وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الفنلندية أن الرئيس الفنلندي الأسبق الحائز على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري توفي اليوم الاثنين عن عمر ناهز 86 عاما بعد معاناته من مرض الزهايمر.
وقال الرئيس الحالي سولي نينيستو في بيان “لقد علمنا بحزن شديد بوفاة الرئيس مارتي أهتيساري”.
لعب أهتيساري، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 1994 إلى 2000، دور الوسيط في عدد كبير من الصراعات الدولية، من إندونيسيا إلى كوسوفو وناميبيا، وحصل على العديد من الأوسمة حتى جائزة نوبل للسلام في عام 2008.
وقاد الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة المحادثات بين الحكومة الإندونيسية والانفصاليين من حركة أتشيه الحرة بعد حرب استمرت ثلاثين عاما وخلفت نحو 15 ألف قتيل.
وبعد ستة أشهر من المناقشات التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2005 في هلسنكي، توصل الطرفان إلى اتفاق سلام لم يؤمن به إلا القليل من المراقبين.
ووصف الجانبان أهتيساري بأنه كان حازمًا خلال المحادثات من دون أن يفقد روح الدعابة والدفء خارج الاجتماعات.
وقال أهتيساري في وقت لاحق “لدي قدر هائل من الصبر. أنا لست معتاداً على الغضب، لكن يمكنني أن أكون صارما”، مضيفا أنه يعتقد أن مفتاح نجاحه هو قدرته على فهم الناس.
إلا أن قضية كوسوفو تظل بمثابة فشل بالنسبة لرجل السلام هذا الذي لم يكن يعرف الكلل وكان يؤمن بقدرته على جمع صرب كوسوفو وألبانيا معاً والتغلب على أهوال النزاع الذي دار بين عامي 1998 و1999.
وفي نهاية عام 2005، تم تكليفه من قبل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإشراف على محادثات السلام بين الصرب وسكان كوسوفو حول الوضع المستقبلي للإقليم.
وفي آذار/مارس من عام 2007، أنهى المحادثات وأوصى بالاستقلال وتخلى عن دوره. وقد باءت المفاوضات الأخيرة التي جرت من دونه بالفشل، وأعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد في 17 شباط/فبراير من عام 2008.
واعتزل أهتيساري الحياة العامة في أيلول/سبتمبر من عام 2021، بسبب إصابته بمرض الزهايمر.
المصدر أ ف ب الوسومفنلندا نوبل للسلامالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فنلندا نوبل للسلام نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
بعد تصديق الرئيس .. مصير الدعم النقدي حال وفاة المستفيد وهذه عقوبة المخالفين
جاء قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، والذي صدق عليه الرئيس السيسي، على وضع ضوابط وآليات لصرف مساعدات الدعم النقدي حال وفاة المستفيد، وأقر معاقبة كل من يستفيد دون وجه حق من القانون، وذلك في خطوة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص، الفجوة بين الفئات الاقتصادية المختلفة.
ونص القانون الجديد على أن يقدم المستفيد من الدعم النقدى قبل نهاية شهر فبراير من كل عام إلى الوحدة المختصة التابع لها محل إقامته بياناً بتحديث حالة الفرد أو الأسرة الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، وذلك على النموذج المعد لهذا الغرض.
وفى حالة عدم تقديم البيان فى الوقت المحدد لذلك؛ يتم وقف الدعم للمستفيد مؤقتاً، وبحد أقصى شهران، لحين ورود البيان المطلوب، وإذا تخلف المستفيد عن ذلك يوقف صرف الدعم نهائياً.
وطبقا للقانون ، فإن لكل ذى شأن فى حالة وفاة أحد الأفراد المستفيدين، أو أحد أفراد الأسرة المستفيدة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة.
وعلى الوحدة إعادة الدراسة الميدانية بالنسبة للاستحقاق الأسرى للنظر فى استمرار الصرف أو تحويلها لفئة أخرى من الفئات الخاضعة لأحكام هذا القانون أو إيقاف الصرف.
وفى حالة الاستحقاق الفردى يوقف تحويل الدعم، ولا يجوز تحويله باسم أى فرد آخر، وتؤول المبالغ المستحقة له إلى الورثة، وإن لم يكن له ورثة تؤول للصندوق.
عقوبات حال التلاعب بالدعم النقدي
يعاقب قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي ، كل من يستفيد من مساعدات الضمان الاجتماعي أو الدعم النقدي بدون وجه حق، وذلك وفقاً لأحكام القانون، مع مراعاة عدم الإخلال بأي عقوبات أشد منصوص عليها في قوانين أخرى.
يتم معاقبة كل من يتوصل إلى صرف مساعدات دعم نقدي بطرق غير قانونية، سواء بتقديم بيانات غير صحيحة أو الامتناع عن تقديم البيانات اللازمة بموجب أحكام هذا القانون، بعقوبة حبس لا تتجاوز ستة أشهر، مع غرامة مالية تتراوح بين 2000 إلى 6000 جنيه، وفي حال رفض المستفيد رد المبالغ التي تم صرفها له دون وجه حق بعد إنذاره من الجهة المختصة، يتعين عليه رد المبالغ خلال 60 يوما من تاريخ الإنذار.
تجدر الإشارة إلى أن عرف القانون الدعم النقدى بأنه مساعدات نقدية يحصل عليها الفرد أو الأسرة الذى يتم تصنيف أى منهما تحت خط الفقر القومى وفقاً لأحكام هذا القانون، سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة، شهرية أو استثنائية دفعة واحدة أو لفترة محددة.