تراجع سعر صرف العملة الإسرائيلية أمام نظيرتها الأمريكية في تعاملات اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.
وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر صرف الدولار بنسبة 0.27% إلى 3.9872 شيكل، وللمقارنة فقد تم تداول العملة الإسرائيلية في 6 أكتوبر الجاري قبل إطلاق عملية "طوفان الأقصى" عند 3.8461 شيكل للدولار.
ومع بلوغ العملة الإسرائيلية مستوى 3.9872 شيكل للدولار تكون العملة قد سجلت أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.
Bloombergوعلى صعيد تداولات الأسهم، تراجع أمس المؤشر الرئيسي لبورصة تل أبيب "TA-35" بنسبة 3.58% إلى 1651.9 نقطة، لكن المؤشر صعد اليوم وسجل ارتفاعا في تعاملات الظهيرة بنسبة 1.45%.
Bloombergوقبل أيام، قدر بنك "هبوعليم" كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها مع "حماس"، وأشار إلى أن الحرب ستكلف الاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار).
وتأتي المواجهة في وقت مليء بالتحديات بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي. وسببت الحروب الماضية في شلل جزء من اقتصاد إسرائيل.
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر من أن الاقتصاد العالمي يواجه حالة جديدة من عدم اليقين بسبب المواجهة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات الدولار الأمريكي تل أبيب طوفان الأقصى يورو
إقرأ أيضاً:
تراجع العملة الصينية أمام الدولار
المناطق_واس
واصل اليوان الصيني تراجعه أمام الدولار في تعاملات الثلاثاء بسوق المال الصينية.
أخبار قد تهمك الدولار يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية 8 نوفمبر 2024 - 11:48 صباحًا الدولار يرتفع عند أعلى مستوى في شهرين ونصف 23 أكتوبر 2024 - 1:46 مساءً
وبلغ السعر الاسترشادي لبنك الشعب الصيني (البنك المركزي) 1927ر7 يوان لكل دولار، بتراجع قدره 141 بيب صيني عن مستواه أمس.، بحسب منظومة تجارة العملات الأجنبية الصينية.
وتسمح القواعد الصينية لليوان بالارتفاع أو الانخفاض بنسبة 2% عن السعر الاسترشادي للبنك المركزي في كل يوم تداول بسوق الصرف الأجنبي الفورية، بحسب وكالة أنباء الصين “شينخوا”.
يذكر أن السعر الاسترشادي لليوان أمام الدولار يتحدد على أساس أسعار الشراء التي تقدمها المؤسسات المالية الكبرى قبل بدء تعاملات سوق الإنتربنك يوميًا.
من ناحية أخرى ضخ بنك الشعب اليوم 5ر125 مليار يوان (من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل 7 أيام بفائدة قدرها 5ر1%، حيث يقول البنك المركزي: “إن هذه الخطوات تستهدف المحافظة على سيولة نقدية في النظام المصرفي مقبولة ووفيرة. وتعتبر إعادة الشراء العكسية، المعروفة بـ”الريبو العكسي”، عمليات يشتري فيها البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات، مع الاتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.