«ميدبنك» يحتفل بافتتاح فرع المعادى بعد تطويره وتزويده بأحدث النظم المصرفية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن «ميدبنك» افتتاح فرع المعادى بعد تجديده وتطويره، وذلك فى إطار خطة البنك التوسعية لتتماشى مع استراتيجية البنك الطموحة التى أطلقها تحت شعار «نعمل لمستقبلك»، والتى تهدف إلى تحقيق التطوير الشامل والنمو، والتى أيضًا تستهدف زيادة قاعدة العملاء وعدد فروع البنك، وتفعيلاً لاستراتيجية البنك لإعادة الهيكلة والتطوير والرقمنة، حيث قد تم تزويده بأحدث الخدمات المصرفية التى تسهل على العميل استخدامها بطريقة سريعة وسلسة.
بالإضافة إلى توسيع نطاق الخدمات البنكية التى يقدمها «ميدبنك» للوصول لكافة العملاء الحاليين والجدد فى جميع المناطق، وتيسير حصول ذوى الهمم على الخدمات والمنتجات المصرفية التى يقدمها البنك، ليتواكب مع خطط البنك المركزى فى تطوير عمل القطاع المصرفى وفقاً لأحدث التكنولوجيات والأعراف المصرفية العالمية.
أعرب أحمد مدحت، رئيس قطاع شبكة الفروع والمبيعات والتوزيع، عن بإعادة افتتاح فرع المعادى، مؤكدًا أن البنك يسعى إلى توسيع قاعدة العملاء من خلال تجديد وافتتاح فروع «ميدبنك» فى مختلف المحافظات.
يأتى هذا فى ضوء الاستراتيجية الجديدة لـ«ميدبنك»، التى تولى اهتمامًا كبيرًا لتحقيق التحول الرقمى وتعزيز آليات الشمول المالى من خلال تقديم خدمات مصرفية متنوعة تُلبى احتياجات العملاء بمختلف فئات المجتمع، تماشياً مع رؤية مصر 2030.
ويهدف ذلك إلى مواكبة أحدث التقنيات والممارسات المصرفية، حيث أوضح أن البنك قام بتهيئة وتدريب كوادر مصرفية متميزة للتعامل بلغة الإشارة وفهم الشروط والأحكام المتعلقة بمنتجاته وخدماته المصرفية بهدف تيسير تقديم هذه الخدمات لذوى الهمم.
والجدير بالذكر أن «ميدبنك» افتتح فرع بمحافظة بورسعيد بعد تجديده وتطويره لتعزيز مفهوم الاستدامة وتسهيل وصول ذوى الهمم إلى مجموعة الخدمات والمنتجات المصرفية التى يقدمها البنك من خلال التجهيزات الخاصة بالفرع.
إن فرع بورسعيد تم تزويده برصيف منحدر لتسهيل حصول ذوى الهمم على الخدمات المصرفية، وشاشات ناطقة مترجمة بلغة الإشارة لعرض شروط وأحكام المنتجات والخدمات المصرفية لتعريف ذوى الهمم بالخدمات المصرفية التى يقدمها البنك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدبنك
إقرأ أيضاً:
نائبا رئيس جامعة أسيوط يشهدان افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية بكلية الطب بعد تطويره
شهد الدكتور احمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء افتتاح مركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية Health Information System بكلية الطب، بعد تطويره كأحد مخرجات مشروع الاتحاد الأوروبي +Erasmus بالكلية، وذلك بوحدة ضمان الجودة بالدور الخامس بكلية الطب.
ويأتي افتتاح المركز؛ في ضوء ما يشهده القطاع الطبي بجامعةأسيوط من طفرة كبيرة فى تطوير مستوى الخدمات التعليمية، والطبية المقدمة، وانعكاسًا لدور كلية الطب بكوادرها ووحداتها في تطوير النظام الصحي، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة عطية يسي مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والدكتور مصطفى حمد مدير المشروع بجامعة أسيوط، والدكتور عصمت كحيلة منسق المشروع بالجامعة
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع +Erasmus بكلية الطب، يتم بالتعاون مع (3 ) جامعات أوروبية، بإيطاليا، وبولندا، ورومانيا، واستهدف إنشاء (3 ) دبلومات مهنية للأطباء، في الكبد والبنكرياس، وطب الكبد، والتخدير والعناية لأمراض الكبد، كما تم من خلال المشروع؛ تطوير كفاءة أجهزة الحاسب الآلي بمركز تدريب أنظمة المعلومات الصحية (HIS)، بوحدة ضمان الجودة بالكلية، وتزويدها بنظم ميكنة المستشفيات الجامعية، حيث سيتم استخدامها من خلال المشروع في إعداد مدربين أكفاء، وسيتم منحهم شهادة دولية في نظم ميكنة المستشفيات الجامعية وربطها بمستشفيات الجامعات الأخرى، ومستشفيات وزارة الصحة، على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى؛ على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية، حيث تعمل على تحقيق مستوي رفيع من الأداء فى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع والبيئة، طبقًا لمعايير جودة التعليم العالي، وتستهدف التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة، من خلال التخطيط، والتدريب، وقياس الأداء، داعيًا جميع منتسبي القطاع الطبي بالجامعة للاستفادة مما يقدمه المشروع لتدريبهم، ورفع كفاءتهم.
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالجهود المشهودة لكلية الطب، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة بالكلية، تعليميًا، وبحثيًا، وطبيًا، ومجتمعيًا، متقدمًا بالتهنئة للكلية بمناسبة افتتاح المركز، ومؤكدًا أن المشروع سيسهم في الارتقاء بمستوى منتسبي القطاع الطبي، مما ينعكس على الخدمات الصحية التي تقدمها المستشفيات الجامعية لأبناء الصعيد.
وأشادت الدكتورة أماني عمر؛ بدعم إدارة الجامعة غير المحدود لكلية الطب، وحرصها الكبير على رفع كفاءة القطاع الطبي بالجامعة، من خلال دعم المشروعات مثل +Erasmus، مؤكدة على أهمية دور وحدة ضمان الجودة بالكلية في نشر فكر الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأعضاء الجهاز الإداري، بالإضافة لطلاب الكلية حتى أصبح هذا الفكر أحد محاور العمل داخل جميع أقسام وإدارات الكلية.
وأشارت الدكتورة هبة يسى؛ إلى أن الدبلومات الطبية المهنية الثلاثة تمثل أحد أهم مخرجات المشروع، وهي معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، منوهةً إلى أن الدبلومات تعادل الماجستير في نفس التخصص بكل الجامعات الأوروبية، ومدة الدراسة بالدبلومة سنتين دراسيتين، مقسمة على (4) فصول دراسية.
وخلال الافتتاح، تحدث الدكتور عصمت كحيلة، عن ما يقدمه مشروع +Erasmus، وهو مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم العالي بالجامعات المصرية، خاصةً بكليات الطب والتمريض، مستعرضًا أهمية، ومميزات الدبلومات الطبية المهنية الثلاث، التي يقدمها مشروع +Erasmus.
وكما استعرضت المهندسة علياء صبري؛ نماذج من نظم معلومات المستشفيات التي سيتم تدريب الأطباء، والصيادلة، وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية عليها، موضحةً إمكاناتها في تخزين، واستدعاء مختلف أنواع البيانات الخاصة بالمرضى بالمستشفيات على مستوى الجمهورية