شيخ الأزهر: عروبة القدس لا تقبل التغيير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الأزهر يمثل مكانة مقدسة وذات قيمة دينية منذ عهد الأمة الفاطمية حيث كان وما زال يتولى المهام الدينية ومناقشاتها وحل قضاياها، ومما مكّن دوره بالتدخل في القضية الفلسطينية، حيث أعرب عن رفضه التام لقيام الاحتلال بهدم المباني الفلسطينية وانتهاك المحارم الدينية والدنياوية.
وأعلن الأزهر الشريف رفضه التام لقيام الاحتلال الإسرائيلي بالاضطهاد وهدم مبانٍ بشتى الأماكن والمدن الفلسطينية، كما أثير غضبه تجاه إخلاء السكان المقيمين من بيوتهم بالعنف والقوة من قِبل قوات جيش الاحتلال، واقتحامهم لتلك المباني والمنطقة الفلسطينية بأكملها.
وأعادت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نشر فيديو للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قال فيه: «إنَّ عروبةَ القدس أمر لا يقبل العبث أو التغيير وهي ثابتة تاريخيًّا منذ آلاف السنين، ولن تفلح محاولات الصهيونية العالمية في تزييف هذه الحقيقة أو محوها من التاريخ، ومن أذهان العرب وضمائره، فعروبة القدس ضاربة في أعماقهم لأكثر من 50 قرنًا من الزمان».
القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطينأكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، يوم الخميس الماضي، أن القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، والتي يجب الإعلان عنها جدياً ومعترف بها رسميا ودوليا.
كما أعلن البيان الرفض القاطع لقرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة، التي وصفها بأنها ليست أكثر من «حبر على ورق».
وأعلن المؤتمر دعمه لصمود الشعب الفلسطيني الشجاع وانتفاضته في وجه القرارات الاستكبارية ضد القضية الفلسطينية ومدينة القدس والمسجد الأقصى.
تحذير من تداعيات الأحداث في فلسطينوفي سياق متصل، أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أنه عندما فتح الفاروق رضي الله عنه القدس، فألقى كلمة قال فيها: «يا أهل الإسلام.. إن الله تعالى قد صدقكم وعده، ونصركم على أعدائكم، وأورثكم في الأرض، ومكن لكم الأرض، فما جزاؤه عليكم إلا الشكر وإياكم، والعمل بالمعصية، فإن العمل بالمعصية كفر النعم.. قلما يكفر الناس بما أنعم الله عليهم، ثم لا يفزعون إلى التوبة، إلا انتهكت كرامتهم، وغلب عليهم عدوهم».
وحذر الأزهر الشريف من خطورة هذه الإجراءات الوحشية، وأن ذلك يشكل اغتصاباً للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم في العيش عليه أرضهم بالأمن والسلام. كما يجدد الأزهر تأكيده على عروبة القدس وهويتها. السلطة الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث، ومواثيق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي تلزم الكيان الغاصب بعدم الإضرار بالأوضاع على الأرض ومنع أي إجراءات مخالفة لذلك.
اقرأ أيضاًسرايا القدس تقصف حشودًا لقوات الاحتلال بالصواريخ والهاون
قبل صلاة الجمعة.. الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف شيخ الأزهر فلسطين الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال القدس القدس عاصمة فلسطين الازهر الشريف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: نؤكد تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه
قال المجلس الوطني الفلسطيني إن ذكرى يوم الأرض هذا العام تمر وسط مؤامرات ومشاريع تصفوية وتصعيد غير مسبوق لحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا، مستهدفة الأرض والتهويد والاستعمار خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمعركة وجود وإبادة وتطهير عرقي، وكذلك في الضفة الغربية في مخيمات وبلدات جنين و نابلس وطولكرم.
وأضاف المجلس الوطني في بيان صدر عنه، اليوم السبت، لمناسبة ذكرى يوم الأرض، "تتواصل النكبات والنزوح والمجازر وحرب الوجود والاقتلاع من الجذور، ودول استعمارية تبث سمها وشهيتها الاستعمارية داعمة دولة المتمردين على القانون والأخلاق الإنساني، جاذبة العالم نحو الدمار والحرب الوحشية، لتنفيذ مخططات استعمارية رامية إلى تهويد الضفة الغربية المحتلة وطرد سكانها الأصليين عبر التوسع الاستعماري المتسارع، وهدم المنازل وشرعنة البؤر في سياق مشروع إحلالي يسعى إلى فرض واقع جغرافي وديمغرافي جديد على حساب حقوق شعبنا".
وطالب، دول العالم الحر إدانة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، ورفض كل أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي التي تستهدف أبناء شعبنا، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة.
وأكد المجلس الوطني تمسك شعبنا بحقه الثابت في أرضه ورفض كل محاولات تصفية قضيته الوطنية سواء عبر مشاريع الضم أو التهجير القسري أو تكريس الاستعمار غير الشرعي، مشددة على أهمية المقاومة الشعبية الشاملة، وتعزيز صمود شعبنا في وجه سياسات الاحتلال والاستعمار باعتبار ذلك الخيار الأساسي لمواجهة المشاريع التصفوية، وضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق ينهي الانقسام السياسي والجغرافي تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد، وتبني استراتيجية وطنية موحدة تركز على النضال السياسي، والدبلوماسي والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
ودعا المجلس الوطني الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حملات المقاطعة والمساءلة القانونية ضد الاحتلال الإسرائيلي ورفض كل أشكال التطبيع معه، مؤكدا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك هي جزء لا يتجزأ من هوية شعبنا وأن كل محاولات الاحتلال لتغيير الوضع القائم فيها ستبوء بالفشل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 7 شهداء وإصابات إثر قصف الاحتلال على خان يونس وغزة صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025