100 شاحنة تنتظر عند معبر رفح.. نتنياهو: لا هدنة جنوب غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تضاربت الأنباء صباح اليوم الاثنين حول إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لإدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًالولايات المتحدة وبريطانيا: سيتم القضاء على حماس بالكاملوأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا نفى فيه سريان هدنة في جنوب قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا توجد هدنة حاليًا أو مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب.
من جهته، أعلن رئيس المكتب الحكومي في غزة سلامة معروف سابقًا أنه لا يوجد أي قرار بفتح المعبر وأنه لم يتم التواصل مع المعنيين في غزة بشأن هذا الأمر.
وتحدثت مصادر عن وجود أكثر من 100 شاحنة، محملة بألف طن من المساعدات تنتظر التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقالت إن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش في ظل تعثر الهدنة الإنسانية.
وأكدت وجود مؤشرات على مشاورات سياسية مستمرة لإنجاح مشروع الهدنة في جنوب غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "أيه بي سي" الأميركية عن مصدر أمني أن هناك اتفاقًا لفتح المعبر الحدودي، مما سيتيح للأجانب ومزدوجي الجنسية الدخول إلى مصر، بالإضافة إلى إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويعتبر معبر رفح الحدودي النقطة الوحيدة للعبور بين مصر وقطاع غزة.
وبناءً على هذه التقارير، من المتوقع أن تنشر إسرائيل أطقمًا من الصليب الأحمر لفحص الشحنات الإنسانية التي تمر عبر الحدود.
اقرأ ايضاً600 ألف نازح من شمال غزة.. مسؤول فلسطيني: مخطط للتهجير القسريوقد صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستصل إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.
كانت القاهرة قد فرضت شرطًا لإتاحة خروج الرعايا الأميركيين من القطاع عبر هذا المعبر، وهو شرط فتح المعبر وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
بلينكن أكد أن معبر رفح سيتم فتحه، وهو الممر الوحيد الذي لا يتم التحكم فيه بواسطة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: إسرائيل تعرقل توزيع المساعدات شمال غزة.. 12 شاحنة فقط في شهرين
أفادت منظمة الإغاثة الدولية "أوكسفام" بأن الجيش الإسرائيلي قد عرقل توزيع مساعدات 22 شاحنة من أصل 34 دخلت إلى شمال قطاع غزة منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن ما تم توزيعه خلال فترة الشهرين والنصف الماضية لم يتجاوز 12 شاحنة فقط.
وقالت بشرى الخالدي من أوكسفام في مداخلة تلفزيونية، إن ما يحصل في غزة هو تطهير عرقي، وإن ما يدخل من مساعدات لا يغطي شيئا من احتياجات القطاع.
Oxfams Bushra Khalidi calls it out - Israel is conducting a mass ethnic cleansing campaign in north Gaza
And well done to Bushra for challenging the now obligatory Israeli apologism from the presenter. Is that why you entered journalism Wilfred Frost, to be a genocide apologist? pic.twitter.com/VCNm3Dlfar — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) December 23, 2024
وأضافت المنظمة، في بيان نشرته الأحد، "منذ السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، لم تسمح إسرائيل إلا لعدد 34 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بالغذاء والمياه بالدخول إلى محافظة شمال غزة".
وتابعت: "من بين 34 شاحنة صغيرة للمواد الغذائية والمياه تم السماح لها بدخول محافظة شمال غزة على مدى الشهرين والنصف الماضيين، إلا أن التأخير المتعمد والعراقيل المنهجية من قبل الجيش الإسرائيلي، مكن 12 شاحنة فقط من توزيع المساعدات على المدنيين الفلسطينيين الجائعين".
وأوضحت أن الجيش منعها وغيرها من الوكالات الإنسانية الدولية بشكل مستمر من "توصيل المساعدات المنقذة للحياة في محافظة شمال غزة منذ 6 أكتوبر الماضي، عندما صعدت إسرائيل حصارها العسكري لجباليا وبيت لاهيا وبيت حانون".
وأشارت إلى أنها سجلت 3 حالات لعمليات قصف إسرائيلية بمجرد توزيع الطعام والمياه على مدرسة تؤوي نازحين بالشمال.
وقالت أوكسفام إنه منذ بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تتلقى المنظمات الإنسانية العاملة في غزة مكالمات من أشخاص محاصرين في منازل وملاجئ نفدت منه المواد الغذائية والمياه بشكل تام.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ومع بداية هذه العملية، فرض الجيش حصارا مطبقا على محافظة الشمال منع على إثره من تنقل الأفراد من وإلى المحافظة إلا عبر عملية تفتيش أمنية فضلا عن منع دخول المساعدات إلا لكميات شحيحة جدا لا تلبي احتياجات المحاصرين الجائعين.
بدورها، قالت المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سالي أبي خليل، إن "الوضع في غزة مأساوي والناس محاصرون وغير قادرين على إيجاد أي نوع من الأمان"، وفق البيان.
وأضافت: "رغم انتهاك إسرائيل العلني للقانون الدولي واستخدام المجاعة كسلاح حرب، يواصل زعماء العالم عدم فعل أي شيء".
وتابعت: "غزة دُمرت على نطاق واسع وكامل.. سكانها يعانون والقطاع العام منهار والنظام الإنساني جاثٍ على ركبتيه".
وناشدت مسؤولة المنظمة المجتمع الدولي بوقف الحرب "فورا"، قائلة إن "كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار هو حكم بالإعدام على مئات المدنيين".