يمانيون:
2024-11-22@18:24:41 GMT

تظاهرات حاشدة في عواصم ومدن أوروبية تضامنًا مع غزة

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

تظاهرات حاشدة في عواصم ومدن أوروبية تضامنًا مع غزة

شهدت عدة عواصم ومدن أوروبية، تظاهرات ومسيرات حاشدة خرجت دعمًا للشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الدامي الذي يستهدف المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر.

وجاءت الوقفات بدعوة من التجمعات الفلسطينية في مدينة ميلانو-إيطاليا (الجالية الفلسطينية, الشباب الفلسطيني, التجمع الفلسطيني وغيرهم)، بمشاركة أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية ومناصرين طليان.

وطافت المسيرة في شوارع المدينة حاملة الأعلام الفلسطينية ويافطات تستنكر العدوان على غزة وتنادي بوقف جرائم العدو الصهيوني  ضد الشعب الفلسطيني.

وندد المشاركون بالموقف الرسمي الأوروبي وموقف بعض وسائل الإعلام المنحاز كليًا للاحتلال ويروج لروايته المضللة والكاذبة، والتي تهدف إلى شيطنة الشعب الفلسطيني، في ظل مجازر التطهير العرقي الذي يمارسها العدو.

إلى ذلك شارك عشرات الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية وأحزاب سياسية إسبانية ومنظمات أهلية، في تظاهرة في العاصمة مدريد، احتجاجًا على العدوان الاسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

وندد المتظاهرين بمواقف الدول الغربية المتحيزة للعدوان والإرهاب، مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة العدو بحق الأبرياء في غزة، معتبرين أن ما يحدث مخطط واضح لتهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.

وطالب المشاركون بتقديم رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو لمحكمة الجنايات الدولية.

بدورهم، دعا الخطباء في المسيرة الحكومات الأوروبية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها المجرم على غزة، وأخذ مواقف منصفة وعادلة من القضية الفلسطينية.

وفي العاصمة الهولندية أمستردام، شاركت الجالية الفلسطينية في مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 15ألف شخص، مطالبين بالحرية لفلسطين وبوقف الحرب على غزة.

وفي السياق، شهدت مدن هولندية أخرى مسيرات رافضة لسياسة القتل والدمار والتهجير التي تنفذها حكومة العدو في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الهولندية بالتدخل الفوري والعاجل.

وفي برلين، نظمت الجالية الفلسطينية وقفة جماهيرية شارك فيها عدة آلاف من جنسيات متعددة، وردد المتظاهرون خلالها هتاف الحرية لفلسطين.

وطالبوا بوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة فورًا.

ويشن العدو الصهيوني عدوانا على غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري ، أسفر عن سقوط 2670 شهيدا و أكثر من 10 آلاف مصاب وتدمير مئات المنازل والبنى التحتية.

 

#أوروبا#نصرة الشعب الفلسطيني#تظاهرات ومسيرات#العدوان الصهيوني على غزة##طوفان_الأقصىمنذ 19 دقيقة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجالیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه

يمانيون../
أكد القائم بأعمال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن الحركة “تتابع عن كثب تفاصيل العدوان الصهيوني المتواصل لأكثر من 410 أيام، الذي تجاوز العدوان كل الخطوط الحمراء وكل ما هو متوقع من همجية القرن الحديث”.

وقال الحية خلال لقاء مع فضائية “الأقصى”: إن “العدوان الصهيوني اليوم يحرص على قتل الحياة في الشعب الفلسطيني؛ فهو يقتل الحجر والشجر والبشر، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح الذي أخفاه على مدار أكثر من 75 عامًا، محاولًا تجميله تحت دعاوى مختلفة، سوقها عبر عشرات السنين وصدقها العالم، للأسف، سواء القريب أو البعيد”.

وأضاف: “اليوم، هذا العدوان الصهيوني يكشف حقيقته بوضوح، حيث يتحدث عن عدم اعترافه بوجود الشعب الفلسطيني، ويدعو علنًا إلى تهجيره، العدو يرى أنه لا يريد أن يبقى أحد في غزة، ويحاول تشخيص القضية في حركة المقاومة وحركة حماس ليجعل العالم يظن أن المشكلة محصورة فيهما فقط”.

وتابع قائلاً: إن “الاحتلال يستهدف الجميع، فهو يضرب المستشفيات، والدفاع المدني، والنساء، والأطفال، والشيوخ.. والعدو يستهدف الوجود الفلسطيني بأسره بهدف واحد وهو تفريغ غزة من أهلها وتهجير الشعب الفلسطيني لتحقيق أحلامه ببناء الدولة الصهيونية اليهودية على كامل فلسطين”.

وأكد أن “العدو يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين، وهو أمر مستحيل، ولن يحدث بإذن الله عز وجل، هذا العدو يكشف اليوم عن نواياه الحقيقية في محاولة الإبادة والتهجير، ولكنه لن يفلح، وسيظل الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه هذا العدوان الظالم”.

وأشار الحية إلى أن “العدوان الصهيوني مستمر في كل مكان، من الشمال إلى الجنوب، في الضفة الغربية، القدس، مناطق الـ48، وقطاع غزة، العدو يعمل على تقسيم غزة، مستهدفًا حتى الآبار، والمستشفيات، حيث يمنع إعادة بنائها أو ترميمها، بل يواصل قصفها، كما حدث في عدوانه الأخير على شمال القطاع”.

وشدد على أن “العدو الصهيوني فصل شمال القطاع عن مدينة غزة، في خطة خبيثة تهدف إلى تهجير السكان وتجويعهم ليُجبروا على الاستسلام، هذه خطة الجنرالات، واليوم يُمعنون في تنفيذها، بينما يظهر نتنياهو ومجموعته الاستعراضية لتقييم ما دمروه في الشمال، استعدادًا لوضع خطط مستقبلية تُناقض كل القيم الإنسانية والأخلاقية”.

وقال الحية: “جنوب القطاع ليس أفضل حالًا؛ رفح الآن بلا سكان تقريبًا، حيث يسيطر الاحتلال عليها بالكامل، وأي فلسطيني يقترب من شمال رفح يُقتل فورًا، عشرات الشهداء سقطوا أمام منازلهم بسبب هذا العدوان، بينما دُمرت المنطقة الحدودية الجنوبية بأكملها، بما في ذلك أكثر من 500 متر على الحدود المصرية بعمق رفح”.

وأضاف: إن “الاحتلال يوسع عملياته إلى مناطق الوسطى؛ ففي نتساريم، دمر مناطق واسعة تصل إلى 6-7 كيلومترات، من شارع 8 حتى جنوب وادي غزة، مستهدفًا النصيرات، في محاولة لتأمين قواته من ضربات المقاومة الباسلة، أما في الشرق، فالاحتلال أنشأ ما يسميه “شريطًا أمنيًا”، دمر خلاله أكثر من كيلومتر من المساكن على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة”.

وأوضح أن “هذه الخطط تهدف لتقليص مساحة السكان الفلسطينيين، ودفعهم إما للتهجير أو الاستسلام، العدو يمارس عمليات قتل ممنهجة بالتجويع، ويرفض توفير العلاج أو حتى التطعيم لأطفال شمال القطاع، شعبنا الفلسطيني يتعرض لأبشع عمليات التهجير القسري والتطهير العرقي، في مشهد لم يشهد له التاريخ مثيلًا”.

ولفت الحية إلى أن “العدو الصهيوني يضيف إلى عدوانه حالة تجويع ممنهجة وخطيرة، مدعيًا كذبًا أمام العالم إدخال 250 شاحنة يوميًا لقطاع غزة، بينما الحقيقة أن عدد الشاحنات أقل بكثير؛ الاحتلال يتحكم بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومنع التجارة بالكامل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، كما أغلق معبر رفح منذ السابع من مايو الماضي”.

وأردف بالول: إن “اليوم، قطاع غزة يعتمد بشكل محدود على معبر كرم أبو سالم، لكن الاحتلال يحدد كميات وأنواع الشاحنات التي تدخل، مما يؤدي إلى حالة مجاعة واضحة وخطيرة يشهدها العالم، التقارير الدولية والإعلام العالمي يحملون الاحتلال مسؤولية المجاعة، حيث يُحرم الفلسطينيون من الغذاء والدواء بسبب الحصار والعدوان”.

وأكمل: “العدو لا يكتفي بذلك، بل يغض الطرف عن اللصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المساعدات تحت مرأى ومسمع منه، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين، الشعب الفلسطيني اليوم يعاني من التجويع والتهجير والقتل في محاولة لإجباره على الاستسلام، لكن هذا الشعب صامد، رافضا الرضوخ للعدوان”.

واختتم الحية حديثه بالقول: إن “مشاهد الأطفال الممزقة، والنساء الصارخات على أبنائهن، والدمار الذي يدمي القلوب لم تحرك الإنسانية بما يكفي لوقف هذه الجرائم، مجلس الأمن يناقش قرارًا لوقف إطلاق النار بلا شروط، لكن الفيتو الأمريكي قد يعرقل التنفيذ، مما يعكس الشراكة الأمريكية في العدوان والحصار”.

مقالات مشابهة

  • مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44,056 شهيدا
  • ارتقاء 44056 شهيداً و104268 جريحاً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
  • خليل الحية: العدو الصهيوني يسعى لتوسيع طموحاته إلى خارج فلسطين
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 44 ألف شهيد و104000 جريح