وزير التنمية الاجتماعية السعودية: التحديات في المنطقة تتطلب تكثيف العمل العربي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن المنطقة العربية تشهد العديد من التحديات على مختلف المستويات وهو ما يتطلب تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة تلك التحديات، والوصول لرؤى جديدة من التعاون العربي.
وأضاف الراجحي ، خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة 79 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن جميع دول العالم اعتمدت أجندة التنمية المستدامة بأهدافها ال 17 لعام 2030، وهو ما يتطلب مزيدا من التكاتف لتحقيق أهداف التنمية، مما يؤكد أهمية اجتماعات المجلس التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب للعمل لتنفيذ بنود أجندة للتنمية المستدامة، والعمل على ما يستجد من تحديات اجتماعية واقتصادية.
ورحب الوزير الراجحى، في كلمته بوفد دولة فلسطين المشارك في الاجتماع، مؤكداً على التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها، متمنياً أن تزول في أقرب وقت ممكن؛ لينعم الأشقاء في فلسطين بالأمن والأمان.
وأوضح الوزير الراجحي، أن ما تشهد منطقتنا العربية من تحولات وتطورات في شتى المجالات؛ يتطلب منّا جميعاً إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع تطلعات واحتياجات الشعوب العربية برؤى جديدة، خصوصاً في المجالات الاجتماعية، لتحقيق الرفاه والسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة، منوهاً بالسياسات الاجتماعية في الدول العربية التي تهتم بإشراك منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما يكفل التمكين التنموي عوضاً عن الرعاية التقليدية القائمة على المساعدات والمنح المادية.
وأكد الراجحي، على أهمية تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لأهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال القضاء على الفقر، وتنفيذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم كبار السن، ودعم وخدمة قضايا التنمية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجندة التنمية المستدامة التنمية الاجتماعية السعودية التنمية المستدامة الشعب الفلسطيني الشقيق العمل العربي المشترك القضاء على الفقر المملكة العربية السعودية الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
بوغالي يدعو لتحصين البلدان العربية من تداعيات صراعات القوى الكبرى
شدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، من القاهرة، على ضرورة تحصين البلدان العربية من تداعيات صراعات القوى الكبرى.
ودعا بوغالي، في تدخله خلال أشغال الدورة الـ 36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية بشكل يحفظ مصالحها.
كما حث، في ذات السياق، على العمل بما يحقق التكامل الاقتصادي العربي كخطوة استراتيجية تضمن الاستقلالية والازدهار.
وأكد بوغالي أن البرلمانيين العرب مدعوون لبعث العمل المشترك في مختلف الفضاءات. ولاسيما مع النظراء والشركاء في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. وذلك بهدف تحسيس البرلمانيين عبر العالم بقضايا المنطقة وفي طليعتها قضية الشعب الفلسطيني.
وتابع بوغالي أن ما تواجهه المنطقة العربية من نزاعات مسلحة وأزمات اقتصادية واجتماعية تتطلب وضع استراتيجيات واضحة تركز على تعزيز الأمن القومي العربي. وتفعيل آليات التعاون البرلماني العربي لبناء مستقبل تتحقق فيه العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
بوغالي يدعو للوقوف ضد محاولات فرض الأمر الواقع على أرض فلسطين التاريخيةكما وأشار بوغالي في مقدمة كلمته إلى معاناة الشعب الفلسطيني باعتبارها أولى التحديات. وأكد أنه ما من خيار أمام البلدان العربية سوى الوقوف بحزم ضد محاولات فرض الأمر الواقع على أرض فلسطين التاريخية. والتمسك بدعم حقوق شعبها غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بوغالي يؤكد الدعم المطلق لسيادة سوريا ووحدتهاوإزاء التطورات الأخيرة التي شهدتها سورية، أكد رئيس الاتحاد الدعم المطلق لسيادة ووحدتها هذا البلد العربي. وحمّل الأمم المتحدة مسؤولية ضمان السلام في المنطقة من خلال وقف انتهاكات الكيان الصهيوني للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ودعاها إلى ضرورة السهر على ضمان الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لسنة 1974.
وإختتم بوغالي كلمته موجها الدعوة لأعضاء الاتحاد البرلماني العربي من أجل تطوير آليات العمل في استثمار العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف.
كما دعا إلى تطوير البنية المؤسساتية للاتحاد وتوسيع نطاق اهتماماته ليشمل قضايا التنمية. وتعزيز مبادئ الحوكمة والتكامل الاقتصادي حتى يساهم البرلمانيون العرب بشكل ملموس في بناء مستقبل مزدهر لشعوب المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور