أعلنت شبكة "بي بي سي" البريطانية يوم أمس السبت، إحالة مجموعة من الصحافيين العرب العاملين داخل مؤسستها إلى التحقيق، بسبب دعمهم لفلسطين عبر تفاعلهم على منصات التواصل.

واعتبرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن شبكة "بي بي سي" تورطت في حقيقة نزاهتها "بعد أن بدا أن صحفييها يبررون قتل المدنيين الإسرائيليين على يد حماس".


ونقلت الصحيفة أن الشبكة "تحقق بعجل" بعد أن بدا أن نشاط عدد من صحافييها في الشرق الأوسط على منصات التواصل بدا أنه يحتفي بالهجوم المباغت لحركة حماس على إسرائيل.
ونقل التقرير أن مراسلين من قناة "بي بي سي" الإخبارية الناطقة باللغة العربية "أيدوا تعليقات تشبّه حركة حماس (المصنفة على قوائم الإرهاب في العديد من الدول الغربية) بمقاتلين للحرية، بالإضافة إلى أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) بأنها ".
وقال التقرير إن أحد المراسلين الكبار "بدا أنه يسخر من أقرباء إسرائيليين لجدة اختطفتها حماس"، وغرد آخر قائلاً "سُمعة إسرائيل تبكي في الزاوية".
المواد المثارة

وعلى صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى تقرير أنتجته "بي بي سي العربية" زعمت أنه يحتوي تحيزاً وعدم الدقة، لـ"إشارته إلى بلدات في الداخل الإسرائيلي بوصف "مستوطنات" وسكانها باعتبارهم "مستوطنين"، ناقلة الصحيفة إن ذلك يعتبر علامة واضحة "لاستهداف المدنيين اليهود".

ونقلت "تيلغراف" أن لجنة "دقة التقرير والتحليل في الشرق الأوسط" اكتشفت في تحقيق لها أن 6 صحافيين داخل "بي بي سي" وآخر يتعاون مع المؤسسة، أظهروا تحيزاً ضد إسرائيل بنشاطهم على منصات التواصل.
والمشمولون بالتحقيق داخل "بي بي سي" بسبب تفاعلهم على منصات التواصل من خلال التعليق أو الإعجاب أو الرد أو نشر المعلومات، هم محمود شليب، آية حسام، سالي نبيل، سلمى خطاب، سناء خوري، ندى عبد الصمد، عامر فكري.
وقال متحدث باسم شبكة "الإذاعة البريطانية - بي بي سي": "نحن نحقق في هذه المسألة بعجل. نأخذ الاتهامات بخرق أنظمتنا التحريرية والاجتماعية على محمل الجد، وإذا تبين لنا وجود خرق سنتصرف، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: على منصات التواصل بی بی سی بدا أن

إقرأ أيضاً:

ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"

قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة ويؤدي إلى حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة".

وكان صرح الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن مقتل زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار يجب أن يشكل نقطة تحول في مسار الصراع في الشرق الأوسط، داعيًا إلى استغلال هذا التطور للبحث عن حلول دبلوماسية ، جاءت تصريحات بوريل عقب إعلان الجيش الإسرائيلي رسميًا مساء الخميس عن مقتل السنوار في عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.


 

وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أن العملية جاءت بعد مطاردة استمرت عامًا كاملًا. وقال الجيش في بيانه: “يعلن جيش الدفاع والشاباك أنه في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملًا، قضت يوم أمس قوات من جيش الدفاع على الإرهابي المدعو يحيى السنوار، زعيم حماس، في جنوب قطاع غزة”. وأشار البيان إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن تدبير وتنفيذ “مجزرة السابع من أكتوبر”، وقاد حركة حماس خلال الحرب الأخيرة.


 

مقالات مشابهة

  • ماسك يرفض مقترح أسترالي بحظر منصات التواصل الاجتماعي عن الأطفال
  • “وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • في حركة صادمة.. الرئيس الفرنسي يطالب نجم عالمي بالسكوت عن دعم فلسطين
  • المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة "كارثي وغير مقبول"
  • أوكرانيا تطلق صواريخ «ستورم شادو» البريطانية على روسيا
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة شمال قطاع غزة
  • غضب في دمشق بسبب سقوط شاب ضرير في نهر بردي
  • الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)