بمن فيهم ضحايا الحرب الحالية حتى اليوم العاشر.. عدد قتلى الصراع الإسرائيلي-الفلسطينية في آخر 15 عاما
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(CNN) – لليوم العاشر، لا يزال الجيش الإسرائيلي يقصف غزة بلا هوادة بالغارات الجوية والمدفعية بعد أن شن مقاتلو حماس هجوما على إسرائيل وأطلقوا آلاف الصواريخ التي أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، كما اختطفت حماس حوالي 150 آخرين في 7 أكتوبر/تشرين أول خلال عملية غير مسبوقة.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن هدفه هو تدمير حماس وضمان عدم قدرتها على تنفيذ مثل هذا الهجوم مرة أخرى.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية منذ أن أعلنت إسرائيل حربها على حماس وواصلت ضرب غزة خلال الأسبوع الماضي. مما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى إلى 53، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في تحديث صباح الإثنين، في حين أصيب أكثر من 1250 شخص.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه عدد القتلى في الصراعات الإسرائيلية الفلسطينية على مدى السنوات الـ 15 الماضية، وتقديرات القتلى في إسرائيل وفي غزة منذ 7 أكتوبر حتى 15 أكتوبر.
انفوجرافيكنشر الاثنين، 16 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.