«المنشآت السياحية»: نرفض دعوات مقاطعة المطاعم العالمية في بلادنا «مصرية 100%»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية الشعب المصرى إلى عدم الانسياق وراء الدعاوى الرامية لمقاطعة المطاعم المصرية التي لها أسماء أجنبية، بدواعي تقديمها دعما لقوات الاحتلال الإسرائيلي، كونها تستهدف إلحاق الضرر بهذه المطاعم، معربة عن انزعاجها من هذه الحملة التي لها أضرار بالغة على المصريين العاملين بهذه المطاعم، وحجم الاستثمارات المصرية والعربية التي جرى ضخها لإنشائها وإقامتها.
وأكدت الغرفة أن هذه المطاعم ذات العلامات التجارية العالمية داخل مصر هي استثمارات مصرية أو عربية خالصة، بنسبة تصل إلى 100%، وتسهم من خلال نشاطها وفروعها في الحد والتخفيف من ارتفاع نسب البطالة بالمجتمع المصري، كونها تحتضن عمالة مصرية كبيرة في كل خطوط إنتاجها وتوزيعها.
وأوضحت أن هذه الكيانات الاقتصادية المصرية أو العربية العاملة في مجال المطاعم الحاملة لأسماء تجارية عالمية، لها دور ريادى كبير بإسهامها المتميز في العديد من المبادرات والمشروعات التنموية الاجتماعية المصرية، وأنها أطلقت العديد من المبادرات في هذا النوع، منها شراكات في مجال الارتقاء بالمناطق المحرومة من الخدمات، أو في مجال التعليم والتدريب السياحي، وغيرها من المبادرات الأخرى الرامية للارتقاء بمستوى المعيشة وخدمة المجتمع المصري.
وأشارت غرفة المطاعم إلى أن دور الشركة العالمية ينطوى لهذه الاستثمارات المصرية أو العربية على السماح فقط لها باستخدام العلامة التجارية محليا، وإمدادها بالخبرات والتزامها بكل المعايير والاشتراطات لتشغيل هذه المطاعم، وفقا لقواعدها المعمول بها في جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل خدمة لعملائها.
المطاعم المصرية أو العربية لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون ولا تمثلهاوذكرت غرفة المنشآت السياحية أن هذه المطاعم المصرية أو العربية لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون ولا تمثلها، وإنها تبتعد تماما عن الأمور والمجريات السياسية وتأكيدها على المضى قدما في رسالتها الريادية التنموية والاجتماعية داخل مصر، وسعيها لفتح العديد من الفروع الجديدة لاستقطاب الكثير من العمالة المصرية، مشيرة إلى أنه في حالة الاستمرار في المقاطعة سيلحق الضرر بالشركة المصرية أو العربية التي تضطر آسفة لوقف نزيف الخسائر من جراء هذه المقاطعة وغلق فروعها وتسريح عمالها تحت وطأة الأزمة الاقتصادية والخسائر التي تلحق باستثماراتها.
ومن جهة أخرى، أعلنت الغرفة فى بيان لها تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وكذلك تأييدها ودعمها للموقف المصري تجاه الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية والحرب من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلى الغاشم على المواطنين الفلسطينيين العزل الأبرياء بغزة ، وأهمية وضرورة العمل على التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، والتأكيد على أن "أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت السياحية المطاعم السياحية المطاعم هذه المطاعم
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة الفنانة هاجر حمدى.. أيقونة السينما المصرية التي لم تُنسى
تحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنانة الراحلة هاجر حمدى، واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في عصر أفلام الأبيض والأسود. ولدت فتحية النجار في مدينة طنطا عام 1924، ونجحت في ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن من خلال مجموعة من الأعمال التي أثرت في تاريخ السينما.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل هاجر حمدي
بدأت هاجر مسيرتها الفنية في الأربعينيات، وأصبحت رمزًا للجرأة والإغراء، حيث شاركت في أفلام بارزة مثل "كيد النساء" و"عروسة البحر" و"المعلم بلبل"، لتكون بذلك واحدة من أوائل نجمات الإغراء في تاريخ السينما.
تميزت هاجر بذكائها وثقافتها، مما جعلها محط إعجاب العديد من الفنانين مثل كمال الشناوى، الذي كانت تربطه بها صداقة وثيقة. وقد أعجب بها لدرجة أنه زار منزلها ليكتشف مكتبتها الغنية بالكتب، مما جعلها تُعرف في الوسط الفني بلقب "الراقصة المثقفة".
اعتزال هاجر حمديرغم تألقها، اختارت هاجر الاعتزال بعد زواجها وإنجاب ابنها محمد. ومع مرور السنوات، عاشت تجارب متعددة في الحياة الزوجية، حيث تزوجت ثلاث مرات، آخرها من الإذاعي علي عيسى.
بعد فترة من الغياب، سافرت هاجر إلى أمريكا حيث تعلمت فنون الموضة والأزياء، وعادت لتفتتح مشروعها الخاص في وسط القاهرة، مما جعلها واحدة من رائدات مجال التجميل والأزياء.
على الرغم من أنها غابت عن الأضواء، إلا أن اسم هاجر حمدى لا يزال يتردد في ذاكرة السينما المصرية، لتبقى مثالًا حيًا للفنانة التي جمعت بين الجمال والثقافة.