شاهد: فلسطينيون يبحثون عن ناجين بين أنقاض المباني التي دمرها القصف الإسرائيلي في خان يونس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
فلسطينيون يتفقدون منزل عائلة الشاعر المدمر بعد غارة إسرائيلية على خان يونس جنوب قطاع غزة.
يبحث الفلسطينيون بين إنقاض المباني عن ناجين وينتشلون الجثث التي تخلفها الضربات الإسرائيلية المكثفة منذ عدة أيام على قطاع غزة.
إستهدفت غارات إسرائيلية خان يونس جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها مئات الآلاف من الشمال، ليجدوا مدينة غير مستعدة لتضاعف عدد سكانها بين عشية وضحاها.
كل غرفة، كل زقاق، كل شارع مكتظ بالرجال والنساء والشباب. وليس هناك مكان آخر للذهاب إليه.
فقد فر أكثر من مليون شخص من منازلهم في غزة وسط مشاهد من الفوضى واليأس عندما قصفت إسرائيل المنطقة التي تحكمها حماس وواصلت حشد القوات يوم الاثنين استعدادا لغزو بري شامل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار هائل جراء القصف الإسرائيلي على غزة بعد 10 أيام من الحرب شاهد: مع تصاعد القصف.. الرعب يتفاقم في غزة وثلاجات "آيس كريم" لحفظ جثث الموتى شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صوراً لغارة جوية جديدة يقول إنها أودت بحياة قيادي في حماس حركة حماس غزة خان يونس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس غزة خان يونس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل كتائب القسام قصف لبنان الشرق الأوسط الصين مظاهرات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى یعرض الآن Next خان یونس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أطفال غزة يبحثون عن الطعام وسط أكوام القمامة
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة أولغا تشيريفكو، الجمعة، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.
وفي حديث للصحفيين عبر الفيديو، وصفت تشيريفكو الظروف الكارثية في قطاع غزة، حيث يمكن مشاهدة الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في الشوارع.
وقالت إنه "من شدة يأسهم يهجم السكان على الشاحنات التي يعتقد أنها قد تحمل الماء أو الطعام".
وقالت المسؤولة الأممية: "أمام المجتمع الدولي خياران: إما الاستمرار في مشاهدة الصور المروعة التي تظهر غزة وهي تختنق وتتضور جوعا، أو استجماع الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ قرارات من شأنها كسر هذا الحصار الذي لا يرحم".
ولم تسمح إسرائيل بإدخال المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة إنها تريد الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان قطاع غزة يستطيعون بالكاد البقاء على قيد الحياة، وسط نفاد المواد الغذائية والطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
كما أشارت اللجنة إلى أنه تم تدمير أنابيب المياه، فضلا عن الشاحنات التي تتخلص من مياه الصرف الصحي.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في غزة.