مظاهرات بعواصم أوروبية ومدن أميركية تضامنا مع غزة وتنديدا بإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهدت عدة عواصم ومدن حول العالم -أمس الأحد- مظاهرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أعرب المشاركون فيها عن استنكارهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويمثل احتجاج الشوارع موقفا يفضح تعامل عدد كبير من وسائل الإعلام الغربية المروجة للرواية الإسرائيلية والمتعامية عما يحدث من جرائم في قطاع غزة المحاصر.
وقد تظاهر فلسطينيون بعدد من مدن الضفة الغربية المحتلة رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة ودعما للمقاومة، وجاب المتظاهرون شوارع مدن رام الله والخليل ونابلس، منددين باستهداف قوات الاحتلال المدنيين العزل في القطاع.
وفي الولايات المتحدة، تظاهر مئات الفلسطينيين والعرب والنشطاء الأميركيين في مدينة دالاس بولاية تكساس دعما لأهالي غزة، وهتفوا لحرية الشعب الفلسطيني، منددين بجرائم الإبادة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق السكان المدنيين المحاصرين، ومحاولات تجويعهم وتهجيرهم، والمعايير المزدوجة التي يتعامل بها العالم مع هذه القضية.
مظاهرة في لوس أنجلوس لدعم الفلسطينيين المحاصرين (غيتي إيميجز) حماية المدنيينوفي مدينة شيكاغو الأميركية، خرجت مظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف من الجالية الفلسطينية ومتضامنون آخرون للتنديد بالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة. وطالب المتظاهرون بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف المساعدات العسكرية التي تقدمها إدارة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل.
وشارك أبناء الجالية الفلسطينية والعربية -في مظاهرة بالعاصمة الألمانية رفضا للقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة- ودعوا لضرورة حماية سكان القطاع من إجراءات العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، كما رددوا شعارات تنادي بحماية الفلسطينيين. ورغم حظر السلطات رفع الأعلام والكوفية الفلسطينيين، تحدى المتظاهرون الحظر ورفعوا الرموز الفلسطينية وهتفوا بالحرية لفلسطين.
أوقفوا الحصارفي الدانمارك، تظاهر الآلاف تنديدا بالحرب الإسرائيلية، وتجمع المتظاهرون في ساحة دار البلدية وسط العاصمة كوبنهاغن ولوحوا بالأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا الحصار على غزة، أوقفوا إسرائيل الآن".
وفي هولندا، تظاهر الآلاف بالعاصمة أمستردام تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالحرب الإسرائيلية. وهتفت الحشود بـ "فلسطين ستتحرر" ملوحين بالأعلام الفلسطينية. وجاءت المظاهرة في وقت حظرت فيه ألمانيا وفرنسا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وقالت عدة دول غربية إنها عززت إجراءات الأمن حول المعابد والمدارس اليهودية خشية أن تؤدي الاحتجاجات إلى أعمال عنف.
وفي العاصمة الإسبانية تظاهر الآلاف احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة واستنكارا لقتل المدنيين هناك. ودعا المتظاهرون لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من اعتداءات على يد قوات الاحتلال، وطالبوا المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية وإيقاف الهجمات الإسرائيلية التي ترقى لجرائم حرب حسب مواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی على غزة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
يمانيون../ شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار “كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية”.
وندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين “صمت وتخاذل” الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني وإنهاء عدوانه.
وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.
وحمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها “اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم”.