بالفيديو.. باحثة معهد تكنولوجيا الغذاء تقدم نصائح مهمة عن فوائد المياه
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة منال عز الدين الباحثة في معهد تكنولوجيا الغذاء، إن 72 % من مساحة كوكب الأرض عبارة عن مياه، والمياه العذبة التي يتنافس عليها الإنسان والحيوان والمياه حوالي 2.5 % ولذلك فأن المياه تعتبر مكون رئيسي للحياة في العالم.
وأضافت "منار" في حوارها لبرنامج " صباح الخير يا مصر " على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن أبرز المشاكل التي تواجها العالم في الفترة القادمة هي مشاكل المياه، ولابد أن تكون متوفرة بشكل أمن وصحي وتتناوله الكائنات الحية بشكل سليم، موضحًا أن الأمم المتحدة اتخذت المياه كشعار لليوم العالمي للغذاء.
وتابعت، أن أكثر من 50 % من جسم الإنسان عبارة عن مياه، وشرب المياه يسهم في زيادة التركيز وزيادة التحصيل الدراسي وتنشيط الدورة الدموية بشكل كبير، موضحة أن المياه تحافظ على درجة حرارة جسم الإنسان عند 37 درجة مئوية وبالتالي لا يتأثر جسم الإنسان بالبرودة الشديدة أو الحرارة الشديدة .
وأردفت، الباحثة في معهد تكنولوجيا الغذاء، أن المياه تخلص الجسم من السموم المختلفة التي تدخل أجسامنا، والمياه مهمة للحفاظ على لزوجة الدم في جسم الإنسان وننصح بشرب المياه باستمرار في فصل الشتاء كي يتم الحفاظ على لزوجة الدم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوكب الارض المياه الامم المتحده جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: قمة لندن تؤكد لواشنطن قدرة أوروبا على حماية أوكرانيا
قالت الدكتورة عزة الزفتاوي، الباحثة السياسية، إن بريطانيا في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر تحاول لعب دور محوري ليس فقط داخل القارة الأوروبية، ولكن أيضًا كـ"حلقة وصل" بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في ظل توجهات الإدارة الأمريكية الحالية.
وأوضحت الزفتاوي، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ستارمر الأخيرة إلى الولايات المتحدة جاءت في إطار هذا المسعى، مؤكدة أن بريطانيا تدرك مسؤوليتها الكبيرة تجاه أوكرانيا منذ اندلاع الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، وهو ما يدفعها لاستمرار دعمها لكييف.
وأضافت أن حالة القلق الأوروبي تصاعدت بعد موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أثار تخوفات الحلفاء بسبب تغييره المفاجئ في سياسة دعم أوكرانيا، مع سعي واشنطن لفتح قنوات اتصال مباشرة مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف من تهميش أوكرانيا وإضعاف الدور الأوروبي.
وأشارت الباحثة السياسية إلى أن أهمية قمة لندن الطارئة تنبع من كونها جاءت عقب زيارة ستارمر إلى الولايات المتحدة، لتوجيه رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن بريطانيا ومعها الدول الأوروبية قادرة على قيادة جهود حفظ السلام، ودفع عملية الوصول إلى اتفاقية تضمن الأمن والسلام، ليس لأوكرانيا فقط، بل للقارة الأوروبية بأكملها.
وفي ردها على سؤال حول توصيف شعور أوروبا بـ"التهميش"، أكدت الزفتاوي أن هذا الشعور دقيق إلى حد كبير، خاصة في ظل الاجتماعات الأخيرة بين الولايات المتحدة وروسيا التي جرت دون مشاركة أوكرانيا أو أي تمثيل أوروبي، مما دفع القادة الأوروبيين للتحرك السريع وعقد هذه القمة لتعويض هذا الغياب.