيه التبرعات التي ستُجمع خلال هذه الحملة لشراء وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية والأدوية والمواد التموينية الأساسية، من قِبل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وإيصالها لأهالي القطاع، والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة.
كما قدّمت شركة زين لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع شبكة جوال فلسطين، وذلك حِرصاً منها على تمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين الحبيبة لدعم صمودهم خاصةً في ظِل الوضع الراهن، حيث يمكن لمشتركي زين الاستعلام عن رصيد الدقائق المجانية عبر الرمز #380.
فيما نظّمت الشركة حملة تبرعات داخلية من قِبل الموظفين، للمساهمة في تقديم الدعم لأهل غزة وتسخير كافة الإمكانيات كأفراد للمساهمة في التخفيف من معاناة الأشقاء في مدينة غزة الصمود، لتواصل الشركة أداء دورها الوطني والإنساني تجاه الأشقاء بما ينسجم مع الموقف الأردني الموحد تحت ظل القيادة الهاشمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تتمسك بتراب غزة
بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، «رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم قائلا: «إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التى ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، ولن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين».
وأضاف أن «الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967».
وأعرب عن «تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام فى المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وطالب «عباس»، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، بـ«تحمل مسئولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه فى تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
فيما شدد السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور أن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين فى البقاء فى غزة.
وأضاف منصور فى تصريح فى الأمم المتحدة «وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه (قطاع غزة)، فإن الشعب الفلسطينى اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطينى».
وأشار السفير الفلسطينى إلى أنه بالنسبة للذين يريدون إرسال الفلسطينيين «إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن».
وقال المتحدث باسم حركة حماس عزت الرشق إن تصريحات ترامب تعكس «جهلا عميقا» للرئيس الأمريكى بالمنطقة وتؤكد انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل. وأضاف: «غزة ليست أرضا مشتركة يقرر أى طرف السيطرة عليها، بل هى جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأى حل يجب أن يرتكز على إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى، وليس على عقلية تاجر العقارات وعقلية القوة والهيمنة». وقال الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: «تصريحات ترامب واقتراحاته مخالفة كاملة للقانون الدولى وتمثل دعوة للتطهير العرقى، وهى جريمة حرب».