#الكرامة و #شجر_التوت
د. #محمود_المساد
لم أكن أعرف، ولم يخطر لي ببال أنّ #قصف #غزة بهذا الكم الهائل المُريع بآلاف الأطنان من #المتفجرات، يحرق إلى جانب البشر والحجر، ملايين أشجار التوت في العالم، لم أدرك قبل هذه #الحرب الشرسة أن هناك علاقة دنيئة ومنحطة ومقيتة بين القوة والتجبّر، وادعاء الديمقراطية، وحقوق الإنسان وبين الفسفور الأبيض الذي أحرق كل شئ حيّ، وغير حيّ في غزة هاشم.
لا ضير …. فقد تركونا نبحث في كل ممكن عمّا يسترنا غير ورق التوت، ولم نجد ذلك متاحًا، قالوا لنا وهم يبتسمون بخبث الذئاب قطيعا، ومكر الثعالب مجتمعة: إن الكرامة سترٌ، وإن ورق التوت سترٌ، وليس لنا إلا التعود على العيش بلا ورق التوت، مثلنا في ذلك مثل عديد البشر في نوادي العراة، وشواطئ هوليود متبجّحين بالمدنية الحديثة للعم سام!!.
مقالات ذات صلة شمس الحرية ستشرق على فلسطين رغم غطرسة الصهيونية العالمية 2023/10/16لكنهم لم يعلموا أن هناك فرَجا من عند الله، ووعدا صادقا، ورجالا جبّارين أشاوس، هناك الحفر بالصخر، والتدبر بالعقل، هناك كما يقول شيخ الشعراء وسيّد الكلمة الدكتور محمد نصيف في قصيدته ” طوفان الأقصى في تشرين”:
تشرينُ من بعدِ خمسينَ انقضتْ وجعًا تشرينُ يا باعثَ الآمالِ كم ظمِئتْ تشرينُ يا موعدَ الأحرارِ يا قدرًا للطالبينَ المعالي دونما كللٍ | يعودُ يخفقُ فيهِ بيرقُ العربِ أرضُ العروبةِ حتى جئتَ بالسُّحبِ للراكبينَ المنايا دونما رهبِ والسالكينَ سبيلَ الموتِ للشّهبِ |
لا أعرف والله هل نحن في أحلام اليقظة، أم في اليقظة الحقيقية لكننا نتعامى عنها جهالة، ونتغابى عنها حماقة ورعونة عقل، وندّعي بالحلم، ثم نسوقها تطنيشا!!!! ندّعي بأحلام الوهم ومعها فقد الذاكرة!! لم نكن لنعترض لو صارحونا وقالوا لنا: يوم علينا، لا لنا، وآخر علينا، فهذه هي الحياة بلا كرامة، في وقت اشترينا فيه قمحا بالكرامة من دون أن ندري، وعصائر إدمانٍ، وسيارات فارهة، وأحذية تبرق، وملابس من ماركات عالمية…… لكن الذي يشعر بأن له قضية، ويؤمن بها لا ينسى ولا يحلم، بل يطرد عنه الأحلام حتى لو كانت حقيقة وواقعا، وينتظر تشرين، ويستنهض جذر الكرامة، ويتوكل على الله في أن تزهر كرامة هذه الأمة برقا لامعا، ورعدا يزمجر، وموعدا للأحرار الراكبين المنايا دونما رهب، أو خوف….. يا رب، اغفر لنا عوراتنا، فالستر الحقيقي الذي لا ينكشف من عندك…… وحسب!!
وحين تأتي النهاية فلن يجد عدوّنا ما يبرّر سترَه!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: قصف غزة المتفجرات الحرب
إقرأ أيضاً:
التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته
أصدرت شركة آبل مؤخرا تحديثا أمنيا جديدا، وذلك بعد اكتشاف ثغرتين قد تتسببان في اختراق أجهزة آيفون عن بعد، ولكن بعض المستخدمين أبدوا استياءهم من هذا التحديث وقالوا إنه يستنزف البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".
وقد لجأ المستخدمون إلى موقع "ريديت" ليشكوا من سوء حال البطارية بعد تحديث "آي أو إس 18.1.1".
ورغم أن التحديث الجديد قد يستنزف البطارية بحسب رأي المستخدمين فإن هناك 3 أسباب تفيد بضرورة تنزيله.
والسبب الأول هو أن تحديثات الأمان تعد واحدة من أفضل وسائل الدفاع ضد الاختراق، فحتى لو كان ذلك يؤثر على عمر البطارية فمن الخطير تجاهله.
وتعمل آبل باستمرار على سد الثغرات الأمنية كي لا يتمكن قراصنة الإنترنت من استغلالها، وفي حال لم تقم بهذا التحديث فقد تصبح هدفا للقراصنة المحترفين.
ثانيا: من الطبيعي أن يكون عمر البطارية أسوأ في الأيام التي تلي التحديث، هذا لأن هاتف آيفون يستغرق بعض الوقت للتكيف مع النظام الجديد، مثلا سيستغرق آيفون وقتا لفهرسة البيانات على جهازك، وبعد ذلك ستعود البطارية إلى طبيعتها في غضون بضعة أيام.
ثالثا: في الأيام القادمة ستجد أن أغلب التطبيقات أصدرت تحديثات بالتزامن مع إصدار نظام "آي أو إس" الجديد، وتحديث التطبيقات الذي يجري في الخلفية قد يسبب استنزاف البطارية.
وعاجلا أم أجلا فإن استنزاف البطارية أمر لا مفر منه بعد تحديث نظام "آي أو إس"، فالأمر لا يستحق المخاطرة وترك الجهاز دون تحديث.
نصائح لتحسين عمر بطارية آيفونإحدى أهم الطرق لتقليل استنزاف البطارية هي معرفة كيف تستخدم جهاز الآيفون وأن تعلم ما الذي يطيل عمر البطارية أو يستنزفها.
على سبيل المثال توصي شركة آبل بعدم إغلاق التطبيقات باستمرار على عكس الاعتقاد الشائع، فلو كنت تستخدم تطبيقا وتريد الخروج منه ثم العودة إليه فأبقه يعمل في الخلفية ولا تغلقه.
وتقول شركة آبل عندما تظهر لك التطبيقات التي استخدمتها مؤخرا فاعلم أن هذه التطبيقات ليست مفتوحة، بل هي في وضع الاستعداد لمساعدتك في التنقل وتنفيذ مهام متعددة، وإعادة فتح التطبيقات التي قمت بإغلاقها قد تكون في الواقع أسوأ بالنسبة لاستنزاف البطارية.
ومن جهة أخرى، يجب عليك ألا تترك جهاز آيفون يسخن كثيرا، لأن ذلك قد يكون له أثر دائم على عمر البطارية، ولهذا يجب إبعاد الجهاز عن أشعة الشمس ومصادر الحرارة العالية.
وإحدى النصائح الرائعة هي التوجه إلى الإعدادات ثم خيار البطارية، ومن هنا ستتمكن من رؤية قائمة بالتطبيقات التي تستنزفها، بما في ذلك مقدار استهلاك كل تطبيق في الخلفية.
وإذا كنت تعتقد أن بعض التطبيقات تستهلك قدرا كبيرا من البطارية يمكنك حذفها إذا لم تكن ضرورية، أو على الأقل إيقاف عملها في الخلفية حتى لا تستهلك الشحن باستمرار.
وفي حال كنت قلقا جدا بشأن بطارية هاتفك فإنه يمكنك تفعيل وضع موفر الطاقة الذي يمكنك تشغيله من إعدادات البطارية، كما يمكنك استخدام "سيري" لتشغيله.
يذكر أن وضع موفر الطاقة يقلل أداء الجهاز، وهكذا يزيد عمر البطارية، وسيتوقف وضع موفر الطاقة تلقائيا عند وصول نسبة شحن هاتفك إلى 80%.