تركيب مستنسخ طبق الأصل من قائمة ملوك الكرنك في معبد الآخ منو
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهدت معابد الكرنك بمدينة الأقصر، اليوم، تركيب نسخة طبق الأصل من قائمة ملوك الكرنك والتي تعتبر أحد أهم مصادر التاريخ المصري القديم التي تذكر أسماء ملوك مصر العظام وترتيبهم إلى جانب قائمتي أبيدوس وسقارة، وحجر بالرمو، وبردية تورين.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على تطوير المواقع الأثرية والمتاحف بمختلف المحافظات المصرية لتحسين التجربة السياحية ولا سيما بالتزامن مع بدء الموسم السياحي الشتوي.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن مستنسخ قائمة ملوك الكرنك الذي تم تركيبه اليوم، هو أحد المشروعات الهامة التي تم العمل عليها خلال الفترة الماضية، نظرا للأهمية التاريخية للقائمة، والمعروضة حاليًا بمتحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس منذ أن تم نقلها عام 1843، من معبد الآخ منو بالكرنك.
ونوه أن مستنسخ هذه القائمة تم تركيبه بنفس مكانه الأصلي بالمعبد وهو نموذج طبق الأصل من القائمة الأصلية وقد تم صنعه بمصنع كنوز للمستنسخات الأثرية بالوزارة، واستغرق العمل على استنساخه قرابة الثلاثة أشهر.
وأشار د. مصطفى وزيري إلى أن إعادة تركيب هذا المستنسخ من القائمة سوف يساهم بشكل كبير في تعريف زائري معابد الكرنك بالتاريخ المصري القديم، والحضارة المصرية العريقة وأسماء ملوكها العظماء.
وقال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا أن قائمة الكرنك كان قد شيدها الملك تحتمس الثالث ليذكر فيها أسماء أجداده حيث تحتوي علي 61 اسم ملك من ملوك مصر القديمة تبدأ باسم الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة من الدولة القديمة ووالد الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر بالجيزة، وتنتهي باسم الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر من عصر الدولة الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
"مسجد فوق معبد".. مقتل 4 أشخاص في تجدد المواجهات ذات الصبغة الدينية في الهند
قتل 4 متظاهرين في مدينة شمال الهند، إثر اشتباكات مع الشرطة بعد استطلاع للتحقيق في مزاعم بناء مسجد تاريخي فوق معبد هندوسي
اعلانأغلقت السلطات الهندية المدارس وعلقت خدمات الإنترنت في مدينة تقع بولاية أوتار براديش، شمالي الهند، الاثنين، بحسب ما أعلن مسؤولون، وذلك بعد يوم واحد من مقتل 4 أشخاص في اشتباكات اندلعت إثر استطلاع يبحث فيما إذا كان مسجد تاريخي في المنطقة بني في القرن السادس عشر على أنقاض معبد هندوسي.
وتظاهر قرابة 1000 مسلم خارج مسجد "شاهي" في مدينة سامبال، الأحد، وذلك لمنع فريق استطلاع بأمر من المحكمة بعد عريضة نظمها محام هندوسي يزعم فيها أن المسجد التاريخي بني فوق معبد هندوسي.
وقال مسؤول محلي يدعى أونجانييا كومار سينغ: "لقد أغلقت كل المدارس والكليات ومنعت كل التجمعات العامة"، كما منعت السلطات سكان بقية المناطق في الهند وممثلي المنظمات والمجتمع من دخول المدينة من دون إذن رسمي حتى يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه الحكومة المحلية لاحتواء الاضطرابات.
Relatedالسلطات الهندية تفرض حظراً للتجول وتغلق الإنترنت في مانيبور بعد تجدد أعمال العنف العرقيمقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطالبون بالحماية وظروف عمل أفضلالمئات في كشمير يتظاهرون ضد الهند مطالبين باستعادة المنطقة المتنازع عليها مع باكستانوبدأ الأمر بتلاسن بين الشرطة والمحتجين ثم تطورت المسألة إلى اشتباكات، رشق فيها هؤلاء الحجارة على عناصر الأمن الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع وفقاً للشرطة.
وقال أحد ضباط الشرطة: "إن بعض المنحرفين في الحشود لجأوا إلى العنف، مما أجبرنا على استخدام القليل من القوة والغاز المسيل للدموع لاستعادة النظام".
وتداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر رشق الحجارة ومركبات تشتعل فيها النيران، كما أظهرت عناصر الشرطة وهم يطلقون النيران.
ورغم الاشتباكات، فقد تم الاستطلاع كما هو مخطط له.
وفي وقت تستعد السلطات لتداعيات محتملة، أشعل الحادث التوترات على خلفية النزاعات الدينية في الهند، حيث تغذي المظالم التاريخية الصراعات الراهنة.
وتزعم جماعات هندوسية، مرتبطة في الغالب بالحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، أن العديد من المساجد في الهند بُني على أنقاض معابد هندوسية منذ قرون أثناء الإمبراطورية المغولية الإسلامية.
ويقول الخبراء إن القوميين الهندوس اكتسبوا جرأة بعد أن افتتح مودي في وقت سابق من هذا العام معبدا هندوسيا مثيرا للجدل بُني على أنقاض مسجد يعود عمره إلى قرون، في مدينة أيوديا، شمالي البلاد، في انتصار سياسي للزعيم الشعبوي الذي يسعى إلى تحويل البلاد من ديمقراطية علمانية إلى دولة هندوسية، وانخفض في عهده عدد النواب المسلمين في البرلمان.
ويستشهد مقدم الالتماس في قضية المسجد بسامبال بنصوص تاريخية تفيد بأنه بُني فوق معبد هندوسي، ويزعم أن الإمبراطور المغولي ظهير الدين بابر دمره في العام 1529.
ويزعم أنصار الاستطلاع أنه يسعى إلى الكشف عن الحقائق التاريخية، بينما يدينه المعارضون باعتباره انتهاكا لقانون أماكن العبادة لعام 1991، والذي يحافظ على الوضع الديني الراهن للمواقع كما كانت في عام 1947، أي عندما استقلت الهند.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهند في عهد مودي: عدد المسلمين في البرلمان الهندي يتراجع سنويا مع تنامي قوة الحزب القومي الهندوسي بعد أسابيع من بثها وثائقيا ينتقد مودي.. سلطات الضرائب في الهند تداهم مكاتب قناة "بي بي سي" وللبقر نصيبٌ في عيد الحبّ بالهند.. حكومة مودي تدعو لعناق الحيوان المقدّس في الفالنتاين ناريندرا موديالهندوسيةالهنداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024