حزب طالباني:حزب بارزاني وراء خلق الأزمات مع بغداد لصالح أجندته السياسية والمالية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2023 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، الاثنين، ان الخلافات السياسية بين بغداد واربيل قد اثرت سلبا على ملف رواتب موظفي الإقليم، لافتا الى ان وضع الموظفين لايحتمل ان يتم ربطه بالخلافات السياسية بين الحكومتين باعتبارهم موظفين كباقي موظفي المحافظات.
وقال السورجي في حديث صحفي، إن “هناك حاجة ماسة لابعاد رواتب الموظفين عن الخلافات السياسية بين بغداد واربيل، وضمان عدم تحميل هذه الشريحة مسؤولية المشاكل السياسية بين الطرفين”.وأضاف ان “الموظفين والمتقاعدين في الإقليم هم عراقيين يجب مساواتهم مع اقرانهم في المحافظات الأخرى، من خلال ابعاد رواتبهم عن الجوانب السياسية بين المركز والاقليم”.وبين ان “هناك اطراف سياسية تنفذ اجندات معينة من اجل ضمان عدم حل المشاكل القائمة بين حكومتي المركز والاقليم، وبالتالي استمرار ازمة رواتب الموظفين وعدم حلها، في وقت يحتاج فيه موظفي الإقليم الى حلول حكومية تضمن لهم اجورهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: السیاسیة بین
إقرأ أيضاً:
بارزاني يقود وساطة بسوريا وزعيم قسد في أربيل قريبا
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، عن وساطة يقودها زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني بين الأحزاب الكردية في سوريا.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بارزاني يقود وساطة بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها مظلوم عبدي، والمجلس الوطني الكردي، لغرض تشكيل وفد كردي مشترك يذهب للعاصمة دمشق".
وأضاف أن "هنالك أنباء تشير لزيارة مرتقبة قد يجريها عبدي إلى أربيل، ويعقد اجتماعات سرية مع المجلس الوطني الكردي في سوريا، بمفاوضات يقودها مسعود بارزاني، لغرض الاتفاق على تشكيل وفد كردي سوري مشترك يذهب للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع".
وأبدت تركيا تمسكاً بتصفية وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت تواجه فيه احتمالات التعرض لعقوبات أمريكية نتيجة هجماتها على مواقع الأكراد في شمال سوريا، وذلك قبل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان لدمشق، للقاء مسؤولي الإدارة السورية الجديدة.
واندلعت اشتباكات عنيفة، السبت الماضي، بين "قسد" وفصائل من الجيش الوطني السوري العاملة في غرفة عمليات "فجر الحرية" في محيط سد تشرين في منبج، أسفرت عن مقتل 14 عنصراً من الفصائل وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القوات التركية المتمركزة في قاعدة الهوشرية قرب مدينة جرابلس، قصفت أطراف جسر قره قوزاق في ريف حلب الشرقي، بـ10 قذائف صاروخية، ما أدى إلى حالة من الذعر بين المدنيين.
وقتل 5 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع قسد، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي.
واستهدفت القوات التركية، بالتزامن، قرية شيوخ فوقاني في ريف عين العرب (كوباني) الغربي، ضمن سلسلة من الضربات العسكرية التي تشهدها المنطقة.