إحاطة للمبعوث الأممي إلى ليبيا أمام مجلس الأمن.. فماذا سيقدم؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
يقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الإثنين، إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي عند الساعة الرابعة مساءً بتوقيت طرابلس.
يأتي ذلك بينما دعت، البعثة الأممية في ليبيا، إلى ضرورة الدخول في حوار لحل القضايا الخلافية ومعالجتها بين القادة السياسيين بشأن القوانين الانتخابية.
ورأت البعثة، في بيان، وجود أربعة قضايا خلافية بين القادة السياسيين حول قانون الانتخابات.
جاء ذلك بعد إجرائها تقييماً ومراجعة فنية لقوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي صادق عليها مجلس النواب وسلّمها إلى المفوضية العليا للانتخابات لتنفيذها، وإجرائها مشاورات مع الأطراف المعنية.
قضايا خلافيةوقالت البعثة، إن هذه القضايا الخلافية هي “النص على إلزامية جولة ثانية للانتخابات الرئاسية بغض النظر عن الأصوات التي يحصل عليها المرشحون، والنص على الربط بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ما يجعل انتخابات مجلس الأمة مرهونة بنجاح الانتخابات الرئاسية، ومسألة تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات وإغلاق صفحة الحكومات المؤقتة، وضرورة شمول جميع الليبيين بشكل كامل بما في ذلك النساء وجميع المكونات الثقافية”.
ورأت البعثة، أن هذه القضايا الخلافية في القوانين الانتخابية “تستلزم تسوية وطنية للسير بالبلاد إلى الانتخابات”.
وطالبت “الأطراف الرئيسية إلى وجوب “معالجة القضايا الخلافية بشكل نهائي وحاسم وحلها عبر تسوية سياسية، لأنها تشكل دلالة أخرى على انعدام الثقة بين الفاعلين السياسيين والعسكريين والأمنيين في ليبيا”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: القضایا الخلافیة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت "الجزار" فى طلب الإحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس، مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلى الوزارة اتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت “الجزار” بإحالة طلب الإحاطة إلى لجنة التعليم واستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة على العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبانتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتى يطمئن الأهالي على أبنائهم في المدارس والحضانات.