شهد توقيع اتفاقيات و5 مشروعات: سمو السيد ذي يزن يفتتح “منتدى الدقم الاقتصادي الأول”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
افتتح صاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب أعمال منتدى الدقم الاقتصادي الأول الذي يقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تحت شعار “الدقم تقود التغيير” للتعريف بالبيئة الاقتصادية والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان بشكل عام والمنطقة الاقتصادية بشكل خاص.
ويناقش المنتدى على مدى يومين التوجّهات الجديدة في قطاع الصناعات الخضراء والطاقة المتجدّدة وأبرز المشروعات التي تستقطبها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم باعتبارها مركزًا صناعيًّا واستثماريًّا وبوابة للتجارة الدّولية ويركز على الدور الذي تقوم به المنطقة في الانتقال إلى استخدامات الطاقة المتجدّدة والتقنية للإنتاج والتصدير.
ويبحث المنتدى في العديد من القضايا ذات العلاقة بالاستثمار في الصناعات الخضراء والفرص المتاحة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة واسعة من الشركات المحلية والدولية التي تستعرض إمكاناتها وخبراتها في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وقال معالي الدكتور رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن المنتدى يهدف إلى جذب المزيد من المشروعات الكبيرة متعددة الجنسيات خاصة في سبل الإنتاج الحديث المعتمد على الطاقة المتجددة، وإيجاد قناعات مشتركة حول أفضل السبل لتوطين مشروعات نوعية توفر المواد الخام ومدخلات الإنتاج لمصانع محلية وللتصدير باستخدام نماذج صديقة للبيئة والتعرف على الأسواق الواعدة وتعزيز سلاسل الإنتاج ورفع كفاءة التخزين.
وأشار معاليه في كلمته إلى أن الحكومة خصّصت عشرات الآلاف من الكيلومترات من الأراضي المنبسطة لمشروعات الطاقة المتجدّدة لإنتاج الهيدروجين أغلبها في محافظة الوسطى بمحاذاة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ما يمكن ربطها بسهولة مع موقع تخزين وتصدير المواد السائلة بميناء الدقم أو من خلال مواقع التخزين والتصدير في رأس مركز.
يشهد المنتدى التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم لـ 5 مشروعات في قطاع الصناعات الخضراء بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم شملت قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وإنتاج الأمونيا الخضراء وإنتاج الحديد الأخضر إضافةً إلى إنشاء طريق رأس مركز.
وقد تمثلت الاتفاقيات في توقيع الهيئة على اتفاقية حق انتفاع مع تحالف “هايبورت الدقم” يتم بموجبها تخصيص أرض بمساحة 150 كيلومترًا مربعًا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتوليد الطاقة الخضراء وبحجم يتراوح بين 250 و500 ميجاوات عبر موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحويلها إلى مشتقات الهيدروجين.
وقعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اتفاقية مع ائتلاف عُماني – سعودي لتنفيذ ازدواجية الطريق الرئيسي من مطار الدقم إلى رأس مركز بطول 51 كيلومترًا وبتكلفة تبلغ 57.6 مليون ريال عُماني، ومن المتوقع إنجازه في النصف الثاني من عام 2025 لربط مصانع الشركات في المناطق المخصصة للطاقة المتجدّدة في الدقم.
اشتمل المنتدى على توقيع اتفاقيات لإنشاء مصنع للحديد الأخضر لشركة “فولكان” في المنطقة الصناعية التابعة لميناء الدقم بحجم إنتاج مستهدف يبلغ حوالي 5 ملايين طن سنويًّا من الحديد الأخضر وباستثمار يبلغ 3 مليارات دولار أمريكي.
ووقعت الهيئة أيضًا على مذكرة تفاهم مع ائتلاف “بوسكو-انجي” الذي يضم عددًا من الشركات الكورية والفرنسية؛ لتخصيص قطعة أرض بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لإقامة مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء ومشتقات الهيدروجين الأخضر في صناعات الشق السفلي.
كما وقعت على مذكرة تفاهم أخرى مع “شركة بي بي” لإنشاء مصنع لإنتاج مشتقات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، بإنتاج يبلغ 3.3 جيجاوات من الكهرباء وإنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا ضمن خطتها لتصدير 150 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًّا.
بالإضافة إلى التوقيع على مذكرة تفاهم مع “شل عُمان” لمشروع إزالة الكربون في مجالي الهيدروجين الأخضر والأزرق والتخلص من الكربون الناتج وإعداد خطة رئيسة لاستكشاف مجالات الاستثمار الممكنة في قطاع الطاقة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: بالمنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم المنطقة الاقتصادیة الخاصة بالدقم الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجد
إقرأ أيضاً:
دبـي تستضيف منتدى “وورلديف دبـي” 4 و5 ديسمبر المقبل
تحت رعاية وبحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس سلطة دبـي للمناطق الاقتصادية المتكاملة “دييز”، تستضيف “دبـي كوميرسيتي”، المنطقة الحرة الأولى من نوعها فـي المنطقة والمتخصصة فـي قطاع التجارة الرقمية، والمشروع المشترك بين “دييز” و”وصل” العقارية، فعاليات منتدى “وورلديف دبـي”، المتخصص بقطاع التجارة الرقمية والذي يقام فـي دبـي يومي 4 و5 ديسمبر المقبل.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه “وورلديف”، المنصة الدولية المختصة بتمكين الشركات العاملة فـي قطاعي التجارة الالكترونية عبر الحدود والتجارة الرقمية من النمو دولياً، إلى تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف أبرز التوجهات فـي قطاع التجارة الرقمية.
ويجمع المنتدى ممثلين عن أبرز المؤسسات والشركات والهيئات المختصة بقطاع التجارة الرقمية وما يزيد عن 5 آلاف زائر من 40 دولة، وذلك لمناقشة الابتكارات والتوجهات الناشئة فـي القطاع إقليمياً وعالمياً، مع التركيز بشكل خاص على فرص النمو التي تتيحها أجندة دبـي الاقتصادية D33، والتي تهدف إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة بحلول عام 2033، وإلى ترسيخ مكانة دبـي مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية.
وبهذا الصّدد، قال سعادة الدكتور محمد الزرعوني، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة (دييز) ورئيس مجلس إدارة دبـي كوميرسيتي: “تـأتـي استضافة دبـي كوميرسيتي، المنضوية تحت مظلة “دييز”، لفعاليات المنتدى بالتعاون مع منصة “وورلديف” الدولية فـي إطار مساعيها لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، والرامية إلى تعزيز مكانة دبـي على صعيد التجارة بشكلٍ عام والتجارة الرقمية بشكلٍ خاص، بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبـي الاقتصادية D33، وانطلاقاً من التزامها بتطوير المنظومة المتكاملة للقطاع وتعزيز مساهمته المباشرة فـي الاقتصاد الوطني غير النفطي”.
وأضاف: “ملتزمون بدعم الشركات المحلية والعالمية المتخصصة فـي القطاع للارتقاء بمستوى العمليات، إلى جانب مواصلة النمو والازدهار والتوسع على مستوى المنطقة، بما يتماشى مع التوقعات بوصول إجمالي حجم سوق التجارة الإلكترونية فـي دولة الإمارات إلى الـ70 مليار درهم بحلول عام 2029، بالاستناد إلى البنية التحتية اللوجستية والرقمية والخدمات عالمية المستوى التي توفرها الدولة وإمارة دبـي، وهو ما ستركز عليه فعاليات المنتدى مع تسليط الضوء على مسيرة دبـي المتميزة فـي هذا القطاع”.
من جانبه، قال عمر نارت، الرئيس التنفـيذي لمنصة “وورلديف: “يعكس تنظيم هذا المنتدى الاستراتيجي التخصصي فـي دبـي أهمية دور الإمارة فـي دعم وتطور قطاع التجارة الرقمية على مستوى المنطقة والعالم، ونحن نفخر بتنظيم المنتدى فـي دبي بالنظر إلى قصة نجاحها فـي الارتقاء بمعدلات نمو القطاع خلال السنوات الماضية بما يواكب التطور التكنولوجي الهائل فـي مختلف المجالات المرتبطة به”.
ويوفر المنتدى منصة لأبرز المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفـيذيين فـي الشركات من مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع التجارة الإلكترونية، لمشاركة الأفكار حول أحدث الاستراتيجيات والأدوات التي من شأنها دفع عجلة نمو القطاع، وذلك ضمن مجموعة واسعة من المواضيع، المتعلقة بالابتكار الذي يركز على العملاء، والتجارة السريعة، والخدمات اللوجستية المُستدامة والصديقة للبيئة، والفرص الاستثمارية فـي الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي والتجارة ذات المعايير الأخلاقية، وغيرها من المواضيع الهامة.
ويتضمن جدول أعمال المنتدى كلمات رئيسية وجلسات حوارية مهمة تسلط الضوء على أبرز توجهات قطاع التجارة الرقمية الحالية والمستقبلية، إلى جانب استعراض لدراسات حالة ناجحة على مستوى القطاع، فـي حين يناقش الخبراء وقادة الفكر المشاركون مستقبل قطاع التجارة الرقمية على الصعيدين المحلي والعالمي، مع تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والأدوات والتطورات التكنولوجية التي تسهم فـي تشكيل مستقبل القطاع.
وتشير الإحصاءات الحالية والتوقعات المستقبلية إلى فرص النمو الهائلة لقطاع التجارة الإلكترونية، إذ وصلت مبيعات التجارة الإلكترونية ضمن تجارة التجزئة على مستوى العالم إلى حوالي 5.8 تريليونات دولار فـي عام 2023. وتشير التوقعات إلى نمو هذا الرقم بنسبة 39% خلال السنوات المقبلة، ويتجاوز 8 تريليونات دولار بحلول عام 2027. كما من المتوقع أن تصل قيمة تعاملات سوق التجارة الإلكترونية العالمية عبر الحدود بين الشركات والمتعاملين إلى 7.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.