تراجع ملحوظ فى بعض الأسهم الأوربية اليوم الأثنين،وذالك بسبب الصراع القائم بين إسرائيل وفلسطين، وأتخذ المتعاملين نهجا حذرا مع تقييم المستثمرين لاحتمالات تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، ولا يزال الإقبال على المخاطرة على مستوى العالم ضعيفا، بسبب المخاوف من أن يمتد التصعيد في غزة إلى المنطقة الأوسع ويحتدم بعد أن حذرت إيران إسرائيل من التصعيد.

حيث تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.34 بالمئة بحلول الساعة 8:15 بتوقيت غرينتش، وتراجع مؤشرDAX الألماني 0.26 بالمئة، وتراجع مؤشرCAC40 الفرنسي 0.35 بالمئة،مؤشرFTSE100البريطاني 0.08 بالمئة.

ولكن في بداية الجلسة، ارتفع مؤشر قطاع التعدين 1.3 بالمئة، مع زيادة أسعار المعادن الأساسية بدعم من الآمال في طلب أقوى من الصين، بعدما أظهرت بيانات الأسبوع الماضي بعض علامات الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما قفزت أسهم شركة صناعة الصلب السويدية SSA بنسبة 4 بالمئة في بداية التعاملات، قبل ان تقلص الارتفاع إلى 1.64 بالمئة.

ومن بين الأسهم الفردية الأخرى، هوت أسهم "بيوتك" المدرجة في بورصة فرانكفورت بما يقرب من خمسة بالمئة، بعد أن خفضت شريكتها فايزر، الجمعة، التوقعات لإيرادات العام بالكامل بسبب انخفاض مبيعات لقاح وعلاج كوفيد-19.

اقرأ أيضاً يتبول على ملابسه من الخوف .. لن تصدق ما حدث لجندي إسرائيلي بعد قتله 40 فلسطينيا (فيديو) شطب 50 عائلة فلسطينية من السجل المدني بعد استشهاد جميع أفرادها في قطاع غزة دعم بالأسلحة وإنزال مظلي بصنعاء وعمليات تهجير.. أبرز محطات التعاون بين الحوثيين وإسرائيل ”فيديو” وكالة أنباء فلسطين تحذف تصريحات محمود عباس التي تبرأ فيها من حماس وطوفان الأقصى وتعيد صياغتها هل تذكرون الطفل الفلسطيني ”محمد الدرة”؟.. والده يودّع أبنائه بعد استشهادهم في غزة ”فيديو مؤلم” لأول مرة.. بايدن يحذر إسرائيل من احتلال قطاع غزة وهذا ما قاله بشأن هدف القضاء على حماس أمريكا تعلن ارتفاع قتلاها في فلسطين إلى 30 والعديد من المفقودين بـ26 طعنة.. مسن أمريكي (71 عاما) يقتل طفل مسلم من أصل فلسطيني (6 سنوات) في اليوم العاشر للحرب على غزة.. ألف مفقود تحت أنقاض المباني و2700 شهيد وأكثر من 10 آلاف جريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتبرأ من حركة حماس وعملية طوفان الأقصى مصادر دبلوماسية: بلينكن فشل في إقناع زعماء العرب بإدانة ”طوفان الأقصى” والسعودية تقود الموقف ”محور المقاومة” في صنعاء يعتقل عشرات الشباب من المتضامنين مع فلسطين

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تداعيات الصراع في البحر الأحمر وتأثيرها على الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط

حذر مسؤولون تجاريون في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء من تداعيات اتساع الصراع في الشرق الأوسط والهجمات على الشحن في البحر الأحمر التي تشكل "خطرا كبيرا" على احتمالات انتعاش الاقتصاد في المنطقة.

وتشير توقعات وكالة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة إلى أن منطقة غرب آسيا بما في ذلك الشرق الأوسط وتركيا في طريقها إلى تحقيق نمو بنسبة 2.4% هذا العام، ارتفاعاً من 2.0% العام الماضي.

وقالت إن النمو قد يتسارع إلى 3.9% العام المقبل ولكن فقط "في حالة غياب المزيد من التصعيد للتوترات".

وقالت الوكالة إن "المخاطر الكبيرة لا تزال قائمة مع اتساع الصراعات التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في مختلف أنحاء المنطقة، مع تداعيات سلبية على الشحن الدولي في البحر الأحمر". وتركز المخاطر بشكل خاص في إسرائيل ولبنان واليمن والأراضي الفلسطينية، بحسب تقرير سنوي عن التجارة والتنمية.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الرحلات البحرية الأطول زادت من الإيرادات في صناعة النقل البحري، لكنها جاءت مع "جانب مظلم" بسبب التداعيات البيئية الأعلى. وقالت إن التهديدات الأمنية في البحر الأحمر أدت إلى زيادة كل من تكاليف الشحن وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن كيفية تصرف الحكومات "من المرجح أن تحد من التعافي" على مستوى العالم. وقالت الأمينة العامة للوكالة، ريبيكا جرينسبان، إن النمو "الطبيعي الجديد" البطيء الذي شهدناه منذ عام 2008 يُظهر علامات على التدهور بشكل أكبر.

وقالت إن "التحولات المهمة في الجغرافيا السياسية والتفكير الاقتصادي ــ بما في ذلك عودة السياسة الصناعية وأنماط التجارة المتعددة الأقطاب والابتكارات التكنولوجية الجديدة ــ تشير إلى أن العولمة نفسها وصلت إلى نقطة تحول".

ويتوقع التقرير نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.7% في عامي 2024 و2025، وهو ما يمثل ثلاث سنوات متتالية أقل من اتجاه النمو قبل الجائحة الذي بلغ ثلاثة في المائة. ويعتقد المسؤولون أن الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي كلها تسير في "مسارات نمو متباطئة أو ضعيفة".

وفي الوقت نفسه، فإن سياسات التجارة الليبرالية التي تم تطبيقها منذ تسعينيات القرن العشرين "تتحول نحو سياسات حمائية وتدخلية أكثر جوهرية"، في حين أصبحت قواعد الهجرة وسوق العمل "أكثر تقييدا"، كما حذروا.

ويقولون إن تعافي العالم من كوفيد-19 "شابهه استياء واسع النطاق" وسط ارتفاع الأسعار والمخاوف من فقدان الوظائف، وهو ما "يغذي الهشاشة داخليا ويساهم في مخاطر التفتت على المستوى الدولي".

ويُخشى أن تؤدي هذه التحولات إلى "الحد من إمكانيات متابعة استراتيجيات النمو والتنمية القائمة على التصدير... وهذا يفرض تحدياً كبيراً على البلدان النامية، حيث تنطوي خطط التنمية دائماً تقريباً على النمو القائم على التصدير".

مقالات مشابهة

  • ترامب: حان الوقت لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  • إطالة أمد الحرب.. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط بإطالة أمد الحرب
  • استقرار أسعار النفط بعد ارتفاع الطلب على الوقود في أميركا
  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • قبل الانتخابات الرئاسية.. تحركات أمريكية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
  • استطلاع: معظم الأميركيين محبطون بشأن حملة الانتخابات الرئاسي
  • استطلاع يكشف قلقا أمريكيا من توسع الصراع في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات الصراع في البحر الأحمر وتأثيرها على الانتعاش الاقتصادي في الشرق الأوسط
  • استطلاع: الناخبون الأمريكيون يخشون تصاعد الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية شاملة