تربية نوعية الإسكندرية تعقد مجموعة ورش بعنوان "الفن ونصر أكتوبر المجيد"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، مجموعة من الورش الفنية تحت عنوان (الفن ونصر اكتوبر المجيد.. 50 عام من العزة)، شاركت فيها الدكتورة نجدة ماضي عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وباحثين مرحلة الدكتوراة وخريجى قسم التربية الفنية ومجموعة من طلاب كليات جامعة الاسكندرية، فى إطار احتفالات جامعة الإسكندرية باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر المجيدة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية.
أشارت الدكتورة نجدة ماضي إلى أن هدف هذه الورش هو غرس قيم المواطنة والانتماء في نفوس طلابنا من خلال سرد قصص وبطولات الجيش المصرى في حرب أكتوبر وعرضها في شكل فني وبخامات متنوعة، موضحة أن عدد هذه الورش بلغ ثمانية ورش متنوعة تم من خلالها تجسيد لمشاهدات النصر سواء كان تجسيد حقيقي بخامات الطين الأحمر أو الطين الحراري وبإستخدام التقنيات الحديثة كإستخدام برامج الذكاء الاصطناعي.
كما ضمت الأعمال الفنية تصميم فساتين أطفال من زي الجيش المصري بإستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، واﻟﻜﻮﻻج ﻛﺘﻘﻨﻴﺔ رﻗﻤﻴﺔ ﰱ تنفيذ تصميمات للحرب، وتصميمات فنية باستخدام الذكاء الاصطناعي والكولاج اليدوي، والتشكيل بالحروفيات (خط عربي).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة رئيس جامعة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.