اكد  الدكتور محمد عبداللاه، رئيس جامعة الاسكندرية السابق ان الدولة المصرية قدمت الكثير لشعب فلسطين على مدار التاريخ، كاشفاً عن أن إسرائيل عرضت على الرئيس الراحل أنور السادات، أن تدخل غزة داخل نطاق الحدود المصرية عند اكتمال تسليم سيناء لمصر، إلا أن رد السادات كان حاضراً حينما قال له:عايزين ترجعوا غزة رجعوها لأهلها الفلسطينيين.

وأضاف «عبداللاه»:«أن حرب أكتوبر 1973 كانت انتصارًا عسكريًا تم تنفيذه بأسلوب عبقري، ومصر قوة إقليمية لا يُستهان بها والعالم أدرك ذلك جيدًا بعد حرب أكتوبر».

جاء ذلك خلال مشاركته فى المؤتمر التثقيفى الذى عقد بمكتبة الاسكندرية وتضمن المؤتمر التثقيف عقد عدد من المحاضرات والدورات التدريبية، ويستمر لمدة يومين، وشهد اليوم الأول ندوتين الاولى بعنوان «اشتعال الجبهات الخارجية المحيطة بمصر»، وحاضرها الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق، وعضو مجلس النواب السابق، والندوة الثانية بعنوان «التحديات التي تواجه الانتخابات الرئاسية القادمة والظروف الصعبة المحيطة بالعملية الانتخابية اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا»، وحاضرها المستشار أحمد عوض، رئيس المجلس المحلي السابق بالإسكندرية.

كشف المؤتمر التثقيفى أن مصر أنفقت ما يقارب 2 تريليون جنيه على مشروعات البنية التحتية والطرق والموانئ خلال السنوات الأخيرة، مؤكدين أن مشروع قناة السويس الجديدة بمثابة «فرس الرهان» للدولة المصرية.

ويشهد اليوم الثاني ندوتين الأولى بعنوان «اهمية الانتخابات الرئاسية وضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للانتخابات»، والندوة الثانية بعنوان «أهمية المشروعات القومية التي قامت بها الدولة المصرية في التسع سنوات الماضية».

وقال حسني حافظ، عضو مجلس النواب السابق، إن مصر بخير، وبرغم الأزمات الكثيرة التي تمر بها الدولة وهناك العديد من الأطراف التي تنتظر سقوط الدولة المصرية سواء من الداخل والخارج، ونحن سوف نتصدى لهم بكل قوة، ونحن خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي نجح في القضاء على الإخوان وإنشاء الجمهورية الجديدة.

 

وأكد محمد جبريل، عضو مجلس النواب، أأهمية الدورة التدريبية وطلب من الجميع الوقوف دقيقة حداد على شهداء فلسطين، مشيرا إلى أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في دعم القضية الفلسطينية على مدى تاريخها، فضلا عن أن القيادة السياسية لن تتأخر في دعم القضية التي تعتبرها «مصب اهتمامها» كشقيقة كبرى للعرب.

 

وقال «جبريل»، أنه بالعودة بمصر لما كان قبل عام 2014، حيث كان الازدحام على طوابير العيش، الازدحام على المصالح الحكومية وانقطاع الكهرباء بالساعات وبدون معرفة سابقة بذلك مما ادي إلى توقف المصاعد بالناس، وعدم وجود أمن بالشوارع والمقاومة الشعبية، والآن بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي والاعتمادات المالية التي أنفقت على المشروعات القومية والتنموية والطرق والموانئ وهيئة السكك الحديد والبنية التحتية، تقارب 2 تريليون جنيه، واصفًا مشروع قناة السويس الجديدة بـ«فرس الرهان» للدولة المصرية، فضلا عن غيرها من المشاريع المختلفة في جميع القطاعات.

وقال أحمد عوض، رئيس المجلس المحلي السابق بالإسكندرية، إن هناك من يقوم بتصدير بعض المفاهيم الاجتماعية والصحية والاقتصادية الخاطئة وذلك للقضاء على الدولة، داعياً إلى ضرورة تعريف المواطنين بالتحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبدور الرئيس عبدالفتاح السيسي وما قام به خلال الفترة السابقة من إنجازات.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الجامعة فلسطين البنية التحتية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، أن الكِبْر يعد من أخطر الصفات التي قد تصيب الإنسان، حيث يؤدي إلى العناد ورفض النصح والهداية.

استكبار قوم هود عليه السلام

وأوضح الدكتور الهدهد، خلال حلقة برنامج «هدايات الأنبياء» المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي هود عليه السلام واجه استكبار قومه وعنادهم تجاه دعوته للإيمان بالله الواحد، وقال لهم: «أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ»، لافتًا إلى أن هذه الكلمات كانت بمثابة تذكير لهم بأن هودًا عليه السلام كان بشرًا مثلهم، وليس بحاجة إلى تعظيم مقامه، بل كان عليهم الاستماع إلى نداء الحق.

التذكير بمصير قوم نوح

وأشار إلى أن سيدنا هود عليه السلام لم يعتمد فقط على الترغيب في النصح، بل لجأ أيضًا إلى التذكير بتجربة قوم نوح، وكيف أن استكبارهم وعنادهم أدى إلى هلاكهم، محذرًا قومه من أن المصير ذاته قد ينتظرهم إذا استمروا في رفضهم للحق، حيث قال لهم: «وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ».

حجج قوم هود الباطلة

وأكد أن حجج قوم هود كانت باطلة، حيث اعتقدوا أن عبادة الله الواحد تمثل تقييدًا لمصالحهم، وزعموا أن تعدد الآلهة يضمن لهم حماية مصالحهم، فقالوا: «أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا»، مما يعكس فساد تفكيرهم وإصرارهم على رفض الحق رغم وضوحه.

التواضع وقبول النصح سبيل للفلاح

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور الهدهد إلى الاستفادة من هذه القصة في حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أن التواضع وقبول النصح هما السبيل إلى الإصلاح الشخصي والمجتمعي، وأن الاستجابة لنداء الحق هي الطريق لتحقيق النجاح والفلاح.

مقالات مشابهة

  • نائبة بـ«الشيوخ»: التاريخ سيذكر دور الرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
  • برلماني: الرئيس السيسي يضع ملف إعمار غزة على رأس أولويات الدولة المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: الدولة المصرية تقوم بدور كبير في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: الكِبر من أخطر الصفات ويؤدي للعناد ورفض النصح
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • في اتصال مع رئيس الإمارات.. ملك الأردن يؤكد أن أي حل لقضية فلسطين لن يكون على حساب أمننا
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ألمانيا بوفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس ألمانيا بعد وفاة الرئيس الأسبق هورست كولر
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها