مقتل ضابط إسرائيلي بنيران حزب الله “صورة”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل ضابط بنيران مضادة للدبابات قرب الحدود الفلسطينية المحتلة مع لبنان، أمس الأحد.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل “قائد تشكيل الكتيبة 75، خلال نشاط عملياتي، نتيجة تعرضه لنيران مضادة للدبابات عند الحدود مع لبنان”.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تحت بند سمح بالنشر، أن الملازم أميتاي غرانوت، ابن الحاخام تامير غرانوت، وهو رئيس مدرسة “أوروت شاؤول” الدينية في “تل أبيب”، هو الذي قُتل صباح أمس خلال حراسته على الحدود الشمالية، من جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه حزب الله.
وذكر موقع واينت الإسرائيلي أن غرانوت (24 سنة) وهو من “تل أبيب”، وقائد فريق في الكتيبة 75 من فرقة “ساعر مغولان”، قُتل أمس قرب موقع نوريت في الجليل الغربي، قرب الحدود مع لبنان.
كما سُمح بالنشر أن “دانييل راشد، (19 سنة) من شفاعمرو، وهو مقاتل في الكتيبة 13 من لواء غولاني، قُتل خلال الحرب الجارية كذلك.
وأعلن حزب الله، أمس الأحد، في بيان أن مقاتليه هاجموا 5 مواقع إسرائيلية، وهي جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة، وموقع العباد.
كما أعلن البيان، أن المقاتلين استهدفوا أيضاً الكاميرات والتجهيزات الفنية الإسرائيلية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة، موضحاً أنه تم “استهداف الكاميرات والتجهيزات بالأسلحة المناسبة مما تسبب بتعطيلها”.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق الأحد، أنه قصف دبابة ميركافا إسرائيلية في موقع “الراهب” الحدودي الإسرائيلي، وأن طاقمها سقطوا بين قتيل وجريح.
وقال حزب الله إن استهدافه للجيش الإسرائيلي في شتولا يأتي رداً على استشهاد وجرح صحفيين ومواطنين جنوبي لبنان.
بالفيديو | مشاهد عملية إستهداف المقاومة الإسلامية في #لبنان لتجمع مدرعات صهيونية في موقع حانيتا عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالصواريخ المُوجّهة#جنوب_لبنان pic.twitter.com/gNm5mwRDwg
— قناة المنار (@TVManar1) October 16, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: مقتل 322 طفلا وإصابة 609 في غزة خلال 10 أيام
غزة – أشارت وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” إلى أن أكثر من 320 طفلا فلسطينيا قتلوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف إسرائيل قصفها لقطاع غزة في الـ18 من مارس الماضي.
وأشارت “اليونيسف” في بيان رسمي إلى أن ما يقارب 100 طفل لقوا حتفهم أو تعرضوا للإعاقة يوميًا في قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، خلال الأيام العشرة الأخيرة. وأشارت إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين يعيشون في خيام مؤقتة أو في منازل متضررة.
تفاقم الأزمة الإنسانية
وبحسب البيان فإن استمرار القصف العشوائي والمكثف، إلى جانب الحصار الكامل على الإمدادات التي تدخل القطاع لأكثر من ثلاثة أسابيع، وضعت الاستجابة الإنسانية تحت ضغط شديد، وجعلت المدنيين في غزة وخاصة مليون طفل في خطر جسيم.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل: “قدمت الهدنة في غزة خطا حيويا مطلوبا بشدة لأطفال غزة وأملا في طريق نحو التعافي، ولكن تم إدخال الأطفال مرة أخرى في دوامة من العنف القاتل والحرمان”.
وشددت راسل على أهمية التزام جميع الأطراف بمسؤولياتها وفقا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة على ضرورة بذل كل الجهود لحماية الأطفال.
معاناة طويلة الأمد
ويضيف لبيان أنع بعد نحو 18 شهرا من الحرب، يُعتقد أن أكثر من 15.000 طفل قد قتلوا، وأصيب أكثر من 34.000 آخرين، بينما نزح ما يقرب من مليون طفل بشكل متكرر وحرموا من حقوقهم الأساسية في الخدمات الأساسية.
ومنذ 2 مارس، تم منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة – وهي أطول فترة حصار إنساني منذ بداية النزاع – مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه الصالحة للشرب والمأوى والرعاية الطبية.
وأكد البيان أنه وفي ظل غياب هذه الاحتياجات الأساسية، من المتوقع أن تزداد حالات سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، مما يؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها.
استهداف العاملين الإنسانيين
وبحسب البيان يواجه العاملون في المجال الإنساني هجمات أودت بحياة المئات منهم، مما يعرقل العمليات المنقذة للحياة وينتهك القانون الدولي، ومع ذلك، أكدت اليونيسف استمرار التزامها بتقديم الدعم الإنساني الذي يعتمد عليه الأطفال وعائلاتهم من أجل البقاء والحماية.
نداء عاجل
ودعت اليونيسف جميع الأطراف إلى إنهاء الأعمال العدائية واستعادة الهدنة، مؤكدة على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية ونقلها بحرية عبر قطاع غزة.
كما شددت على أهمية إجلاء الأطفال المرضى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، وحماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال والعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى الحفاظ على البنية التحتية الأساسية المتبقية وإطلاق سراح الرهائن.
وفي الختام طالبت الدول ذات النفوذ باستخدام قدرتها لوقف الصراع وضمان احترام القانون الدولي، بما في ذلك حماية الأطفال، مشددة على أنه لا يمكن للعالم أن يقف موقف المتفرج ويترك الأطفال يواجهون القتل والمعاناة دون تدخل.
المصدر: RT