لافروف: لقاء بوتين وشي سيبحث مختلف جوانب العلاقات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المباحثات المزمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جين بينغ، ستشمل مختلف جوانب العلاقات بين موسكو وبكين.
وأضاف لافروف الذي يزور بكين لحضور منتدى "حزام واحد، طريق واحد" الصيني الثالث: "يسعدنا للغاية أن نكون في بكين مرة أخرى وأن تتاح لنا الفرصة عشية وصول الرئيس بوتين إلى جمهورية الصين الشعبية، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية المستمرة في تطورها".
وتابع: "أهنئكم مرة أخرى بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والسبعين لقيام جمهورية الصين الشعبية والعلاقات الدبلوماسية بين بلدينا. وبطبيعة الحال، فإن هذه العلاقات تشهد مزيدا من التطور، وعندما سيجتمع الرئيسان غدا سيبذلان قصارى جهدهما لبحث كافة جوانب العلاقات بين البلدين بشكل معمق".
إقرأ المزيد بوتين: شي جين بينغ يختلف جذريا عن سياسيي "الخمس دقائق"وتابع: "مشروع "حزام واحد، طريق واحد" يشمل التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمتي شنغهاي للتعاون، و"آسيان" وغيرهما من الهياكل التي تعمل في هذا الفضاء الجيوسياسي والجغرافي والاقتصادي".
وأكد لافروف أن الجانب الروسي مهتم بإنجاح المنتدى، وقال: "نحن واثقون من هذا النجاح، ومشاركة 150 وفدا من مختلف البلدان والمنظمات فيه، تؤكد أهمية هذا المشروع وآفاقه الجيدة للغاية".
وختم قائلا: "يسعدني أن تتاح لي الفرصة اليوم لمناقشة جدول الأعمال الدولي والقضايا الأخرى التي نود التحضير لها لاجتماع زعيمي البلدين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وأضاف لافروف جمهورية الصين الشعبية الكرملين حزام واحد طريق واحد سيرغي لافروف فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف آخر التطورات لإمكانية عقد لقاء بين أردوغان والأسد
أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشئون التسوية السورية، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الخميس، أن الظروف لم تنضج بعد لعقد لقاء بين رئيسي سوريا بشار الأسد وتركيا رجب طيب أردوغان.
وقال لافرينتييف، في حديث لوكالة "تاس": "إن هناك اتصالات معينة تجرى بين وزارات الدفاع بصيغة رباعية تجمع روسيا وسوريا وتركيا وإيران"، لكنه أضاف: "عموما، يبدو لي أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين رئيسي البلدين (سوريا وتركيا)".
وجاء كلام لافرينتييف جاء عقب الجولة الثانية والعشرين من اجتماعات أستانا حول التسوية في سوريا في عاصمة كازاخستان.
وأكد البيان الختامي لهذا الاجتماع "أهمية مواصلة الجهود لاستعادة العلاقات بين تركيا وسوريا على أساس الاحترام المتبادل، من أجل مكافحة الإرهاب وتهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين بشكل آمن وطوعي وكريم برعاية مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وتفعيل العملية السياسية في سوريا، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أمس، الأربعاء، أنه لا يزال يأمل في لقاء نظيره السوري، بشار الأسد، لإصلاح العلاقات بين البلدين.
ونقلت قناة «سي. إن. إن ترك»، أمس الأربعاء، عن أردوغان قوله للصحفيين على متن طائرته العائدة من أذربيجان: “استعادة العلاقات مع بشار الأسد سوف تهدئ التوتر الإقليمي، كما آمل”، مؤكدا أن "التطبيع مع الجانب السوري سيفتح باباً للسلام والاستقرار".